ريحانة القلب
09-01-2022, 12:40 PM
🌷من روائع الإخلاص وإخفاء العمل عن الناس
🍃كان مسلمة بن عبد الملك على رأس جيش للمسلمين يحاصرون قلعة عظيمة للروم،
🍃ولكن القلعة إستعصت على جيش المسلمين لارتفاع أسوارها ولإغلاق جميع المنافذ إليها،
🍃الأمر الذي ساعد جنود الروم، فأخذوا يقذفون جيش المسلمين من أعلاها، فازداد تعب وانهاك جنود المسلمين .
🍃وفي الليل قام أحد جنود المسلمين بفكرة عظيمة، إذ أنه تخفى بمفرده إلى أن وصل باب القلعة وظل ينقب فيه وينقب
🍃 حتى استطاع أن يُحدث به نقباً
ثم رجع دون أن يُخبر أحداً* .
🍃 وعند الغد تأهب المسلمون للقتال كعادتهم، فدخل هذا البطل من النقب
🍃 وقام بفتح الباب فتدافع المسلمون وتسلقوا أسوار القلعة،
🍃وما هي إلا لحظات حتى سمع الروم أصوات تكبيرات المسلمين على أسوار قلعتهم وداخل ساحتها فتحقق لهم النصر .
🍃وبعد المعركة جمع القائد مسلمة بن عبدالملك الجيش، ونادى بأعلى صوته :
🍃مَن أحدث النقب في باب القلعة فليخرج لنُكافئه*
🍃فلم يخرج أحد*
🍃 فعاد وقالها مرة أخرى :
من أحدث النقب فليخرج ..
🍃فلم يخرج أحد*
🍃ثم وقف من الغد وأعاد ما قاله بالأمس،
🍃فلم يخرج أحد*
🍃وفي اليوم الثالث، وقف وقال :
*أقسمتُ على من أحدث النقب أن يأتيني أي وقت يشاء من ليل أو نهار*
🍃وعند حلول الليل والقائد يجلس في خيمته، دخل عليه رجلٌ ملثم، فقال مسلمة :
هل أنت صاحب النقب؟!
🍃فقال الرجل :
إنَّ صاحب النقب يريد أن يبر قسم أميره ولكن لديه ثلاثة شروط حتى يلبيَ الطلب .
🍃 فقال مسلمة : وماهي؟!
🍃 قال الرجل :
1- أنْ لا تسأل عن اسمه
2- ولا أن يكشف عن وجهه
3- ولا أن تأمر له بعطاء
🍃فقال مسلمة : له ماطلب .
🍃عندها قال الرجل : أنا صاحب النقب .
🍃ثم عاد أدراجه مسرعاً واختفى بين خيام الجيش
🍃فوقف مسلمة والدموع تملأ عينيه فقال :
🍃{مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا}*
🍃فكان مسلمة بعد ذلك يقول في سجوده :
*اللهم احشرني مع صاحب النقب* .
🍃كان مسلمة بن عبد الملك على رأس جيش للمسلمين يحاصرون قلعة عظيمة للروم،
🍃ولكن القلعة إستعصت على جيش المسلمين لارتفاع أسوارها ولإغلاق جميع المنافذ إليها،
🍃الأمر الذي ساعد جنود الروم، فأخذوا يقذفون جيش المسلمين من أعلاها، فازداد تعب وانهاك جنود المسلمين .
🍃وفي الليل قام أحد جنود المسلمين بفكرة عظيمة، إذ أنه تخفى بمفرده إلى أن وصل باب القلعة وظل ينقب فيه وينقب
🍃 حتى استطاع أن يُحدث به نقباً
ثم رجع دون أن يُخبر أحداً* .
🍃 وعند الغد تأهب المسلمون للقتال كعادتهم، فدخل هذا البطل من النقب
🍃 وقام بفتح الباب فتدافع المسلمون وتسلقوا أسوار القلعة،
🍃وما هي إلا لحظات حتى سمع الروم أصوات تكبيرات المسلمين على أسوار قلعتهم وداخل ساحتها فتحقق لهم النصر .
🍃وبعد المعركة جمع القائد مسلمة بن عبدالملك الجيش، ونادى بأعلى صوته :
🍃مَن أحدث النقب في باب القلعة فليخرج لنُكافئه*
🍃فلم يخرج أحد*
🍃 فعاد وقالها مرة أخرى :
من أحدث النقب فليخرج ..
🍃فلم يخرج أحد*
🍃ثم وقف من الغد وأعاد ما قاله بالأمس،
🍃فلم يخرج أحد*
🍃وفي اليوم الثالث، وقف وقال :
*أقسمتُ على من أحدث النقب أن يأتيني أي وقت يشاء من ليل أو نهار*
🍃وعند حلول الليل والقائد يجلس في خيمته، دخل عليه رجلٌ ملثم، فقال مسلمة :
هل أنت صاحب النقب؟!
🍃فقال الرجل :
إنَّ صاحب النقب يريد أن يبر قسم أميره ولكن لديه ثلاثة شروط حتى يلبيَ الطلب .
🍃 فقال مسلمة : وماهي؟!
🍃 قال الرجل :
1- أنْ لا تسأل عن اسمه
2- ولا أن يكشف عن وجهه
3- ولا أن تأمر له بعطاء
🍃فقال مسلمة : له ماطلب .
🍃عندها قال الرجل : أنا صاحب النقب .
🍃ثم عاد أدراجه مسرعاً واختفى بين خيام الجيش
🍃فوقف مسلمة والدموع تملأ عينيه فقال :
🍃{مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا}*
🍃فكان مسلمة بعد ذلك يقول في سجوده :
*اللهم احشرني مع صاحب النقب* .