"تزوجي بمن يطلب منكِ ألا تجالسي أخيه، أو زوج أخته، أو أي رجل من أقاربه،و ألَّا تمازحيهم وتستطيلي بالحديث معهم،
وأن تكتفي بالجلوس مع النساء فقط.
تزوجي بمن إذا زاره صديقٌ له في بيته، طلب منكِ عدم الدخول عليهم لتقديم الضيافة، بل وألَّا يلمح لك ظِلًّا، وألا يسمع لك صوتًا طوال فترة تواجده.
لكل زوجة :
- ليس من المودة والتراحم كثرة التشكي والتأفّف من معيشة زوجك ورزقه
- فكوني قنوعة واشكري زوجك على ما يجلبه لك من طعام وشراب وثياب ..
وغير ذلك مما هو في قدرته ..
- واجتنبي جحده فإن هذا من موجبات دخول النار
- فقد بين رسول الله صلى الله عليه وسلم عاقبة هذا السلوك غير السوي من الزوجة عندما ذكر أن أكثر أهل النار من النساء ..
فلما سُئل عن سر ذلك قال: "لأنهن يكفرن العشير"
- أي التنكّر للخير وكثرة الشكوى
فلتحذري من هذا السلوك فالعاقبة غير حميدة في الدنيا وكذلك الآخرة ..!!
تذكر دائما أن زوجتك حين تأتي إليك ، وتقبل تجاهك ، فإنها تحمل قلبا ومشاعر مرهفة ،فإذْ بها تفاجأ بك ، وقد أخذت مشاعرها وأحاسيسها تلك لترمي بها في مهب الريح ، فتذهب أدراجها ،
وحينها يئن قلبها وينزف ، ويتألم فؤادها الجريح ، فلماذا كل هذه القسوة مع رفيقة دربك ، وأسيرة فؤادك ؟!