ريحانة القلب
07-15-2021, 01:40 PM
قيل ﻷعرابي في البصرة : هل تُحدّث نفسك بدخول الجنّة !
قال : واللّه ما شككت في ذلك قطّ
وأنّي سوف أخطو في رياضها
وأشرب من حياضها وأستظلّ
بأشجارها وآكل من ثمارها
وأتفيّأ بظﻼلها وأرتشف من قﻼلها ، وأعيش في غرفها وقصورها
قيل له : أفبحسنةٍ قدّمتها أم بصالحةٍ أسلفتها ؟
قال : وأيّ حسنةٍ أعلى شرفاً وأعظم اجرا من إيماني باللّه تعالى
وجحودي لكلّ معبودٍ سوى الله تبارك وتعالى .
قيل له : أفﻼ تخشى الذّنوب ؟
قال : خلق اللّه المغفرة للذنوب ،
والرحمة للخطأ ، والعفو للجرم ،
وهو أكرم من أن يعذّب محبّيه في نار جهنّم .
فكان الناس في مسجد البصرة
يقولون : لقد حسن ظنّ اﻷعرابيّ .
بربّه ، وكانوا ﻻ يذكرون حديثه إﻻ انجلت غمامة اليأس عنهم ، وغلب سلطان الرجاء عليهم ...
وظني فيك يا رب جميل
فحقق يا إلهي حـُسن ظني
وما أجمل الثقة باللّه ...
قال تعالى :
" فَمَا ظَنّكُم بِرَبّ العَالمِين "
يقولُ ابن مَسعُود : " قسماً بالله ما ظنَّ أحدٌ باللهِ ظناً ؛ إلّا أعطَاه ما يظنُّ ... وذلكَ ﻷنَّ الفَضلَ كُلَّه بيدِ الله ...
اللهمّ إنّا نظن بك : غفراناً ، وعفواً وتوفيقاً ، ونصراً، وثباتاً، وتيسيراً ، وسعـادةً ، ورزقا ً، وشفاءً ، وحسنَ خاتمة ٍ، وتوبةً نصوحاً .. وعتقاً من النار .. فهْب لنا مزيداً من فضلكَ يا واسِـع الفضل والعطاء
https://l.top4top.io/p_19393jux41.gifhttps://l.top4top.io/p_19393jux41.gifhttps://h.top4top.io/p_1939htqzc1.gifhttps://l.top4top.io/p_19393jux41.gifhttps://l.top4top.io/p_19393jux41.gif
قال : واللّه ما شككت في ذلك قطّ
وأنّي سوف أخطو في رياضها
وأشرب من حياضها وأستظلّ
بأشجارها وآكل من ثمارها
وأتفيّأ بظﻼلها وأرتشف من قﻼلها ، وأعيش في غرفها وقصورها
قيل له : أفبحسنةٍ قدّمتها أم بصالحةٍ أسلفتها ؟
قال : وأيّ حسنةٍ أعلى شرفاً وأعظم اجرا من إيماني باللّه تعالى
وجحودي لكلّ معبودٍ سوى الله تبارك وتعالى .
قيل له : أفﻼ تخشى الذّنوب ؟
قال : خلق اللّه المغفرة للذنوب ،
والرحمة للخطأ ، والعفو للجرم ،
وهو أكرم من أن يعذّب محبّيه في نار جهنّم .
فكان الناس في مسجد البصرة
يقولون : لقد حسن ظنّ اﻷعرابيّ .
بربّه ، وكانوا ﻻ يذكرون حديثه إﻻ انجلت غمامة اليأس عنهم ، وغلب سلطان الرجاء عليهم ...
وظني فيك يا رب جميل
فحقق يا إلهي حـُسن ظني
وما أجمل الثقة باللّه ...
قال تعالى :
" فَمَا ظَنّكُم بِرَبّ العَالمِين "
يقولُ ابن مَسعُود : " قسماً بالله ما ظنَّ أحدٌ باللهِ ظناً ؛ إلّا أعطَاه ما يظنُّ ... وذلكَ ﻷنَّ الفَضلَ كُلَّه بيدِ الله ...
اللهمّ إنّا نظن بك : غفراناً ، وعفواً وتوفيقاً ، ونصراً، وثباتاً، وتيسيراً ، وسعـادةً ، ورزقا ً، وشفاءً ، وحسنَ خاتمة ٍ، وتوبةً نصوحاً .. وعتقاً من النار .. فهْب لنا مزيداً من فضلكَ يا واسِـع الفضل والعطاء
https://l.top4top.io/p_19393jux41.gifhttps://l.top4top.io/p_19393jux41.gifhttps://h.top4top.io/p_1939htqzc1.gifhttps://l.top4top.io/p_19393jux41.gifhttps://l.top4top.io/p_19393jux41.gif