المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هذه من أعظم المُبشرات


صواديف عشاق
11-01-2021, 01:49 PM
هذه من أعظم المُبشرات

هل تصورتم يوماً كم عدد الذين يدعون لكم في الدقيقة الواحدة،وأنه لا تمر لحظة إلا وهناك عدد كبير من خلق الله تعالى يدعون لكم بهذا

الدعاء(اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات)عدد لا يعلمه إلا الله تعالى،قالوا هذا الدعاء

الاّن،منهم من هو عند الكعبة المشرفة،ومنهم من هو ساجد في المسجد الأقصى وغير ذلك كثير جداً جداً جداً،هناك من يدعوا لك الان

وأنت لا تعلم ويطلب من الله تعالى أن يغفر لك،لا إله إلا الله،هل عرفتم نعمة الإسلام،وهل عرفتم معنى أن هذه الأمة مرحومة ومتواصية على

الحق والخير،المسلمون يدعون لبعضهم البعض على مدار الساعة بأن يغفر الله تعالى لهم،لاحظوا هذا ليس فقط للأحياء ولكن(الأحياء منهم

والأموات)يعني حتى أموات المسلمين لا تمر ثانية واحدة بدون أن يدعوا لهم أحد المسلمين بالمغفرة،ما أعظم رحمة رب العالمين،هل

يوجد تعاون وتواصي وتراحم في أي أمة من الأمم مثل أمة الإسلام،
وحملة العرش ومن حولهم من الملائكة أيضاً يستغفرون للمسلمين

ليلاً ونهاراً،قال الله تعالى(الذين يحملون العرش ومن حوله يسبحون بحمد ربهم ويؤمنون به ويستغفرون للذين آمنوا ربنا وسعت كل شيءٍ

رحمةً وعلماً فاغفر للذين تابوا واتبعوا سبيلك وقهم عذاب الجحيم، ربنا وأدخلهم جنات عدنٍ التي وعدتهم ومن صلح من آبائهم

وأزواجهم وذرياتهم إنك أنت العزيز الحكيم،وقهم السيئات ومن تق السيئات يومئذٍ فقد رحمته وذلك هو الفوز العظيم)غافر،لا إله إلا الله

،الذين يحملون عرش الله تعالى يستغفرون لكم يا مسلمين ليلاً ونهاراً ويدعون الله تعالى أن يدخلكم جنات عدن،الملائكة والمسلمين يدعون

لكم ليلاً ونهاراً بدون توقف،وحتى بعد وفاتكم سيستمر دعاء الملائكة والمسلمين لكم على مدار الساعة وأنتم في قبوركم،عن عائشة رضي

الله تعالى عنها قالت،لما رأيت من النبي صلى الله عليه وسلم،طيب نفس،قُلت،يا رسول الله ادع الله لي،فقال صلى الله عليه وسلم(اللهم

اغفر لعائشة ما تقدم من ذنبها وما تأخر وما أسرّت وما أعلنت)فضحكت عائشة رضي الله تعالى عنها،حتى سقط رأسها في حِجر

رسول الله صلى الله عليه وسلم من الضحك،فقال صلى الله عليه وسلم،أيسُرك دعائي،فقالت،وما لي لا يسرني دعاؤك،فقال،والله إنها

لدعوتي لأمتي في كل صلاة،رواه البزار وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة،رقم 2254،والله إنها لدعوتي لأمتي في كل صلاة،سيد

الخلق صلى الله عليه وسلم،يدعوا لكم في كل صلاة أيها المسلمون،أن يغفر الله تعالى لكم ما تقدم من ذنبكم وما تأخر وما أسررتم وما

أعلنتم،في كل صلاة يدعوا النبي صلى الله عليه وسلم،للمسلمين بهذا الدعاء العظيم،ولو دعى مرة واحدة فهو مستجاب الدعوة بإذن الله

تعالى،كم مرة صلى النبي صلى الله عليه وسلم من الصلوات المكتوبة والسُنن وقيام الليل والاستسقاء،والكسوف والخسوف والعيد وغيره،

عشرات الألاف من المرات،وفي كل مرة يدعوا الله تعالى لنا أن يغفر لنا ما قدمنا وما أخرّنا وما أسررنا وما أعلنا،والله إن المحروم هو من

حُرم الإسلام،هل حمدنا الله تعالى على هذه النعمة التي لا يتصورها عقل،


اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم ولأموات،واحشرنا مع نبينا محمد صلى الله عليه وسلم،وارزقنا منازل الشهداء
والفردوس الاعلى من الجنة،
اللهم اّمين.

ريحانة القلب
11-01-2021, 02:26 PM
جزاكِ الله خيرًا
وباركَ بك

صواديف عشاق
11-01-2021, 03:34 PM
اطلاله طيبه وراقتني جداًكوني بخيرر

نزف القلم
11-10-2021, 04:04 AM
جزاك الله كل خير ,,
وبارك الله فيك ولكـ ..
وجعله فى ميزان حسناتك .. آمين
لا حرمنا من جميل ما تقدمي لنا ،،
نزف القلم