ملكة الحنان
07-08-2021, 06:14 PM
أكره ما يُسَمّى " بَديل"
، فلا يوجد شيءٌ يحلّ محلّ شيء ،
هذه الكلمة حيلةٌ تنطوي على الآلات و الجماد ،
فحين تتلفُ قطعة و تستبدلها بأخرى تقوم بنفس العمل
لن يحدث ذلك فارقاً ،
لكن منطقيّاً لا يوجد شيئانِ متساويان تماماً
، كما هي حيلةٌ نفسيّة للضّعفاء ،
لمن يصعب عليه النّسيان ، لمن يخافُ مواجهةَ الأمر ،
فالأب الذي يفقد ابنَه ، لن يعوّضَه وجود ابنِهِ الثّاني ،
فمن الغباءِ مواساته بذلك ،
أمّا بالنسبة لي فلا تنطوي عليّ في يأسي و إيّاك أن تحاول مواساتي بوجود بديلٍ
لشيء لم أحصل عليه ،
صراحةً هذا يستفزّني و ليس يواسيني، عليك أن تفهم أنّ الحسرةَ ندبةٌ لا تزول ،
لأنه حين يحرمك القدر من شيءٍ و يمنحكَ شيئاً آخر ،
ليس بالضّرورة أن يكون عَوَضاً
افهم أنّ للعدلِ ميزانٌ إحدى كفّتيه في الدّنيا و الأخرى في الآخرة ،
ستعرف حقيقةَ البديل حين تنظر إلى تجارب الحبّ الفاشلة
من هذا المنظور ، فلا تُعوَّضُ علاقة بعلاقةٍ جديدة ،
لكنّ أغلبَنا بسبب إخضاع العلاقات لمسمّى واحد و هو الحبّ
يحاول نسيانَ شخصٍ بشخصٍ آخر
فلا يُحصّلُ سوى الأذى دون أن يدرك أنّ الشّخص الجديد يجب أن يكونَ
حدثاً مختلفاً جديداً تماماً ،
كذلك في الأحلام ، في الصّداقات ، في الدّواء ، في الأغاني ..
لا بَديل ، كلٌّ نفسُهُ...!
، فلا يوجد شيءٌ يحلّ محلّ شيء ،
هذه الكلمة حيلةٌ تنطوي على الآلات و الجماد ،
فحين تتلفُ قطعة و تستبدلها بأخرى تقوم بنفس العمل
لن يحدث ذلك فارقاً ،
لكن منطقيّاً لا يوجد شيئانِ متساويان تماماً
، كما هي حيلةٌ نفسيّة للضّعفاء ،
لمن يصعب عليه النّسيان ، لمن يخافُ مواجهةَ الأمر ،
فالأب الذي يفقد ابنَه ، لن يعوّضَه وجود ابنِهِ الثّاني ،
فمن الغباءِ مواساته بذلك ،
أمّا بالنسبة لي فلا تنطوي عليّ في يأسي و إيّاك أن تحاول مواساتي بوجود بديلٍ
لشيء لم أحصل عليه ،
صراحةً هذا يستفزّني و ليس يواسيني، عليك أن تفهم أنّ الحسرةَ ندبةٌ لا تزول ،
لأنه حين يحرمك القدر من شيءٍ و يمنحكَ شيئاً آخر ،
ليس بالضّرورة أن يكون عَوَضاً
افهم أنّ للعدلِ ميزانٌ إحدى كفّتيه في الدّنيا و الأخرى في الآخرة ،
ستعرف حقيقةَ البديل حين تنظر إلى تجارب الحبّ الفاشلة
من هذا المنظور ، فلا تُعوَّضُ علاقة بعلاقةٍ جديدة ،
لكنّ أغلبَنا بسبب إخضاع العلاقات لمسمّى واحد و هو الحبّ
يحاول نسيانَ شخصٍ بشخصٍ آخر
فلا يُحصّلُ سوى الأذى دون أن يدرك أنّ الشّخص الجديد يجب أن يكونَ
حدثاً مختلفاً جديداً تماماً ،
كذلك في الأحلام ، في الصّداقات ، في الدّواء ، في الأغاني ..
لا بَديل ، كلٌّ نفسُهُ...!