|
تفسير سورة لقمان
تفسير سورة لقمان - سبب التسمية : سميت سورة لقمان لاشتمالها على قصة لقمان الحكيم التي تضمنت فضيلة الحكمة وسر معرفة الله تعالى وصفاته وذم الشرك والأمر. بمكارم الأخلاق والنهي عن القبائح والمنكرات وما تضمنه كذلك من الوصايا الثمينة التي أنطَقَه الله بها . -التعريف بالسورة : 1) مكية . ماعدا الآيات: https://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos1.png وَلَوْ أَنَّمَا فِي الْأَرْضِ مِن شَجَرَةٍ أَقْلَامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِن بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَّا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللَّـهِ إِنَّ اللَّـهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ﴿26﴾ مَّا خَلْقُكُمْ وَلَا بَعْثُكُمْ إِلَّا كَنَفْسٍ وَاحِدَةٍ إِنَّ اللَّـهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ ﴿27﴾ أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّـهَ يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى وَأَنَّ اللَّـهَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ ﴿28﴾ https://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos2.png فمدنية . 2)من المثاني . 3) عدد آياتها ثلاثة و ثلاثون . 4) ترتيبها في المصحف الحادية والثلاثون . 5) نزلت بعد سورة "الصافات" وقبل سورة سبأ. 6) بدأت بأحد حروف الهجاء https://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos1.pngالمhttps://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos2.png . ولقمان اسم لأحد الصالحين اتصف بالحكمة .7) الجزء 21 ، الحزب ،42 ، الربع 4،5 . - سبب نزولها:ان قريشا سألت النبي ﷺ عن قصة لقمان مع ابنه وعن بره والديه ، فنزلت. - فضل السورة : أخرج النسائي وابن ماجة عن البراء قال : كنا نصلي خلف النبي https://vb.tafsir.net/core/images/smilies/slah.png الظهر ونسمع منه الآية بعد الآية من سورة لقمان والذاريات . - المعنى الإجمالي لسورة: اشتملت هذه السورة على الموضوعات التالية : فبدأت ببيان معجزة النبي الخالدة وهي القرآن دستور الهداية الربانية ، وموقف الناس منه ، ففريق المؤمنين يصدّقون بكل ما جاء فيه ، فيظفرون بالجنان ، وفريق الكافرين الساخرين الهازئين الذي يعرضون عما فيه من الآيات ، ويضلون عن سبيل اللّه جهلا وسفها ، فيتلقون العذاب الأليم. ثم تحدثت عن أدلة الوحدانية والقدرة الباهرة للّه ربّ العالمين من خلق العالم والكون ، وتلا ذلك بيان قصة لقمان الحكيم ووصاياه الخالدة لابنه ، تعليما للناس وإرشادا لهم ، وعلى رأسها نبذ الشرك ، وبر الوالدين ، ورقابة اللّه على كل صغيرة وكبيرة ، وإقامة الصلاة ، والأمر بالمعروف ، والنهي عن المنكر ، والتواضع واجتناب الكبر ، ومشي الهوينى ، وإخفاض الصوت. وأردف ذلك توبيخ المشركين على إصرارهم على الشرك مع مشاهدتهم أدلة التوحيد ، والنعي عليهم في تقليدهم الآباء ، وجحودهم نعم اللّه الكثيرة التي لا حصر لها ، وإعلامهم أن طريق النجاة هو إسلام النفس للّه والإحسان بالعمل الصالح ، وبيان تناقضهم حين يقرّون بأن اللّه هو خالق كل شيء ثم يعبدون معه غيره ، مع أن اللّه هو مالك السموات والأرض والمنعم بجلائل النعم ، وعلمه محيط بكل شيء ، وأن خلق جميع البشر وبعثهم كخلق نفس واحدة وبعثها ، فهو المدبر والمصرف الذي لا يعجزه شيء ، وأنهم يتضرعون إليه وقت الشدة ويشركون به وقت الرخاء.ثم أضافت السورة أدلة أخرى على القدرة الإلهية من إيلاج الليل في النهار وبالعكس ، وتسخير الشمس والقمر ، وتسيير السفن في البحار وغير ذلك. و ختمت السورة ببيان الأمر بالتقوى والخوف من عذاب يوم القيامة الذي لا بد من إتيانه ، ولا أمل فيه بنصرة أحد ، وعدم الاغترار بمتاع الدنيا وزخارفها ، والتنبيه على مفاتيح الغيب الخمسة التي اختص اللّه بعلمها ، وأن اللّه محيط علمه بالكائنات جميعها ، خبير بكل ما يجري فيها. https://vb.tafsir.net/core/images/smilies/point.pngمميزات القرآن الكريم و خصائصه، وأوصاف المؤمنين به: ( الآيات: 1- 4 ). https://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos1.png الم تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ ﴿1﴾ هُدًى وَرَحْمَةً لِّلْمُحْسِنِينَ ﴿2﴾ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُم بِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ ﴿3﴾ أُولَـئِكَ عَلَى هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴿4﴾https://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos2.png . - اللغة : [الحكيم ] المحكم الذي لا خلل فيه ولا تناقض. [يوقنون ] اليقين : التصديق الجازم. [الْمُفْلِحُونَ] الفائزون. - تفسير معاني الآيات: https://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos1.pngالمhttps://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos2.png اللَّه أَعْلَم بِمُرَادِهِ بِهِ. https://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos1.pngتِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِhttps://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos2.png أَيْ هَذِهِ الْآيَات من الْقُرْآن ذي الحكمة . https://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos1.pngالَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةhttps://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos2.png بَيَان لِلْمُحْسِنِينَ https://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos1.png وَهُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَhttps://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos2.png هُمْ الثَّانِي تَأْكِيد. |
- من هداية الآيات: 1- بيان إعجاز القرآن حيث ألف من مثل آلم، وص، وطس، ولم يستطع خصومه تحديه. 2- بيان معنى الحكيم وفضل الحكمة. 3- بيان أن القرآن بيان للهدى المنجي المسعد ورحمة لمن آمن به وعمل بما فيه. 4- فضل الصلاة والزكاة واليقين. 5- بيان مبنى الدين: وهو الإيمان والإسلام والإحسان. https://vb.tafsir.net/core/images/smilies/point.pngحال الكفار المعرضين عن القرآن وإقبال المؤمنين عليه: ( الآيات: 5 – 8 ). https://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos1.png وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّـهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَـئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ ï´؟5ï´¾ وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا وَلَّى مُسْتَكْبِرًا كَأَن لَّمْ يَسْمَعْهَا كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْرًا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ï´؟6ï´¾ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ جَنَّاتُ النَّعِيمِ ï´؟7ï´¾ خَالِدِينَ فِيهَا وَعْدَ اللَّـهِ حَقًّا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ï´؟8ï´¾ https://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos2.png. - اللغة: [لهو الحديث ] الباطل الملهي عن الخير والعبادة. [وقرا] ثقلا وصمما يمنع من السماع. - المناسبة : بعد بيان أن القرآن كتاب حكيم يشتمل على آيات حكيمة ، وبعد بيان حال السعداء المهتدين بهديه ، المنتفعين بسماعه ، بيّن اللّه تعالى حال الكفار الأشقياء التاركين له المشتغلين بغيره ، وأعقبه بوعيدهم بالعذاب المهين المؤلم ، وعطف عليه وعد المؤمنين به المقبلين على تلاوته ، الملتزمين حدوده من أوامر ونواه. - تفسير معاني الآيات: https://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos1.png لَهْو الْحَدِيثhttps://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos2.png أَيْ مَا يُلْهِي مِنْهُ https://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos1.pngعَنْ سَبِيل اللَّهhttps://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos2.png طَرِيق الْإِسْلَام https://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos1.pngهزؤاhttps://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos2.png مَهْزُوءًا بِهَا https://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos1.pngأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَاب مُهِينhttps://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos2.png ذُو إهانة. - سبب نزول قوله تعالى : https://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos1.png ومن الناس من يشتري لهو الحديث https://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos2.png ، روي أنها نزلت في قرشي اشترى جارية مغنية تغني بهجاء محمد ï·؛ وسبه فنزلت الآية في ذلك ، وقيل إنه ابن خطل ، فالشراء على هذا حقيقة. وروي عن أبي أمامة الباهلي بأن النبي ï·؛ قال : « شراء المغنيات وبيعهن حرام » وقرأ هذه الآية ، وقال في هذا المعنى أنزلت علي هذه الآية . وروى الترمذي الحديث بمعناه عن أبي أمامة كتاب البيوع ج 3 باب 51 ونصه: لا تبيعوا القينات ولا تشتروهن ولا تعلّموهن ولا خير في تجارة فيهن وثمنهن حرام. وبهذا فسر ابن مسعود وابن عباس وجابر بن عبد الله ومجاهد ، وقال الحسن https://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos1.png لهو الحديث https://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos2.png المعازف والغناء . وقال بعض الناس نزلت في النضر بن الحارث وكان قد تعلم أخبار فارس، لأنه اشترى كتب رستم واسبندياد وكان يخلف رسول الله ï·؛ فيحدثهم بتلك الأباطيل ويقول أنا أحسن حديثاً من محمد ، وقال قتادة : الشراء في هذه الآية مستعار ، وشراء لهو الحديث استحبابه وسماعه، فالشراء على هذا مجاز، وإنما نزلت الآية في أحاديث قريش وتلهيهم بأمر الإسلام وخوضهم في الأباطيل .ومعنى اللفظ يعم ذلك كله، وظاهر الآية أنه لهو مضاف إلى الكفر بالدين واستخفاف، لقوله تعالى: لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ الآية، وأن المراد شخص معين، لوصفه بعد ذلك بجملة أوصاف. و https://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos1.png لهو الحديث https://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos2.png كل ما يلهي من غناء وخنى ونحوه ، والآية باقية المعنى في أمة محمد ولكن ليس ليضلوا عن سبيل الله بكفر ولا يتخذوا الآيات هزواً ولا عليهم هذا الوعيد ، بل ليعطل عبادة ويقطع زماناً بمكروه. https://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos1.pngوَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتنَاhttps://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos2.png أَيْ الْقُرْآن https://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos1.pngوَلَّى مُسْتَكْبِرًاhttps://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos2.png مُتَكَبِّرًا https://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos1.png فِي أُذُنَيْهِ وَقْرًاhttps://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos2.png صَمَمًا وَجُمْلَتَا https://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos1.pngفَبَشِّرْهُhttps://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos2.png أعلمه https://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos1.pngبعذاب أليمhttps://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos2.png مؤلم ذكر الْبِشَارَة تَهَكُّم بِهِ وَهُوَ النَّضْر بْن الْحَارِث كَانَ يَأْتِي الْحِيرَة يَتَّجِر فَيَشْتَرِي كُتُب أَخْبَار الْأَعَاجِم وَيُحَدِّث بِهَا أَهْل مَكَّة وَيَقُول إنَّ مُحَمَّدًا يُحَدِّثكُمْ أَحَادِيث عَادٍ وَثَمُود وَأَنَا أُحَدِّثكُمْ أَحَادِيث فَارِس وَالرُّوم فَيَسْتَمْلِحُونَ حَدِيثه وَيَتْرُكُونَ اسْتِمَاع القرآن. https://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos1.pngخَالِدِينَ فِيهَاhttps://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos2.png أَيْ مُقَدَّرًا خُلُودهمْ فِيهَا إذَا دَخَلُوهَا https://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos1.pngوَعْد اللَّه حَقًّاhttps://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos2.png أَيْ وَعَدَهُمْ اللَّه ذَلِكَ وَحَقّه حَقًّا https://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos1.pngوَهُوَ الْعَزِيزhttps://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos2.png الَّذِي لَا يَغْلِبهُ شَيْء فَيَمْنَعهُ مِنْ إنْجَاز وَعْده وَوَعِيده https://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos1.pngالْحَكِيمhttps://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos2.png الَّذِي لَا يَضَع شَيْئًا إلا في محله. - من هداية الآيات: 1- إن من أعظم الجرائم الإعراض عن سماع القرآن كلام اللّه ، وشغل الناس بسماع غيره من أنواع الكلام غير المفيد من القصص والأساطير والمضاحيك ونحو ذلك من ألوان اللهو والعبث ، بقصد الإضلال والصد عن دين اللّه تعالى ، ويستحق المعرض المتولي تكبرا عن القرآن عذابا أليما. 2- استدل ابن مسعود وابن عباس وغيرهما بقوله : لَهْوَ الْحَدِيثِ على منع استماع المزامير والغناء بالألحان وآلات الطرب. - حكم الغناء عند الفقهاء : للفقهاء ، ومنهم علماء المذاهب الأربعة على المعتمد لديهم تفصيل في حكم الغناء هو ما يأتي : أ - الغناء الحرام : هو الذي يحرّك النفوس ، ويبعثها على الهوى والغزل ، والمجون ، بكلام يشبّب فيه بذكر النساء ووصف محاسنهن ، وذكر الخمور والمحرّمات لأنه اللهو والغناء المذموم بالاتفاق. وإذا لم يجز فأخذ الأجرة عليه لا يجوز. ب - الغناء المباح : هو ما سلم مما ذكر ، فيجوز القليل منه في أوقات الفرح كالعرس والعيد ، وعند التنشيط على الأعمال الشاقة ، كما كان في حفر الخندق حول المدينة . https://vb.tafsir.net/core/images/smilies/point.pngالاستدلال بخلق السموات والأرض على وحدانية اللّه وإبطال الشرك: الآيات: 9 – 10 ). https://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos1.png خَلَقَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا وَأَلْقَى فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَن تَمِيدَ بِكُمْ وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَابَّةٍ وَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ ï´؟9ï´¾ هَـذَا خَلْقُ اللَّـهِ فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ الَّذِينَ مِن دُونِهِ بَلِ الظَّالِمُونَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ ï´؟10ï´¾ https://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos2.png. |
- اللغة: [عمد] جمع عماد وهو الدعامة التي يرتكز عليها الشيء. [رواسي ] جبالا ثوابت ، ورست السفينة : إذا ثبتت واستقرت. [تميد] تتحرك وتضطرب. [بث ] نشر وفرق . - المناسبة : بعد قوله تعالى : وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ الدال على عزته وحكمته وكمال قدرته وعلمه وإتقان صنعه ، ذكر اللّه تعالى الأدلة على قدرته العظيمة من خلق السموات والأرض وما فيهما وما بينهما ، لتقرير وحدانيته ، وإبطال الشرك ، والتنبيه إلى وجوب اتباع الحق الذي جاءت به الرسل. - تفسير معاني الآيات: https://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos1.pngخلق السَّمَاوَات بِغَيْرِ عَمَد تَرَوْنَهَاhttps://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos2.png أَيْ الْعَمَد جَمْع عِمَاد وَهُوَ الْأُسْطُوَانَة https://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos1.pngوَأَلْقَى فِي الْأَرْض رَوَاسِيhttps://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos2.png جِبَالًا مُرْتَفِعَة ل https://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos1.pngأَنْhttps://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos2.png لَا https://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos1.pngتَمِيدhttps://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos2.png تَتَحَرَّك https://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos1.png مِنْ كُلّ زَوْج كَرِيمhttps://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos2.png صِنْف حَسَن. https://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos1.pngهَذَا خَلْق اللَّهhttps://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos2.png أَيْ مَخْلُوقه https://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos1.pngفَأَرُونِيhttps://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos2.png أَخْبِرُونِي يَا أَهْل مَكَّة https://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos1.pngمَاذَا خَلَقَ الَّذِينَ مِنْ دُونهhttps://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos2.png غَيْره أَيْ آلِهَتكُمْ حَتَّى أَشْرَكْتُمُوهَا بِهِ تَعَالَى وَمَا اسْتِفْهَام إنْكَار https://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos1.pngالظَّالِمُونَ فِي ضَلَال مُبِينhttps://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos2.png بَيِّن بِإِشْرَاكِهِمْ وَأَنْتُمْ منهم. - من هداية الآيات: 1- حرمة غناء النساء للرجال الأجانب. 2- حرمة شراء الأغاني في الأشرطة والاسطوانات التي بها غناء العواهر والخليعين من الرجال. 3- حرمة حفلات الرقص والغناء الشائعة اليوم في العالم كافره ومسلمه. 4- دعوة الله تقوم على دعامتي الترهيب والترغيب والبشارة والنذارة. 5- بيان شتّى مظاهر القدرة والعلم والعز والحكمة الموجب للإيمان والتوحيد. 6- لا قصور في الأدلة والحجج الإلهية وإنما ضلال العقول بالشرك والمعاصي هو المانع من الاهتداء. والعياذ بالله تعالى. |
https://vb.tafsir.net/core/images/smilies/point.pngوصية لقمان الحكيم لابنه: ( الآيات: 11 – 18 ).
https://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos1.png وَلَقَدْ آتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ أَنِ اشْكُرْ لِلَّـهِ وَمَن يَشْكُرْ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ اللَّـهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ ï´؟11ï´¾ وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّـهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ ï´؟12ï´¾ وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ ï´؟13ï´¾ وَإِن جَاهَدَاكَ عَلَى أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ï´؟14ï´¾ يَا بُنَيَّ إِنَّهَا إِن تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ فَتَكُن فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّمَاوَاتِ أَوْ فِي الْأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللَّـهُ إِنَّ اللَّـهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ ï´؟15ï´¾ يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ ï´؟16ï´¾ وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللَّـهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ ï´؟17ï´¾ وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِن صَوْتِكَ إِنَّ أَنكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ ï´؟18ï´¾ https://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos2.png. - اللغة: [الحكمة] الإصابة في القول والعمل ، وأصلها وضع الشيء في موضعه ، قال فى اللسان : أحكـم الأمر أتقنه ويقال للرجل إذا كان حكيما : قد أحكمته التجارب ، والحكيم : المتقن للأمور. [يعظه ] ينصحه ويذكره ، والعظة والموعظة : النصح والإرشاد. [وهنا] الوهن : الضعف ومنه. [وهن العظم مني ] أى ضعف. [فصاله ] الفصال : الفطام وهو لفظ يستعمل فى الرضاع خاصة، وأما الفصل فهو أعم ، وفصلت المرأة ولدها أى فطمته وتركت إرضاعه. [أناب ] رجع ، والمنيب الراجع إلى ربه بالتوبة والاستغفار . [تصعر] الصعر: بفتحتين فى الأصل داء يصيب البعير فيلوي منه عنقه ، ثم استعمل في ميل العنق كبرا وافتخارا. [مرحا] فرحا وبطرا وخيلاء . [مختال ] متبختر في مشيته . [اقصد] توسط ، والقصد : التوسط بين الإسراع والبطء . [اغضض] غضض الصوت خفضه . - المناسبة : بعد أن بيّن اللّه تعالى فساد اعتقاد المشركين وأن المشرك ظالم ضال ، ذكر ما يدل على ضلالهم وظلمهم بمقتضى الحكمة والعلم المرشد إلى الإقرار بوحدانيته ، وإن لم يكن هناك نبوة ، فإن لقمان توصل إلى إثبات التوحيد وإطاعة اللّه والتزام مكارم الأخلاق دون نبي ولا رسول. |
مهما قلت وصغرت.
10- وجوب إقام الصلاة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والصبر على ما يلحق الآمر والناهي من أذى. 11- حرمة التكبر والاختيال في المشي ووجوب القصد في المشي والصوت فلا يسرع ولا يرفع صوته إلا على قدر الحاجة. https://vb.tafsir.net/core/images/smilies/point.pngتوبيخ المشركين على شركهم بالرغم من مشاهدتهم دلائل التوحيد: ( الآيات: 19 – 20 ). https://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos1.png أَلَمْ تَرَوْا أَنَّ اللَّـهَ سَخَّرَ لَكُم مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً وَمِنَ النَّاسِ مَن يُجَادِلُ فِي اللَّـهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدًى وَلَا كِتَابٍ مُّنِيرٍ ï´؟19ï´¾ وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللَّـهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ الشَّيْطَانُ يَدْعُوهُمْ إِلَى عَذَابِ السَّعِيرِ ï´؟20ï´¾ https://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos2.png. - اللغة : [اسبغ ] أتم وأكمل يقال : سبغت النعمة سبوغا إذا تمت. - المناسبة: بعد أن استدل اللّه تعالى بقوله : https://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos1.pngخَلَقَ السَّماواتِ بِغَيْرِ عَمَدٍhttps://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos2.png على الوحدانية وذكر أن لقمان عرف ذلك بالحكمة ، لا بالنبوة ، عاد إلى توبيخ المشركين على إصرارهم على الشرك ، مع مشاهدتهم دلائل التوحيد عيانا في عالم السموات والأرض ، وتسخير ما فيها لمنافعهم ، وإنعامه عليهم بالنعم المحسوسة والمعقولة ، المعروفة لهم وغير المعروفة. - تفسير معاني الآيات: https://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos1.pngأَلَمْ تَرَوْاhttps://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos2.png تَعْلَمُوا يَا مُخَاطَبِينَ https://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos1.pngأَنَّ اللَّه سَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتhttps://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos2.png لِتَنْتَفِعُوا بِهَا https://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos1.pngوَمَا فِي الْأَرْضhttps://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos2.png مِنْ الثِّمَار وَالْأَنْهَار وَالدَّوَابّ https://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos1.pngوَأَسْبَغَhttps://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos2.png أَوْسَعَ وَأَتَمَّ https://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos1.pngعَلَيْكُمْ نِعَمه ظَاهِرَةhttps://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos2.png وَهِيَ حُسْن الصُّورَة وَتَسْوِيَة الْأَعْضَاء https://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos1.pngوَبَاطِنَةhttps://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos2.png هِيَ الْمَعْرِفَة https://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos1.pngوَمِنْ النَّاسhttps://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos2.png أَيْ أَهْل مَكَّة https://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos1.pngمَنْ يُجَادِل فِي اللَّه بِغَيْرِ عِلْم وَلَا هُدَىhttps://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos2.png مِنْ رَسُول https://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos1.pngوَلَا كِتَاب مُنِيرhttps://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos2.png أَنْزَلَهُ اللَّه بَلْ بالتقليد. https://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos1.pngوَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجادِلُhttps://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos2.png نزلت في النضر بن الحارث وأمثاله. - من هداية الآيات: 1- تعيين الاستدلال بالخلق على الخالق وبالنعمة على المنعم. 2- وجوب ذكر النعم وشكرها لله تعالى بطاعته وطاعة رسوله ï·؛ . 3- حرمة الجدل بالجهل ودون علم. 4- حرمة التقليد في الباطل والشر والفساد كتقليد بعض المسلمين اليوم للكفار في عاداتهم وأخلاقهم ومظاهر حياتهم. https://vb.tafsir.net/core/images/smilies/point.png المُقبلون على الله هم الناجون والمعرضون عنه هم المعذبين: ( الآيات: 21 – 23 ). https://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos1.png وَمَن يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللَّـهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى وَإِلَى اللَّـهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ï´؟21ï´¾ وَمَن كَفَرَ فَلَا يَحْزُنكَ كُفْرُهُ إِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ فَنُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُوا إِنَّ اللَّـهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ ï´؟22ï´¾ نُمَتِّعُهُمْ قَلِيلًا ثُمَّ نَضْطَرُّهُمْ إِلَى عَذَابٍ غَلِيظٍ ï´؟23ï´¾https://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos2.png. - اللغة: [استمسك ] تمسك وتعلق واعتصم. - المناسبة : بعد بيان حال الكافر المجادل في اللّه جهلا وعنادا ، أبان اللّه تعالى حال المسلم ، وأخبر بأن منتهى الأمور صائرة إليه ، ثم أردفه بتسلية الرسول ï·؛ على ما يلقاه من إعراض المشركين عن دعوته عنادا ، وهددهم بالعقاب الشديد في الدنيا والآخرة ، مع التنبيه بأن عذاب الآخرة أشد وأثقل. - تفسير معاني الآيات: https://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos1.pngوَمَنْ يُسْلِم وَجْهه إلَى اللَّهhttps://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos2.png أَيْ يُقْبِل عَلَى طَاعَته https://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos1.pngوَهُوَ مُحْسِنhttps://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos2.png مُوَحِّد https://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos1.pngفَقَدْ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىhttps://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos2.png بِالطَّرَفِ الْأَوْثَق الَّذِي لَا يَخَاف انْقِطَاعه https://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos1.pngوَإِلَى اللَّه عَاقِبَة الْأُمُورhttps://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos2.png مَرْجِعهَا. https://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos1.pngوَمَنْ كَفَرَ فَلَا يَحْزُنكhttps://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos2.png يَا مُحَمَّد https://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos1.pngكُفْرهhttps://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos2.png لَا تَهْتَمّ بِكُفْرِهِ https://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos1.png إنَّ اللَّه عَلِيم بِذَاتِ الصُّدُورhttps://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos2.png أَيْ بِمَا فِيهَا كَغَيْرِهِ فَمَجَاز عَلَيْه. https://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos1.pngنُمَتِّعهُمْhttps://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos2.png فِي الدُّنْيَا https://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos1.pngقَلِيلًاhttps://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos2.png أَيَّام حَيَاتهمْ https://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos1.pngثُمَّ نَضْطَرّهُمْhttps://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos2.png فِي الْآخِرَة https://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos1.pngإلَى عَذَاب غَلِيظ https://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos2.png وَهُوَ عَذَاب النَّار. https://vb.tafsir.net/core/images/smilies/point.png إثبات وجود اللّه وسعة علمه وشمول قدرته على البعث وكل شيء( الآيات: 24 – 31 ). https://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos1.png وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّـهُ قُلِ الْحَمْدُ لِلَّـهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ ï´؟24ï´¾ لِلَّـهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِنَّ اللَّـهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ ï´؟25ï´¾ وَلَوْ أَنَّمَا فِي الْأَرْضِ مِن شَجَرَةٍ أَقْلَامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِن بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَّا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللَّـهِ إِنَّ اللَّـهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ï´؟26ï´¾ مَّا خَلْقُكُمْ وَلَا بَعْثُكُمْ إِلَّا كَنَفْسٍ وَاحِدَةٍ إِنَّ اللَّـهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ ï´؟27ï´¾ أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّـهَ يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى وَأَنَّ اللَّـهَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ ï´؟28ï´¾ ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّـهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِن دُونِهِ الْبَاطِلُ وَأَنَّ اللَّـهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ ï´؟29ï´¾ أَلَمْ تَرَ أَنَّ الْفُلْكَ تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِنِعْمَتِ اللَّـهِ لِيُرِيَكُم مِّنْ آيَاتِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ ï´؟30ï´¾ وَإِذَا غَشِيَهُم مَّوْجٌ كَالظُّلَلِ دَعَوُا اللَّـهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ فَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا كُلُّ خَتَّارٍ كَفُورٍ ï´؟31ï´¾ https://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos2.png. - اللغة: [نفدت ] فنيت وفرغت. [يولج ] يدخل والإيلاج : الإدخال ومنه https://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos1.pngحتى يلج الجمل فى سم الخياط https://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos2.png. [الفلك ] السفن. [كالظلل ] الظلل : جمع ظلة وهي كل ما اظلك من جبل أو سحاب. [ختار] الختار : الغدار، والختر : أسوء الغدر، قال الشاعر : فإنك لو رأيت آبا عمير ملأت يديك من غدر وختر. |
- المناسبة :
بعد إقامة الأدلة على وحدانية اللّه بخلق السموات بغير عمد ، وبإمداد خلقه بنعمه الظاهرة والباطنة ، أبان اللّه تعالى أن المشركين معترفون بوجود اللّه ، وأنهم يتضرعون إليه وحده وقت الشدة ، ثم يعودون إلى كفرهم بعد النجاة. ثم أثبت تعالى وحدانيته بملكه ما في السموات وما في الأرض ، ثم أقام الدليل على سعة علمه ، وشمول قدرته على كل شيء ، ومنه خلق الناس وبعثهم ، وتعاقب الليل والنهار ، وتسخير الشمس والقمر في دورة محددة ، وتسيير السفن في البحار بتيسيره وتهيئة أسبابه ، علما بأن المشركين يعترفون بتلك الآيات. - تفسير معاني الآيات: https://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos1.pngولئنhttps://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos2.png لام قسم والله إن https://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos1.pngقُلْ الْحَمْد لِلَّهِhttps://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos2.png عَلَى ظُهُور الْحُجَّة عَلَيْهِمْ بِالتَّوْحِيدِ. https://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos1.pngلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَات وَالْأَرْضhttps://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos2.png مُلْكًا وَخَلْقًا وَعَبِيدًا فَلَا يَسْتَحِقّ الْعِبَادَة فِيهِمَا غَيْره https://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos1.pngإنَّ اللَّه هُوَ الْغَنِيّhttps://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos2.png عَنْ خَلْقه https://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos1.pngالْحَمِيدhttps://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos2.png الْمَحْمُود في صنعه. https://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos1.png سَبْعَة أَبْحُرhttps://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos2.png مِدَادًا https://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos1.pngمَا نَفِدَتْ كَلِمَات اللَّهhttps://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos2.png الْمُعَبَّر بِهَا عَنْ مَعْلُومَاته بِكَتْبِهَا بِتِلْكَ الْأَقْلَام بِذَلِكَ الْمِدَاد وَلَا بِأَكْثَر مِنْ ذَلِكَ لِأَنَّ مَعْلُومَاته تَعَالَى غَيْر مُتَنَاهِيَة https://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos1.pngأَنَّ اللَّه عَزِيزhttps://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos2.png لَا يُعْجِزهُ شَيْء https://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos1.pngحَكِيمhttps://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos2.png لَا يَخْرُج شَيْء عَنْ عِلْمه وَحِكْمَته. https://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos1.pngمَا خَلْقكُمْ وَلَا بَعْثكُمْ إلَّا كَنَفْسٍ وَاحِدَةhttps://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos2.png خَلْقًا وَبَعْثًا لِأَنَّهُ بِكَلِمَةِ كُنْ فَيَكُون https://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos1.pngإنَّ اللَّه سَمِيعhttps://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos2.png يَسْمَع كُلّ مَسْمُوع https://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos1.pngبَصِيرhttps://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos2.png يُبْصِر كُلّ مُبْصِر لَا يَشْغَلهُ شَيْء عَنْ شَيْء. https://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos1.pngأَلَمْ تَرَhttps://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos2.png تَعْلَم يَا مُخَاطَب https://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos1.pngأَنَّ اللَّه يُولِجhttps://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos2.png يُدْخِل https://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos1.pngاللَّيْل فِي النَّهَار وَيُولِج النَّهَارhttps://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos2.png يُدْخِلهُ https://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos1.pngفِي اللَّيْلhttps://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos2.png فَيَزِيد كُلّ مِنْهُمَا بِمَا نَقَصَ مِنْ الْآخَر https://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos1.pngوَسَخَّرَ الشَّمْس وَالْقَمَر كُلّhttps://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos2.png مِنْهُمَا https://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos1.pngيَجْرِيhttps://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos2.png فِي فَلَكه https://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos1.pngإلَى أَجَل مُسَمَّىhttps://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos2.png هو يوم |
القيامة .
https://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos1.pngذَلِكَhttps://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos2.png الْمَذْكُور https://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos1.pngبِأَنَّ اللَّه هُوَ الْحَقّhttps://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos2.png الثَّابِت https://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos1.pngوَأَنَّ مَا يَدْعُونَhttps://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos2.png يَعْبُدُونَ https://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos1.pngمِنْ دُونه الْبَاطِلhttps://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos2.png الزَّائِل https://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos1.pngوَأَنَّ اللَّه هُوَ الْعَلِيّhttps://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos2.png عَلَى خَلْقه بِالْقَهْرِ https://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos1.pngالْكَبِيرhttps://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos2.png الْعَظِيم. https://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos1.pngأَلَمْ تَرَ أَنَّ الْفُلْكhttps://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos2.png السُّفُن https://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos1.png لِيُرِيَكُمْhttps://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos2.png يَا مُخَاطَبِينَ بِذَلِكَ https://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos1.png إن فِي ذَلِكَ لَآيَاتhttps://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos2.png عِبَرًا https://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos1.pngلِكُلِّ صَبَّارhttps://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos2.png عَنْ مَعَاصِي اللَّه https://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos1.pngشَكُورhttps://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos2.png لِنِعْمَتِهِ. https://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos1.pngوَإِذَا غَشِيَهُمْhttps://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos2.png أَيْ عَلَا الْكُفَّار https://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos1.pngمَوْج كَالظُّلَلِhttps://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos2.png كَالْجِبَالِ الَّتِي تُظِلّ مَنْ تَحْتهَا https://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos1.pngدَعَوْا اللَّه https://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos2.png أَيْ الدُّعَاء بِأَنْ يُنْجِيهِمْ https://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos1.pngمُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينhttps://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos2.png أَيْ لَا يَدْعُونَ مَعَهُ غَيْره https://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos1.png فَمِنْهُمْ مُقْتَصِدhttps://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos2.png مُتَوَسِّط بَيْن الْكُفْر وَالْإِيمَان https://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos1.pngوَمَا يَجْحَدhttps://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos2.png وَمِنْهُمْ بَاقٍ عَلَى كُفْره https://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos1.pngبآياتناhttps://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos2.png ومنها الإنجاء من الْمَوْج https://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos1.pngإلَّا كُلّ خَتَّارhttps://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos2.png غَدَّار https://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos1.pngكَفُورhttps://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos2.png لِنِعَمِ الله تعالى. - من هداية الآيات: 1- بيان نجاة أهل لا إله إلا الله وهم الذين عبدوا الله وحده بما شرع لهم على لسان رسوله محمد ï·؛ . 2- تقرير عقيدة البعث والجزاء. 3- بيان أن المشركين من العرب موحدون في الربوبية مشركون في العبادة كما هو حال كثير من الناس اليوم. يعتقدون أن الله رب كل شيء ولا ربّ سواه ويذبحون وينذرون ويحلفون بغيره، ويخافون غيره ويرهبون سواه. 4- بيان سعة علم الله تعالى وأنه تعالى متكلم وكلماته لا تنفد بحال من الأحوال. 5- بيان أن ما أوتيه الإنسان من علوم ومعارف ما هو بشيء إلى علم الله تعالى. 6- بيان قدرة الله تعالى وأنها لا تحد ولا يعجزها شيء. 7- إثبات صفات الله كالعزة والحكمة والسمع والبصر. 8- تقرير التوحيد وإبطال الشرك بذكر الأدلة المستفادة من مظاهر قدرة الله وعلمه ورحمته وحكمته.9- فضيلة الصبر والشكر والجمع بينهما خير من افتراقهما. 10- بيان أن المشركين أيام نزول القرآن كانوا يوحدون في الشدة ويشركون في الرخاء. 11- شر الناس الختّار أي الغدار الكفور. 12- ذم الختر وهو أسوأ الغدر وذم الكفر بالنعم الإلهية. - https://vb.tafsir.net/core/images/smilies/point.pngالأمر بتقوى الله، وبيان مفاتيح الغيب: ( الآيات: 32 – 33 ). https://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos1.png يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ وَاخْشَوْا يَوْمًا لَّا يَجْزِي وَالِدٌ عَن وَلَدِهِ وَلَا مَوْلُودٌ هُوَ جَازٍ عَن وَالِدِهِ شَيْئًا إِنَّ وَعْدَ اللَّـهِ حَقٌّ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُم بِاللَّـهِ الْغَرُورُ ï´؟32ï´¾ إِنَّ اللَّـهَ عِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَّاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّـهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ï´؟33ï´¾ https://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos2.png. - اللغة: [الغرور] ما يغر ويخدع من شيطان وغيره ، وغره الأمل : خدعه . - المناسبة : بعد ذكر دلائل التوحيد من أول السورة إلى آخرها ، أمر اللّه تعالى بتقوى اللّه والخوف منه ، والخشية من يوم القيامة ، لأنه تعالى لما كان واحدا أوجب التقوى البالغة ، وأنذر الناس يوم المعاد ، وأخبر بأنه حق كائن ، ثم أردفه ختاما للسورة ببيان ما استأثر اللّه بعلمه ، وهي مفاتح الغيب الخمسة ، لأنه بعد هذا الإنذار كأن قائلا قال : فمتى يكون هذا اليوم ؟ فأجيب بأن العلم بهذه الأمور لا يحصل لغير اللّه ، ولكن يوم المعاد كائن لا بد منه ، وإن لم يعلم الناس وقته ، واللّه قادر عليه. - تفسير معاني الآيات: https://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos1.pngيأيها النَّاسhttps://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos2.png أَيْ أَهْل مَكَّة https://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos1.pngاتَّقُوا رَبّكُمْ وَاخْشَوْا يوما لا يجزئhttps://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos2.pngيُغْنِي https://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos1.pngوَالِد عَنْ وَلَدهhttps://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos2.png فِيهِ شَيْئًا https://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos1.pngوَلَا مَوْلُود هُوَ جَازٍ عَنْ وَالِدهhttps://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos2.png فِيهِ https://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos1.pngشَيْئًا إنَّ وَعْد اللَّه حَقّhttps://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos2.png بِالْبَعْثِ https://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos1.pngفَلَا تَغُرَّنكُمْ الْحَيَاة الدُّنْيَاhttps://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos2.png عَنْ الْإِسْلَام https://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos1.pngوَلَا يَغُرَّنكُمْ بِاَللَّهِhttps://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos2.png فِي حِلْمه وَإِمْهَاله https://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos1.pngالْغَرُورhttps://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos2.png الشَّيْطَان. https://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos1.pngإنَّ اللَّه عِنْده عِلْم السَّاعَةhttps://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos2.png مَتَى تَقُوم https://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos1.pngوينزل الغيثhttps://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos2.png بِوَقْتٍ يَعْلَمهُ https://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos1.pngوَيَعْلَم مَا فِي الْأَرْحَامhttps://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos2.png أَذَكَر أَمْ أُنْثَى وَلَا يَعْلَم وَاحِدًا مِنْ الثَّلَاثَة غَيْر اللَّه تَعَالَى https://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos1.pngوَمَا تَدْرِي نَفْس مَاذَا تَكْسِب غَدًاhttps://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos2.png مِنْ خَيْر أَوْ شَرّ وَيَعْلَمهُ اللَّه تَعَالَى https://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos1.pngوَمَا تَدْرِي نَفْس بِأَيِّ أَرْض تَمُوتhttps://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos2.png وَيَعْلَمهُ اللَّه تَعَالَى https://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos1.pngإنَّ اللَّه عَلِيمhttps://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos2.png بِكُلِّ شَيْء https://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos1.pngخَبِيرhttps://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos2.png بِبَاطِنِهِ كَظَاهِرِهِ. - سبب النزول: عن قتادة قال قال المشركون إنما هذا كلام يوشك أن ينفذ فنزل ولو أن ما في الأرض الآية . و عن مجاهد قال جاء رجل من أهل البادية فقال إن امرأتي حبلى فأخبرني بما تلد وبلادنا مجدبة فأخبرني متى ينزل الغيث وقد علمت متى ولدت فأخبرني متى أموت فأنزل الله https://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos1.pngإنَّ اللَّه عِنْده عِلْم السَّاعَةhttps://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos2.png. و عن ابن عمر قال: قال رسول الله ï·؛ : مفاتيح الغيب خمسة لا يعلمهم إلا الله تعالى لا يعلم متى تقوم الساعة إلا الله ولا يعلم: ما تغيض الأرحام إلا الله ولا يعلم ما في غد إلا الله ولا يعلم بأي أرض تموت إلا الله ولا يعلم متى ينزل الغيث إلا الله. رواه البخاري. - من هداية الآيات: 1- وجوب تقوى الله https://vb.tafsir.net/core/images/smilies/3za.png بالإيمان به وتوحيده في عبادته. 2- تقرير عقيدة البعث والجزاء. 3- التحذير من الاغترار بالحياة الدنيا، والتحذير من الشيطان أي من اتباعه والاغترار بما يزينه ويحسنه من المعاصي. 4- بيان مفاتح الغيب الخمسة واختصاص الرب تعالى بمعرفتها. 5- كل مدع لمعرفة الغيب من الجن والإنس فهو طاغوت يجب لعنه ومعاداته. 6- ما ادّعي اليوم من أنه بواسطة الآلات الحديثة قد عرف ما في رحم المرأة فهذه المعرفة ليست داخلة في قوله تعالى:https://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos1.pngويعلم ما في الأرحامhttps://vb.tafsir.net/core/images/smilies/qos2.png لأنها بمثابة من فتح البطن ونظر ما فيه فقال هو كذا وذلك لوجود أشعة عاكسة أما المنفي عن كل أحد إلا الله أن يقول المرء: إن في بطن امرأة فلان ذكراً أو أنثى ولا يقرب منها ولا يجرّبها في ولادتها السابقة، ولا يحاول أن يعرف ما في بطنها بأية محاولة. تم بحمد الله |
وفقكِ الله لنشر الخير دائمًا وأعانك
في ميزان حسناتكِ:heart1: |
جزاك الله خيـر
بارك الله في جهودك وأسال الله لك التوفيق دائما وأن يجمعنا على الود والإخاء والمحبة وأن يثبت الله أجرك وينفعنا الله وإياك بما تقدمية نزف القلم |
| الساعة الآن 11:34 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.vEhdaa 1.1 by NLP ©2009