ريحانة القلب
01-27-2024, 11:40 AM
((ثلاثُ دعواتٍ مستجاباتٌ لا شَكَّ فيهِنَّ ؛ دَعوةُ المظلومِ ، ودعوةُ المسافرِ ، ودعوةُ الوالدِ على ولدِهِ)).
الراوي : أبو هريرة
المحدث : الألباني
المصدر : صحيح الترمذي
خلاصة حكم المحدث : حسن
شـرح الحـديـث
في هذا الحَديثِ بيانُ بَعـضِ الدَّعواتِ المستجابةِ ، حيثُ يقولُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم :
▪︎"ثلاثُ دعواتٍ مُستجاباتٍ لا شَكَّ فيهِنَّ" ، أي : إنَّ اللهَ يَسْتجيبُ لثلاثةِ أنواعٍ مِنَ الدَّعواتِ يقينًا ولا يَرُدُّها أبدًا :
▪️"دَعوةُ المظلومِ" ، أي : الدَّعوةُ الأُوْلى التي يَسْتجيبُ اللهُ لها ولا يَرُدُّها أبدًا : إذا دعا المظلومُ على الذي ظَلَمَه فإنَّ اللهَ يَسْتجيبُ له ولا يَرُدُّه.
▪️"ودعوةُ المسافرِ" ، أي : والدَّعوةُ الثَّانيةُ التي يستجيبُ اللهُ لها ولا يَرُدُّها أبدًا دعوةُ المسافرِ ، وهو في حالِ السَّفَرِ ولَمْ يَرْجِعْ بَعْدُ ، بشَرْطِ أنْ يكونَ سَفَرُه ليس في أَمْرٍ مُحرَّمٍ.
▪️"ودَعوةُ الوالِدِ على وَلَدِهِ" ، أي : والدعوةُ الثَّالثةُ التي يَستجيبُ اللهُ لها ولا يَرُدُّها أبدًا إذا دعا الوالدِ على ولدِه بِحَقٍّ إذا عَقَّه أو ظَلَمَه أو لم يَبَرَّه ويُعْـطِه حُقوقَ الوالدِ على وَلَدِهِ ؛ فإنَّ اللهَ يَسْتجيبُ له ولا يَرُدُّ دَعوتَهُ أبدًا.
👈 وقوله : "الوالد" يشملُ #الأم أيضًا ؛ #وقيل : لم تُذكَرِ الوالدةُ ؛ لأنَّ حقَّها أعـظمُ فدُعاؤُها أَوْلَى أن يُستجابَ له.
وفي الحديث :
التَّرغيبُ في إكثارِ الدُّعاءِ في السَّفرِ ؛ لأنَّه مستجابٌ.
وفيه : التَّحذيرُ مِن الظُّلمِ والعقوقِ.
الراوي : أبو هريرة
المحدث : الألباني
المصدر : صحيح الترمذي
خلاصة حكم المحدث : حسن
شـرح الحـديـث
في هذا الحَديثِ بيانُ بَعـضِ الدَّعواتِ المستجابةِ ، حيثُ يقولُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم :
▪︎"ثلاثُ دعواتٍ مُستجاباتٍ لا شَكَّ فيهِنَّ" ، أي : إنَّ اللهَ يَسْتجيبُ لثلاثةِ أنواعٍ مِنَ الدَّعواتِ يقينًا ولا يَرُدُّها أبدًا :
▪️"دَعوةُ المظلومِ" ، أي : الدَّعوةُ الأُوْلى التي يَسْتجيبُ اللهُ لها ولا يَرُدُّها أبدًا : إذا دعا المظلومُ على الذي ظَلَمَه فإنَّ اللهَ يَسْتجيبُ له ولا يَرُدُّه.
▪️"ودعوةُ المسافرِ" ، أي : والدَّعوةُ الثَّانيةُ التي يستجيبُ اللهُ لها ولا يَرُدُّها أبدًا دعوةُ المسافرِ ، وهو في حالِ السَّفَرِ ولَمْ يَرْجِعْ بَعْدُ ، بشَرْطِ أنْ يكونَ سَفَرُه ليس في أَمْرٍ مُحرَّمٍ.
▪️"ودَعوةُ الوالِدِ على وَلَدِهِ" ، أي : والدعوةُ الثَّالثةُ التي يَستجيبُ اللهُ لها ولا يَرُدُّها أبدًا إذا دعا الوالدِ على ولدِه بِحَقٍّ إذا عَقَّه أو ظَلَمَه أو لم يَبَرَّه ويُعْـطِه حُقوقَ الوالدِ على وَلَدِهِ ؛ فإنَّ اللهَ يَسْتجيبُ له ولا يَرُدُّ دَعوتَهُ أبدًا.
👈 وقوله : "الوالد" يشملُ #الأم أيضًا ؛ #وقيل : لم تُذكَرِ الوالدةُ ؛ لأنَّ حقَّها أعـظمُ فدُعاؤُها أَوْلَى أن يُستجابَ له.
وفي الحديث :
التَّرغيبُ في إكثارِ الدُّعاءِ في السَّفرِ ؛ لأنَّه مستجابٌ.
وفيه : التَّحذيرُ مِن الظُّلمِ والعقوقِ.