مرفأالجروح
مجاراة لخاطرة صواديف العشاق
اااااااه من ذكرى اليمة
مرت علي مواجع ومخاوف
شربت الخذلان كؤوسا مرة
وتجرعت وحدة الروح علقم
مرارة الحب غياب
طويل صمت عجيب
وفي قارعة الانتظار
عند اخر محطة من اليأس
تأتي قاصمة ظهر الشعور
فتشطره بعبارة تجعل القلب يخفق
ونبضاته تتسارع ثم العين
تدمع بلا شعور حينها افقد
عن ذاتي السيطرة
يفارقني النوم ويعشقني الأرق
ليلة صادمة كادت تهلكني
وانا اعاقر جحيم الشوق
اكابد لواعج الانتظار
اصارع هواجيسي حين تغيرت.
الاساليب في التعامل
حين ازدادت حدة الكلام
فركبت صهوة الظن الجميل
ولبست درع الثقة وثوب اليقين
واطلقت ضحكة الود العميق
وعلى حين ساعة من طقوس
الحب
اثار في نفسي الفضول
تجرأت وسألت
حينها كان الجواب سهم غادر
قصم ظهر الشعور
ان القلب مااااااااااااااااااااااال
فلميت شتاتي وجمعت ذذاتي
ونثرت حروف شعري على ملفات
ذكرى السنين في عشرة تهون
ووضعت لها مرفأ اسميته مرفأ الجروح
قلمي