ريحانة القلب
07-31-2023, 05:31 PM
تبقى علاقات الأرواح ذات معنى كبير يحتل النفس ..
تتلاشى خلفها كل المسميات ..
لأنك فقط وجدت شخص لمس شيء بداخلك ، شعوب الأرض لن تفهمه..
وتكبر الفكرة ويصبح الإحساس حلم ، ونتمناه حقيقة ، ويفزعك الواقع ، فتبحث عن نهاية عسى أن تتخلص من الصراع المشتعل داخلك..
لكن الأصعب من النهاية ، هو الحضور الدائم لهذه الروح داخلك ، والتي تأبي وتعجز عن إخراجها مهما تملكت من أسباب كافية لترحل ، فأيضاً تملك أسباب كافية لتبقى ، وما بينهم تبقي عاجزاً عن اختيار قرار واحد..
النضج كاملاً هو إيماننا غير المنقوص بشخصنا ، وأننا نمتلك عقلاً وروحاً ونفساً ليس لها مثيل ولا شبيه في جمالها أو نواقصها ، وبالتالي سيكون هناك من يرانا كما نحن واقعاً ويحبنا ويهتم بِنَا بأقصى ما يستطيعه هو..
في النهاية حتى الحب والإهتمام درجات ، وكل يعطي حسب استطاعته هو ، وليس كما نود نحن...
المحظوظ من يلتقي بشخص عطاؤه لا ينضب ، وهؤلاء قلة فعلاً ولكنهم متواجدين وليس بالضرورة أن نلتقي بهم...
ولا نملك أكثر من أن نهون على بعضنا الطريق ، والنتيجة أننا يجب أن نستمتع ونرضى فعلاً بما جادت به الحياة علينا...
ومن عجائب الحب..
تجد أوامر ملكية تنفذ إلى القلوب ، فتتسابق النبضات واللهفات بحثا عن دفء يحتويها ويحميها من برودة الشعور بالوحدة والملل ..
ومن عجائب الحب ..
تذوب الأنا وتنصهر في شخص الآخر بعيداً عن الفردية وحب الذات ، فتخلق منهما كيان يجمع جسدين في روح واحدة ، تتحدث بنفس الكلمات في ذات اللحظه وتتفق في الرأي دون أي حوار او نقاش سابق..
ومن عجائب الحب ..
رغم تعدد الألوان المبهجة ، يعشق طرف لون يميزه ف يراه الاخر وكأنه هو اللون الوحيد الذي يلائمه ، ويبعث البهجه إلى روحه كلما صادف لون محبوبه ، يشعر بألحان جميلة تسعده وتنسيه الأحزان..
ومن عجائب الحب..
دعوات من القلب بكل الصلوات ، وأمنيات مفتوحة وإيثار للمعشوق ، وأحلام تعيدهم إلى زمن الطفولة البريئة والضحكات التي تعيد للنفوس بهجتها عند اللقاء..
ومن عجائب الحب وصال أحبة ، ووشوشات حب ، وغفوة من خيال ، رغم بعد المسافات ترى بها محبوبك في أزهى صور الجمال ، كزهرة يفوح أريج عطرها في النفوس والأرواح..
ومن عجائب الحب..
تتحرر الأرواح من القيود بالمشاعر المسكونة فيها ، فتفوح المحبة برداً وسلاماً ، يطرب القلوب وتتسابق دقاته راقصة ، فتعيش بنغماتها أحلى الأوقات..
تتلاشى خلفها كل المسميات ..
لأنك فقط وجدت شخص لمس شيء بداخلك ، شعوب الأرض لن تفهمه..
وتكبر الفكرة ويصبح الإحساس حلم ، ونتمناه حقيقة ، ويفزعك الواقع ، فتبحث عن نهاية عسى أن تتخلص من الصراع المشتعل داخلك..
لكن الأصعب من النهاية ، هو الحضور الدائم لهذه الروح داخلك ، والتي تأبي وتعجز عن إخراجها مهما تملكت من أسباب كافية لترحل ، فأيضاً تملك أسباب كافية لتبقى ، وما بينهم تبقي عاجزاً عن اختيار قرار واحد..
النضج كاملاً هو إيماننا غير المنقوص بشخصنا ، وأننا نمتلك عقلاً وروحاً ونفساً ليس لها مثيل ولا شبيه في جمالها أو نواقصها ، وبالتالي سيكون هناك من يرانا كما نحن واقعاً ويحبنا ويهتم بِنَا بأقصى ما يستطيعه هو..
في النهاية حتى الحب والإهتمام درجات ، وكل يعطي حسب استطاعته هو ، وليس كما نود نحن...
المحظوظ من يلتقي بشخص عطاؤه لا ينضب ، وهؤلاء قلة فعلاً ولكنهم متواجدين وليس بالضرورة أن نلتقي بهم...
ولا نملك أكثر من أن نهون على بعضنا الطريق ، والنتيجة أننا يجب أن نستمتع ونرضى فعلاً بما جادت به الحياة علينا...
ومن عجائب الحب..
تجد أوامر ملكية تنفذ إلى القلوب ، فتتسابق النبضات واللهفات بحثا عن دفء يحتويها ويحميها من برودة الشعور بالوحدة والملل ..
ومن عجائب الحب ..
تذوب الأنا وتنصهر في شخص الآخر بعيداً عن الفردية وحب الذات ، فتخلق منهما كيان يجمع جسدين في روح واحدة ، تتحدث بنفس الكلمات في ذات اللحظه وتتفق في الرأي دون أي حوار او نقاش سابق..
ومن عجائب الحب ..
رغم تعدد الألوان المبهجة ، يعشق طرف لون يميزه ف يراه الاخر وكأنه هو اللون الوحيد الذي يلائمه ، ويبعث البهجه إلى روحه كلما صادف لون محبوبه ، يشعر بألحان جميلة تسعده وتنسيه الأحزان..
ومن عجائب الحب..
دعوات من القلب بكل الصلوات ، وأمنيات مفتوحة وإيثار للمعشوق ، وأحلام تعيدهم إلى زمن الطفولة البريئة والضحكات التي تعيد للنفوس بهجتها عند اللقاء..
ومن عجائب الحب وصال أحبة ، ووشوشات حب ، وغفوة من خيال ، رغم بعد المسافات ترى بها محبوبك في أزهى صور الجمال ، كزهرة يفوح أريج عطرها في النفوس والأرواح..
ومن عجائب الحب..
تتحرر الأرواح من القيود بالمشاعر المسكونة فيها ، فتفوح المحبة برداً وسلاماً ، يطرب القلوب وتتسابق دقاته راقصة ، فتعيش بنغماتها أحلى الأوقات..