هل تتغيّر الأقدار؟
– أومَا علمت يا بني أن الدعاء يصارع الأقدار، وأن ثمّة دعاء من قوته وكثرة إلحاح صاحِبه وشدة توسله يغلب أقدارًا تنزَّلت وشارفت على الوقوع. يا بني.. ثِق أن الدعاء يعيدُ ترتيب المشهد، ولا يرد القضاء إلا الدعاء
عيش لحظاتك الدافئه بكِل حُب وحتى لحظاتك المليئه بالحُزن أظهرها فقط على سجادة الصَّلاة وأنت عِندك يقين تَام بأن الله يسمعك ويستجيب لنداءك ، عيش يومك مثل ما هو مُقدّر لك وأجعل نهاية يومك تكون كِلها إمتنان وشُكر وحَمد لله تعالىظ° على أبسط التفاصيل اللي صارت بيومك
أنت أيضا تستحق أن تحضنك الأفراح وتبتسم لك الأماني وتدنو إليك , أنت أيضا لك نصيبك من السعادة والخير الكثيير في هذه الدنيا فقط الزم القناعة والحمد دوماً كل مخاوفك ستهدأ والسلامُ لِقلبك
أمّا عنِ الله، وما يجري في دنياك!
فلا تخف أبدًا، هوَ ربٌّ وأنتَ عبد .. فأرح نفسَك من عناء التفكير، وسلّم الأمر لصاحبِ التدبير؛ فلسوفَ يُعطيك سبحانهُ فترضى غاية الرضا
كل يوم يمكنك أن تتعلم شيئاً جديداً..
كل يوم يمكنك ان توسّع معرفتك..
كل يوم يمكنك أن تختار أن تكون أفضل مما كنت عليه..
كل يوم لديك فرصة جديدة ; لا تقلق..
كن_مطمئناً ..
لا_تنطفئ !!
ضع يدك على صدرك وقل : " يارب إني لا أملك من أمر الدنيا شيء وإني وكلتك أمري كله جله ودقه أوله وآخره علانيته وسره فتولاه بعنايتك واجعلني دائم الرضا كثير الشكر حسن الطبع "
إياكَ و الرضوخُ للحواجزِ التي تعيقُ دربك . .
تشبث بمستقبلكَ و كُن صبوراً و مثابراً على تحقيقِ أحلامك،
و أمتلك القدرة على تحملِ جميعِ العوائق التي تعترضُ طريقك . .
أرجو أن تكون النهاية السعيدة في مكانٍ ما سأصل إليه يومًا
وأن تنتهي جولتي من الركض وراء أحلامي بنيلها لا بالندم عليها،
وأن تستحق الوجهة الأخيرة عناء الوصول إليها منذ البداية"