ماذا يفعل المرء عندما يقع في حُب غيمة في حُب سرب من الطيور في موسم هجرته الأخيرة
في حُب نجمة ظهرت لليلتين متتاليتين واختفت بعد ذلك للأبد ,
ماذا يفعل المرء عندما يحب حلمًا عابرًا راوده ذات أول لقاء
ولم يستطع نسيانه وعندما يحُب وردة في بستان عدوه
زعمـا يصـير ؟
زعمـا يتغيّـر كلّ شيء ؟
زعمـا حتُـفرج ؟
زعمـا حنفـرح و حنضحـك من وسـط خـاطري ؟
زعمـا حينتهـي هذا كلّـه ؟
تسـألي فيّـا أني !
نسيتـي :
{ و كان اللهُ على كلّ شَيْءٍ مُقتـدِراً }
دعـوة بيقـين من قـلب صـادق ، من قـلب يثـق وواثـق بقُـدرة العـزيـز المُقتـدر ، من قـلب لا يشـكّ بإنّ لا ملجـأ من الله إلاّ إلـيـه ، من قـلب شـادّ في ربّـي و عـالم بإنّ لا حـول و لا قُـوّة لـهُ إلاّ بالله ، كـلّ شيء يتغيّـر للافضل
خـاصّة توّا لو تدعي في ساعة الاستجابة
الله يفـرّج و يفـرّح كلّ من قلبـه حـامل ذرّة حُـزن أو همّ أو ألم
صباح الخير
وبعد: "عسى أن يجعل الله لنا من أُمنيات القلب ورغباته نصيبًا وقدرًا مكتوبًا على خير،
ويجعلنا نعيش الصباحات التي تخيلناها تمامًا وأجمل من ذلك."
دعوني أعرفكم عن نفسي
أنا
أنا محشورة هناك في ذلك الاختناق وتمر عليا ذرات رمال ..تزيد من اختناقي وتمر خلالي ..
ذرات أمل .ذرات إعفاء
ذرات شك. ذرات ثقيلة علي قدره احتمالي .
في انتظار نهاية مرور الرمل ..الوقت يمر ببطء واختناقي يزداد ..
أعلم أن في النهاية راحة ..ولكن قلب الساعة فور انتهاء الرمل وتجلي الحقائق هو ما يؤرق عقلي.
أعلم أن في قلب الساعة
ستنقلب حياتي ويبدأ من جديد الاختناق ..
لم أكن مجبورة أو مغصوبه علي الاختيار ..
بل كان الخيار متوفرا ولكني اخترت راحة الغير علي راحتي ..أردت فقط أن أحمل همي بنفسي ولكنني أختنق أختنق أختنق..
فهل الفرج قريب ..
هل سياتي اليوم الذي أكسر فيه واتنفس النقاء ..
أم أن حشري في ذلك الاختناق سيكون للابد..؟؟