ريحانة القلب
06-10-2021, 02:44 PM
من منا لم يتعرض للخذلان من أقرب الناس إليه...
من منا لم يتأثر بذلك حتى لو أدعى الثبات والصمود والكبرياء....
كم منا عاش لحظات بمفرده وكان يبكى بمرارة...ليس لألم الحدث ، أكثر من ألم تخلى الآخرين عنه وهجرانهم له فى تلك الأوقات العصيبة...
قد لا تعاتب أحداً ، لا تناقش أحداً عندما خذلك..
تخرج إليهم مرفوع الرأس ، ولكن هناك ندوباً داخلك لا تراها ، تتراكم على هيئة خوف من الهجر....
تجد نفسك هاربا ممن تحب ، سواء أخ ، أخت ، إبن ، حبيب...
أنت تخشي التعلق من جديد ..تخشي ان تضع ثقتك فى أحدهم مجددا فيهجرك كما هجرك الآخرون وذهبوا لمصالحهم الخاصة...
أنت لا تثق فى الآخرين ، وتحب الاعتماد على نفسك دائما...لم تعد تطلب مساعدة من أحد ولم تعد تنتظر أحد ..
خفضت مستوى توقعاتك من الجميع....خوفاً من الصدمات كنظام حماية لك ، ولكن ما تظنه نظام حماية هو فى الاصل غلاق لندوب لم تشفى ، وتزداد مع الوقت لتصبح حاجزاً بينك وبين روحك التى بداخلك...
إذاً فما الحل؟؟
عد لأصلك...حقيقتك...لربك...
تذكر كل تلك المواقف التى خذلوك فيها...
تذكر مرارة الشعور...
ابك وكأن روحك تقتلع من جذورها...
كل ما وفرته من بكاء طيلة تلك السنوات ، عبر عنه ، أخرجه نفس عنه ..
ثم بعد ذلك اسأل نفسك سؤالاً ....
ماذا حدث بعد ان هجرك فلان ؟؟
ألم تمر الأحداث؟ هل تخلى الله عنك؟
هل تركتك روحك وهربت؟
بل ظلت تساندك ، تذكرك دائما بأن الله معك ، تشد عضدك ، تطمئن قلبك ، تبث إليه الطمأنينة ...
ومر كل مر بسلام ، ولكنه جعلك أقوى ، جعلك أقرب لله ، جعلك تستند على ذاتك ، جعلك أكثر ثقة بنفسك وبقدرتك على التجاوز...
لذا تقبل كل ما حدث ...لأنه أوصلك لما أصبحت عليه من قوة ، واقترب من نفسك ومن الخالق عز وجل...ثم اسمح للأحداث بالرحيل فى سلام..
اقترب من الناس ولا تخش شيئا بعد الآن ..اذا هجرك أحدهم فلك منه السلام...أنت لست بحاجة لأحد....أنت مكتف الآن بالله ثم بنفسك ، صرت حرا مستقلا غير معتمدا على أحد ، غير متعلق بأحد....
أحب الناس ، أعطهم حبك ولا تخش شيئا...لا تحجر على مشاعرك بعد الآن ، تحرر من خوفك ، وانطلق نحو القلوب بقوة واقتحمها ولا تخشي على قلبك ، فهو فى أمان الله...متعلقا به...ممتلئا به ....فلا مكان لصدمات ولا خذلان بعد الآن...
من منا لم يتأثر بذلك حتى لو أدعى الثبات والصمود والكبرياء....
كم منا عاش لحظات بمفرده وكان يبكى بمرارة...ليس لألم الحدث ، أكثر من ألم تخلى الآخرين عنه وهجرانهم له فى تلك الأوقات العصيبة...
قد لا تعاتب أحداً ، لا تناقش أحداً عندما خذلك..
تخرج إليهم مرفوع الرأس ، ولكن هناك ندوباً داخلك لا تراها ، تتراكم على هيئة خوف من الهجر....
تجد نفسك هاربا ممن تحب ، سواء أخ ، أخت ، إبن ، حبيب...
أنت تخشي التعلق من جديد ..تخشي ان تضع ثقتك فى أحدهم مجددا فيهجرك كما هجرك الآخرون وذهبوا لمصالحهم الخاصة...
أنت لا تثق فى الآخرين ، وتحب الاعتماد على نفسك دائما...لم تعد تطلب مساعدة من أحد ولم تعد تنتظر أحد ..
خفضت مستوى توقعاتك من الجميع....خوفاً من الصدمات كنظام حماية لك ، ولكن ما تظنه نظام حماية هو فى الاصل غلاق لندوب لم تشفى ، وتزداد مع الوقت لتصبح حاجزاً بينك وبين روحك التى بداخلك...
إذاً فما الحل؟؟
عد لأصلك...حقيقتك...لربك...
تذكر كل تلك المواقف التى خذلوك فيها...
تذكر مرارة الشعور...
ابك وكأن روحك تقتلع من جذورها...
كل ما وفرته من بكاء طيلة تلك السنوات ، عبر عنه ، أخرجه نفس عنه ..
ثم بعد ذلك اسأل نفسك سؤالاً ....
ماذا حدث بعد ان هجرك فلان ؟؟
ألم تمر الأحداث؟ هل تخلى الله عنك؟
هل تركتك روحك وهربت؟
بل ظلت تساندك ، تذكرك دائما بأن الله معك ، تشد عضدك ، تطمئن قلبك ، تبث إليه الطمأنينة ...
ومر كل مر بسلام ، ولكنه جعلك أقوى ، جعلك أقرب لله ، جعلك تستند على ذاتك ، جعلك أكثر ثقة بنفسك وبقدرتك على التجاوز...
لذا تقبل كل ما حدث ...لأنه أوصلك لما أصبحت عليه من قوة ، واقترب من نفسك ومن الخالق عز وجل...ثم اسمح للأحداث بالرحيل فى سلام..
اقترب من الناس ولا تخش شيئا بعد الآن ..اذا هجرك أحدهم فلك منه السلام...أنت لست بحاجة لأحد....أنت مكتف الآن بالله ثم بنفسك ، صرت حرا مستقلا غير معتمدا على أحد ، غير متعلق بأحد....
أحب الناس ، أعطهم حبك ولا تخش شيئا...لا تحجر على مشاعرك بعد الآن ، تحرر من خوفك ، وانطلق نحو القلوب بقوة واقتحمها ولا تخشي على قلبك ، فهو فى أمان الله...متعلقا به...ممتلئا به ....فلا مكان لصدمات ولا خذلان بعد الآن...