ريحانة القلب
11-09-2023, 09:12 PM
قال إبراهيم التميمي : مثلت نفسي في الجنة آكل من ثمراتها ، وأشرب من أنهارها ، وأعانق أبكارها ، ثم مثلتها في النار آكل من زقومها ، وأشرب من صديدها ، وأعالج سلاسلها وأغلالها ..
ثم قلت لنفسي : يا نفس أي شيء تريدين ؟ قالت : أريد أن أرد إلى الدنيا ، فأعمل صالحا ، قال : فأنت في الدنيا فاعملي .وهذه طريقة اتخذها الرجل في إيقاظ نفسه ، وإن شئت فقل : في إحياء ضميره ، لقد تخيل المتوقع واقعا والغائب حاضرا ، ثم قال لنفسه بعد أن عرض عليها بصورتين: تخيري واعلمي .
توشك أن تصل
قابل الفضيل بن عياض رجلا بلغ من الكبر عتيا ، فسأله: كم عمرك ؟
قال الرجل : ستون عاما .
قال الفضيل : توشك أن تصل إلى الله .
قال الرجل : إنا لله وإنا إليه راجعون .
قال الفضيل : هل عرفت معناها ؟
قال الرجل : نعم، عرفت أني لله عبد ، وأني إليه راجع .
قال الفضيل : إذا عرفت أنك لله عبد ، وأنك إليه راجع ، عرفت أنك مسؤول ، وإذا عرفت أنك مسؤول ، فأعد للسؤال جوابا .
قال الرجل : وما الحيلة يرحمك الله ؟
قال الفضيل : يسيرة ، أن تتقي الله فيما بقي يغفر الله لك ما قد مضى.
ثم قلت لنفسي : يا نفس أي شيء تريدين ؟ قالت : أريد أن أرد إلى الدنيا ، فأعمل صالحا ، قال : فأنت في الدنيا فاعملي .وهذه طريقة اتخذها الرجل في إيقاظ نفسه ، وإن شئت فقل : في إحياء ضميره ، لقد تخيل المتوقع واقعا والغائب حاضرا ، ثم قال لنفسه بعد أن عرض عليها بصورتين: تخيري واعلمي .
توشك أن تصل
قابل الفضيل بن عياض رجلا بلغ من الكبر عتيا ، فسأله: كم عمرك ؟
قال الرجل : ستون عاما .
قال الفضيل : توشك أن تصل إلى الله .
قال الرجل : إنا لله وإنا إليه راجعون .
قال الفضيل : هل عرفت معناها ؟
قال الرجل : نعم، عرفت أني لله عبد ، وأني إليه راجع .
قال الفضيل : إذا عرفت أنك لله عبد ، وأنك إليه راجع ، عرفت أنك مسؤول ، وإذا عرفت أنك مسؤول ، فأعد للسؤال جوابا .
قال الرجل : وما الحيلة يرحمك الله ؟
قال الفضيل : يسيرة ، أن تتقي الله فيما بقي يغفر الله لك ما قد مضى.