صواديف عشاق
09-08-2021, 01:32 PM
الفضول رغبة فطرية بين الإيجابيات والسلبيات
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
غالباً ما يكون الفضول شيئاً ايجابياً حيث يمثل أساس التقدّم العلمي، ولكن قد يكون لديه بعض الجوانب السلبية.
في دراسة أجريت على حوادث السير على الطريق M6 في المملكة المتّحدة كانت 29 بالمئة من الحوادث التي حصلت وقت الدراسة تعود إلى نظر السائقين -الفضوليين- لشيء ما جذب اهتمامهم على الجانب الآخر من الطريق - كحادث سير مثلاً- وقد تمكنت وكالة الطرقات السريعة في المملكة المتحدة من التقليل من حجم هذه المشكلة وذلك عبر إسدال ستائر ضخمة مكان حوادث السيارات.
اكتشف الباحثون في دراسة جديدة أننا نبقى فضوليين حتى وإن كنا نعلم بأن نتيجة هذا الفضول ستكون سلبية، وقد أطلق عليه تأثير باندورا Pandora effect.
قام الباحثون بإعطاء المتطوعين صندوقاً يحتوي على أقلام تؤدّي عند الضغط عليها إلى صدمة كهربائية خفيفة، وتم إعطاء أول مجموعة خمسة أقلام بلصاقات حمراء تشير إلى أنّ القلم سيقوم بصدم المتطوّع وخمسة أقلام أخرى بلصاقات خضراء تشير إلى أن القلم لن يقوم بصدم المتطوع، وتم إعطاء المجموعة الثانية عشرة أقلام بلصاقات صفراء تشير إلى أن القلم قد أو قد لا يصدم المتطوع، وتبيّن أنّ المتطوعين كانوا يميلون للضغط على القلم ذو اللصاقة الصفراء بنسبة أكبر من الضغط على الأقلام ذوات اللونين الأحمر والأخضر مجتمعةً، وهذا يشير إلى رغبة المشتركين بتفضيل النتيجة غير الأكيدة على الأكيدة.
خيار غير أكيد
قام الباحثون بالطلب من بعض المتطوعين بتخيل شعورهم عند الضغط على الأزرار المختلفة، وبالتالي أصبح الأشخاص المصنّفين ضمن المجموعة غير الأكيدة أقل ميلاً لضغط الأزرار الغير معروفة نتيجتها مقارنة مع الأشخاص الذين لم يُسألوا عن شعورهم.
تظهر هكذا نتائج رغبتنا الفطرية بالقيام بأفعال دون نتيجة إيجابية أو حتّى قد تنعكس علينا سلباً، ويقترح الباحثون أنّه بإمكاننا اتخاذ قرارات أفضل إن توقّفنا وفكّرنا ملياً ما إن كانت قرارتنا ستعود علينا بنتائج إيجابية أو سلبية، ولكن إن كان الباحثون على حق، فحتّى لو علمنا بالنتائج السلبية لفعلنا الفضولي
فإننا على الأرجح سنقوم به.
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
غالباً ما يكون الفضول شيئاً ايجابياً حيث يمثل أساس التقدّم العلمي، ولكن قد يكون لديه بعض الجوانب السلبية.
في دراسة أجريت على حوادث السير على الطريق M6 في المملكة المتّحدة كانت 29 بالمئة من الحوادث التي حصلت وقت الدراسة تعود إلى نظر السائقين -الفضوليين- لشيء ما جذب اهتمامهم على الجانب الآخر من الطريق - كحادث سير مثلاً- وقد تمكنت وكالة الطرقات السريعة في المملكة المتحدة من التقليل من حجم هذه المشكلة وذلك عبر إسدال ستائر ضخمة مكان حوادث السيارات.
اكتشف الباحثون في دراسة جديدة أننا نبقى فضوليين حتى وإن كنا نعلم بأن نتيجة هذا الفضول ستكون سلبية، وقد أطلق عليه تأثير باندورا Pandora effect.
قام الباحثون بإعطاء المتطوعين صندوقاً يحتوي على أقلام تؤدّي عند الضغط عليها إلى صدمة كهربائية خفيفة، وتم إعطاء أول مجموعة خمسة أقلام بلصاقات حمراء تشير إلى أنّ القلم سيقوم بصدم المتطوّع وخمسة أقلام أخرى بلصاقات خضراء تشير إلى أن القلم لن يقوم بصدم المتطوع، وتم إعطاء المجموعة الثانية عشرة أقلام بلصاقات صفراء تشير إلى أن القلم قد أو قد لا يصدم المتطوع، وتبيّن أنّ المتطوعين كانوا يميلون للضغط على القلم ذو اللصاقة الصفراء بنسبة أكبر من الضغط على الأقلام ذوات اللونين الأحمر والأخضر مجتمعةً، وهذا يشير إلى رغبة المشتركين بتفضيل النتيجة غير الأكيدة على الأكيدة.
خيار غير أكيد
قام الباحثون بالطلب من بعض المتطوعين بتخيل شعورهم عند الضغط على الأزرار المختلفة، وبالتالي أصبح الأشخاص المصنّفين ضمن المجموعة غير الأكيدة أقل ميلاً لضغط الأزرار الغير معروفة نتيجتها مقارنة مع الأشخاص الذين لم يُسألوا عن شعورهم.
تظهر هكذا نتائج رغبتنا الفطرية بالقيام بأفعال دون نتيجة إيجابية أو حتّى قد تنعكس علينا سلباً، ويقترح الباحثون أنّه بإمكاننا اتخاذ قرارات أفضل إن توقّفنا وفكّرنا ملياً ما إن كانت قرارتنا ستعود علينا بنتائج إيجابية أو سلبية، ولكن إن كان الباحثون على حق، فحتّى لو علمنا بالنتائج السلبية لفعلنا الفضولي
فإننا على الأرجح سنقوم به.