‏ودَّ الشيطان أن تهجر القرآن ، فلا يزال بك حتى تؤجل للغد ثم الذي يليه وهكذا ، حتى يموت القلب ويثقل عليه القرآن ؛ فيهجره.

‏- لاتنس وردك من القرآن.

ما كان مع زكريّا من الأسباب إلّا شيبةُ رأسِه، و امرأةٌ عاقِر ،
ورغم ذلك كانت النتيجة : إنّا نبشّرُك!
المســـألة كلُّــهــا: قلبٌ مــوقِـن.

لله قول الإمام أحمد:

«وإني لا أثق إلا برحمتك» أي لا أثق بشيء من أعمالي الصالحة، لا أثق بشيء مني، وكل ثقتي بأن تشملني برحمتك التي وسعت كل شيء، ولا تتركني لنفسي، فأهلك ..

وَكم مِن وجعِ طابَ وظنناهُ لآيطيب

وكَم من ألمِ غاب وظنناهُ لآيغيب

كم من حزنِ انحسرْ وظنناه لاينحسر

وكم مِن آه اندثرت وظنناها لاتندثر

كم من قيد انفكَ وظنناهُ لاينكسر

وكم مِن ظلام انقشع وظنناهُ لاينقشرْ

كمْ أنتَ لطيفُ يا الله ولكننا لانعتبرْ
*
و كم نحن ضعفاء يا قدير ولانقتدر..

(ألَيْسَ اللَّهُ بِأحكَمِ الحاكِمين)

إملأ فؤادك بها يقيناً، عندما يأتيك شيء لاتريده، عندما تفقد شي قد تعلقت به، عندما تحزنك أمور حياتك، ثق بربك فهي حكمته وتدبيره وعلمه سبحانه،

‏"انتظار الفرج عمل صالح وحسن ظن بالله يثاب عليه المرء، وما الفرار من قلة الحيلة إلى رحاب الدعاء الّا منتهى الغايات وأقوم الطرق سبيلاً".

سلم أمرك لله وإبتسم وإطمئن واعمل ، فإن أتاك شيء فهو حتماً لك ، وإن لم يأتك فتأكد أنه لا يُناسبك ، واعلم أن فوق سبع سماوات رب حكيم كريم ثق بالله دائمًا.

همسة محب

‏كم من مصيبة صرفها الله عنك ..

بسبب فعل " خير " قمت به ..

إنها " صنائع المعروف " ..
تقي العبد ' مصارع السوء ' ..

فاجعل لك معروفـاً ..
لا تنقطع عنه مهما كانت ظروفك

ليس الرّزق محصورًا على ما تدركهُ يداك،
فإن الرضا رزق، والصّبر رزق، وسلامة القلب رزق،
والطمأنينة رزق، والضمير الحيّ رزق، والحكمة رزق،

فاحمد الله على كلّ رزقٍ معنويٍّ جعلك تنظر للحياة بشكل أرحب

‏جرّب ما شئت من متع الدنيا ولذائذِ الحياة، جلسة، سمرة، أُنس، رحلة، منصب، مال، شهرة، فوز، نجاح، أبناء،
لن تجد أسعد ولا ألذ ولا أبهج مِن (صلاة الفجر) بخشوع، يا لروعتها، ويا لجمالها، ويا حسن أثرها، ويا فيض سعادتها.