صواديف عشاق
05-31-2021, 08:20 AM
قصة قصيره
في صبيحة يوم مُمطِر ..
رجل في أواسِط عمرِه أجبرهُ الفقر بِالخروج من
( قصرهِ الصغير )
إستقل عربة ليلتقي بِشخصٍِ يمده الأمانة ,
كان بين أمرين فالمبلغ في جعبته لايكفي إن أخفق في لقاء الطرف الآخر ,
لِذا قرر أن يسلك نصف الطريق سيراً وإذا بهِ في سوقٍ مزدحم , يرتطم بكتفِ عابر ,
توقف السير .. لِصوت عجوز غابِر يتهمُه بِالسرِقه , واه فضيحتاه
أمسك بيدِ الأول وأخذ يجرجره , فما كان منه إلا أن أخرج ما يمتلك والمبلغ لا يتفق
إذاً لستُ بِسارق ..
خجِل مِنه وأختفى الغابر في الزحام ..
أكملتُ السير وأنجزت المهمة ف الآن أمتلك المال
وكان بإمكاني العودة .. فقط لحاجةٍ في نفسي سلكتُ نفس الطريق من بينِ الأسواق
وإذا بالغابرِ ينضرِب من سوءِ حظِه .. بينما كان يُجيد الحِرفة ,
ومن عادتهِ اليوميه .. أهل السوق يعرفونه حق المعرفة ,
رأيت الأمر من زاويتي ,
فَبعد التعهد بأن لا يعاود تُرِك لِحال سبيله ,
قررت أن أمضِ خلفه , بِخفة , حتى وصل لفناءِ بيته ,
طرقت الباب وإذا بِطفلٍ عاري مُترِب يسألني ما بالك ؟
لحقه الغابر
أدخل ..
وفي ساحة المنزل .. هل تعرفني ؟
لا ..
وفي ضحكٍ ممدود يسئل
وماذا تريد ؟
قلت له لاشئ ..
هذا الصباح إلتقينا عندما أضعت الخمسمائة
فقط أحببت أن أسترجِعها لك
مددت يدي اليمنى إلى جيبِه دون أن تعرف اليسرى بِمحتواها
إستدار وأخذ ينظر بِنظرة التعجب حتى سآلت دمعتُه على خدودِ الندم
قال .. فـلتعلم بأني قبِلت ( التوبة )
إنتهى .
مجرد .. حقيقه .
وبعثره بعيوبها .. ربما ينال قلمي إعجابكم .
سبق ورأت النور .
منقوولهه
في صبيحة يوم مُمطِر ..
رجل في أواسِط عمرِه أجبرهُ الفقر بِالخروج من
( قصرهِ الصغير )
إستقل عربة ليلتقي بِشخصٍِ يمده الأمانة ,
كان بين أمرين فالمبلغ في جعبته لايكفي إن أخفق في لقاء الطرف الآخر ,
لِذا قرر أن يسلك نصف الطريق سيراً وإذا بهِ في سوقٍ مزدحم , يرتطم بكتفِ عابر ,
توقف السير .. لِصوت عجوز غابِر يتهمُه بِالسرِقه , واه فضيحتاه
أمسك بيدِ الأول وأخذ يجرجره , فما كان منه إلا أن أخرج ما يمتلك والمبلغ لا يتفق
إذاً لستُ بِسارق ..
خجِل مِنه وأختفى الغابر في الزحام ..
أكملتُ السير وأنجزت المهمة ف الآن أمتلك المال
وكان بإمكاني العودة .. فقط لحاجةٍ في نفسي سلكتُ نفس الطريق من بينِ الأسواق
وإذا بالغابرِ ينضرِب من سوءِ حظِه .. بينما كان يُجيد الحِرفة ,
ومن عادتهِ اليوميه .. أهل السوق يعرفونه حق المعرفة ,
رأيت الأمر من زاويتي ,
فَبعد التعهد بأن لا يعاود تُرِك لِحال سبيله ,
قررت أن أمضِ خلفه , بِخفة , حتى وصل لفناءِ بيته ,
طرقت الباب وإذا بِطفلٍ عاري مُترِب يسألني ما بالك ؟
لحقه الغابر
أدخل ..
وفي ساحة المنزل .. هل تعرفني ؟
لا ..
وفي ضحكٍ ممدود يسئل
وماذا تريد ؟
قلت له لاشئ ..
هذا الصباح إلتقينا عندما أضعت الخمسمائة
فقط أحببت أن أسترجِعها لك
مددت يدي اليمنى إلى جيبِه دون أن تعرف اليسرى بِمحتواها
إستدار وأخذ ينظر بِنظرة التعجب حتى سآلت دمعتُه على خدودِ الندم
قال .. فـلتعلم بأني قبِلت ( التوبة )
إنتهى .
مجرد .. حقيقه .
وبعثره بعيوبها .. ربما ينال قلمي إعجابكم .
سبق ورأت النور .
منقوولهه