ريحانة القلب
06-13-2021, 12:11 PM
https://www.almrsal.com/wp-content/uploads/2018/02/%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%B3%D9%86-640x198.jpg
إن زهرة السوسن قد تم اشتقاق إسمها من كلمة قوس قزح باللغة الإغريفية ،
وهو الأمر الذي يعكس تنوع أصناف الزهرة وإختلاف ألوانها ،
حيث أنه يوجد المئات من الأصناف من السوسن ،
ولها الكثير من الألوان فمنها الزهري والأبيض والبنفسجي والأزرق والأرجواني والأصفر.
تاريخ نبات السوسن :
يعود تاريخ ظهور نبات السوسن إلى عام 1950 قبل الميلاد ، عندما أتى به فرعون مصر
تحتمس الأول إلى مصر بعد حرب مع السورية في قادش ،
وفي ذلك الوقت كان السوسن هو رسولة الرب ،
وكان قوس قزح يقوم بربط الأرض بباقي العوالم .
يُعد السوسن الأبيض هو الدليل على الصباح لأنه نقي جداً ،
كما كان يتم زراعته على قبور المسلمين ، وقد حظى بإعجاب
ملوك مصر في العصور القديمة ، والدليل على ذلك أن علماء
التاريخ قد وجدوا رسوم عديدة للزهرة ، في كثير من القصور الفرعونية القديمة.
أما أثناء العصور الوسطى فقد ارتبط معنى اسم نبات النورس
السوسن بالملكية الفرنسية ، وكان يُنظر إلى هذه الزهرة على أنها
رمز وطني لفرنسا ، وقد تم استعمالها أيضاً منذ سنوات ظهوره
الأولى في صناعة العطور ، وأيضاً يتم إستخدامها كعقار طبي معالج ،
كما تتواجد هذه الأزهار في الوقت الحالي بالحدائق و باقات الزهور
و بالغابات بكل أنحاء العالم .
وتُعتبر زهرة السوسن رمزاً لمدينة بروكسل عاصمة بلجيكا ،
حيث يُشاهد صورتها مطبوعة على أعلام خاصة بالعاصمة البليجيكية ،
وتنمو في حدائقها لتظهر بألوانها البيضاء والزرقاء والصفراء .
كيفية زراعة زهرة السوسن :
إن زهرة السوسن تستطيع أن تنمو في الظروف الصعبة ،
حيث أنها تنمو في جو مشمس كلياً يوجد به ظل خفيف ،
ولذلك يجب أن تتم زراعته في مكان مفتوح في الحديقة ،
لايوجد به مايعيق وصول أشعة الشمس ، وعند زرع الأبصال
أو القصاصات ، يتم حفر حفرة في التراب بعمق 15 سنتمتر ،
ثم يتم وضع ملعقة صغيرة من السماد الإصطناعي في أسفل الحفرة ،
وبعد ذلك يتم غرس البصلة أو القصاصة، مع مراعاة أن يتم ابتعاد
الحفر عن بعضها بمسافة تتراوح بين 15 إلى 35 سنتمتر .
ويجب أن تكون التربة جيدة ، ومن أجل ذلك يتم إضافة السماد
العضوي قبل زراعة السوسن بأسبوعين ، من أجل ضمان الحصول
على تربة مثالية للزرع ، كما أن الشتلات لن تحتاج الكثير
من الري إلا في الفترة الأولى من الزرع ، وعندما تكبر وتنضج
فيتم ريها فقط في الفصول الأكثر جفافا من السنة ، وخلال مراحل
النمو يجب دعم الشتلات بأسمدة عضوية أو كيماوية .
ونظراً لأن السوسن تمتلك أعواد صلبة ، فإنها قليلا ما تتعرض
للأمراض ، ولكن أكثر الأمراض التي قد تصيب السوسن
هي تعفّن الجذور، وهو مرض يحدث نتيجة وجود خلل في بنية التربة.
موطن زهرة السوسن :
إن زهرة السوسن الدمشقية تنمو على قمم جبل قاسيون ،
كما تنتشر بشكل كبير في اغلب المحافظات السورية ،
وهي في الأساس زهرة سورية المنشأ ، وتتواجد منها
العديد من الألوان والأشكال وهي رائعة رغم قلة عددها،
ويرجع ذلك إلى كونها تحتاج إلى بيئة ووسط خاص لكي تنمو ،
وبالتالي فإنها عادةً ماتتواجد فقط على قمة جبل قاسيون .
ويُوجد نوع يُسمى بالسوسن السوداء ،
وهي إحدي أنواع تلك النبات المزهر ،
وهي من الأنواع النادرة في العالم ، والتي تتخذ اللون الأسود
الذي يكون قريباً من البنفسجي قليلاً ، وعادةً ما تتواجد
في المملكة الأردنية الهاشمية أكثر من أي دولة اخرى.
وتُعتبر زهرة السوسن الأسود هي الزهرة الوطنية للأردن ،
حيث يتم إستخدامها كرمز وطني في الأردن
وذلك دلالة عن مكانة الحياة البرية والتوع الحيوي الذي تشتهر به دولة الأردن .
إن زهرة السوسن قد تم اشتقاق إسمها من كلمة قوس قزح باللغة الإغريفية ،
وهو الأمر الذي يعكس تنوع أصناف الزهرة وإختلاف ألوانها ،
حيث أنه يوجد المئات من الأصناف من السوسن ،
ولها الكثير من الألوان فمنها الزهري والأبيض والبنفسجي والأزرق والأرجواني والأصفر.
تاريخ نبات السوسن :
يعود تاريخ ظهور نبات السوسن إلى عام 1950 قبل الميلاد ، عندما أتى به فرعون مصر
تحتمس الأول إلى مصر بعد حرب مع السورية في قادش ،
وفي ذلك الوقت كان السوسن هو رسولة الرب ،
وكان قوس قزح يقوم بربط الأرض بباقي العوالم .
يُعد السوسن الأبيض هو الدليل على الصباح لأنه نقي جداً ،
كما كان يتم زراعته على قبور المسلمين ، وقد حظى بإعجاب
ملوك مصر في العصور القديمة ، والدليل على ذلك أن علماء
التاريخ قد وجدوا رسوم عديدة للزهرة ، في كثير من القصور الفرعونية القديمة.
أما أثناء العصور الوسطى فقد ارتبط معنى اسم نبات النورس
السوسن بالملكية الفرنسية ، وكان يُنظر إلى هذه الزهرة على أنها
رمز وطني لفرنسا ، وقد تم استعمالها أيضاً منذ سنوات ظهوره
الأولى في صناعة العطور ، وأيضاً يتم إستخدامها كعقار طبي معالج ،
كما تتواجد هذه الأزهار في الوقت الحالي بالحدائق و باقات الزهور
و بالغابات بكل أنحاء العالم .
وتُعتبر زهرة السوسن رمزاً لمدينة بروكسل عاصمة بلجيكا ،
حيث يُشاهد صورتها مطبوعة على أعلام خاصة بالعاصمة البليجيكية ،
وتنمو في حدائقها لتظهر بألوانها البيضاء والزرقاء والصفراء .
كيفية زراعة زهرة السوسن :
إن زهرة السوسن تستطيع أن تنمو في الظروف الصعبة ،
حيث أنها تنمو في جو مشمس كلياً يوجد به ظل خفيف ،
ولذلك يجب أن تتم زراعته في مكان مفتوح في الحديقة ،
لايوجد به مايعيق وصول أشعة الشمس ، وعند زرع الأبصال
أو القصاصات ، يتم حفر حفرة في التراب بعمق 15 سنتمتر ،
ثم يتم وضع ملعقة صغيرة من السماد الإصطناعي في أسفل الحفرة ،
وبعد ذلك يتم غرس البصلة أو القصاصة، مع مراعاة أن يتم ابتعاد
الحفر عن بعضها بمسافة تتراوح بين 15 إلى 35 سنتمتر .
ويجب أن تكون التربة جيدة ، ومن أجل ذلك يتم إضافة السماد
العضوي قبل زراعة السوسن بأسبوعين ، من أجل ضمان الحصول
على تربة مثالية للزرع ، كما أن الشتلات لن تحتاج الكثير
من الري إلا في الفترة الأولى من الزرع ، وعندما تكبر وتنضج
فيتم ريها فقط في الفصول الأكثر جفافا من السنة ، وخلال مراحل
النمو يجب دعم الشتلات بأسمدة عضوية أو كيماوية .
ونظراً لأن السوسن تمتلك أعواد صلبة ، فإنها قليلا ما تتعرض
للأمراض ، ولكن أكثر الأمراض التي قد تصيب السوسن
هي تعفّن الجذور، وهو مرض يحدث نتيجة وجود خلل في بنية التربة.
موطن زهرة السوسن :
إن زهرة السوسن الدمشقية تنمو على قمم جبل قاسيون ،
كما تنتشر بشكل كبير في اغلب المحافظات السورية ،
وهي في الأساس زهرة سورية المنشأ ، وتتواجد منها
العديد من الألوان والأشكال وهي رائعة رغم قلة عددها،
ويرجع ذلك إلى كونها تحتاج إلى بيئة ووسط خاص لكي تنمو ،
وبالتالي فإنها عادةً ماتتواجد فقط على قمة جبل قاسيون .
ويُوجد نوع يُسمى بالسوسن السوداء ،
وهي إحدي أنواع تلك النبات المزهر ،
وهي من الأنواع النادرة في العالم ، والتي تتخذ اللون الأسود
الذي يكون قريباً من البنفسجي قليلاً ، وعادةً ما تتواجد
في المملكة الأردنية الهاشمية أكثر من أي دولة اخرى.
وتُعتبر زهرة السوسن الأسود هي الزهرة الوطنية للأردن ،
حيث يتم إستخدامها كرمز وطني في الأردن
وذلك دلالة عن مكانة الحياة البرية والتوع الحيوي الذي تشتهر به دولة الأردن .