على ركبتيك
اقفز كجدْي صغير
أضحك رقراقا
كماء الغدير
ترميني
سابحا في الهواء
اهوي
على يديك شلال ماء
يضمني صدرك
بقبلة اطمئنان اعانقك
أنا أنت
ومن قلبي أحبك أنت
تفاحة
قالت معلمتي :
اليوم نرسم على اللوح تفاحة
ثم سألتنا عن شكل ولون التفاحة؟؟ !! ..
منا لم تنتظر إجابة
فمنها قد اكتفينا بإشارة..
بدأتُ على اللوحة ارسم ..
بطبشور أبيض، رسمت ُ تفاحة
قالت معلّمتي :
التفاح أخضر، قد يصفر، أو يحمر،
في لون راية الوطن
ينضج... فيحلو كالسكر...
قلتُ : كيف أرسم تفاحا أحمر،
يحلو بطعم كالسكر؟؟.. !! ..
وما على جسدي من التربية،
غير فقر وضرب وقهر ؟
فما ابقت لي السياسة في وطني
الا مدرسة، بلا لون ولا لغة ولا دفتر !! ..
معلمتي
معلمتي هدايتي قدوتي مرشدتي
كنبتة البستان بالعلم ترويني
بالأخلاق والأمان مستقبلي بيميني
من حنانها تعلمنا :
الانسان أخو الانسان
وبغير الانسان ،لن يكون بنيان
شعوبا وقبائل، سواسية إخوان
لا نتظالم
لا نتحارب
لا نتحاسد
لا نتباغض
كلنا ، في العالم سواء
أبونا واحد وأمنا حواء