منتديات صواديف عشاق

منتديات صواديف عشاق (https://s-eshq.com/vb/index.php)
-   •₪•♔الحياة الزوجيه والبيت السعيــد♔•₪• (https://s-eshq.com/vb/forumdisplay.php?f=28)
-   -   أمهات صنعن رجالاً (https://s-eshq.com/vb/showthread.php?t=6414)

هلاك 12-30-2023 01:12 PM

أمهات صنعن رجالاً
 

أمهات صنعن رجالاً
يزخر التاريخ الإسلامي بنماذج مشرفة وأمهات رائعات، استطعن أن يضعن أثرهن ويصنعن رجالا بحق، هؤلاء الأمهات كان لهن دور فعال في بناء رجال وشخصيات عظيمة، حُفرت أسماؤها عبر العصور، ومن هؤلاء الإمام أحمد بن حنبل، وسفيان الثوري -رحمهما الله.
الإمام أحمد إمام
أهل السنة -رحمه الله
كان وراء هذا العالم الجليل والإمام العظيم، أم صالحة وهي السيدة صفية بنت ميمونة بنت عبد الملك الشيباني من بني عامر - رحمها الله-؛ فقد أدت دورًا رئيسيًا في وضع اللبنة الأولى في تنشئة هذا الإمام؛ لكي يصير بحق إمام أهل السنة، وقد تربي الإمام أحمد -رحمه الله- يتيما؛ فقد توفى والده، وعاش في كنف أمه؛ فتولت تربيته وله من العمر ثلاث سنوات، فاعتنت به، وكانت ترسله إلى المعلم في الكتاب، وكانت على الرغم من محبتها وخوفها عليه، لم تجعل هذا الخوف عائقا له من العلم والارتقاء، بل كانت تحثه عليه وتشرف على ذلك منذ صغره، يقول الإمام أحمد بن حنبل عن أمه: «ربما أردت البكور في الحديث، فتأخذ أمي بثوبي وتقول: حتى يؤذن المؤذن»، أي: أذان الفجر، فكان -رحمه الله- من حرصه يريد الخروج قبل الفجر إلى حلقة المحدث ليكون قريبًا منه فيستطيع السماع بوضوح، ولكنها كانت تتابعه فتمنعه من الخروج حتى يؤذن الفجر؛ إذ حينها يكثر خروج الناس للصلاة، فتأمن عليه وهو صغير في الذهاب بمفرده للتعلم، فكانت أمه تشرف مباشرة على تربية ولدها ولم تتركه لغيرها من أقاربه، فهذه الأم العظيمة كانت بحق سندا وعونا ومحفزا لابنها الذي صار بعد ذلك رابع الأئمة الأربعة.

سفيان الثوري أمير المؤمنين


في الحديث -رحمه الله

سفيان الثوري أمير المؤمنين في الحديث كان وراءه أمٌ صالحة، تكفلت بتربيته والإنفاق عليه؛ فكان ثمرتهـا، يقول -رحمه الله-: لما أردتُ طلب العلم قلتُ: يا رب، لابد لي من معيشة، ورأيتُ العلم يضيع، فقلتُ: أفرغ نفسي في طلبه، وسألتُ الله الكفاية (أن يكفيه أمر الرزق)، فكان من كفاية الله له أن قيَّض له أمه، التي قالت له: يا بنيّ، اطلب العلم وأنا أكفيك بمغزلي.
تجنبا الإهانات

يتوجب على الرجل والمرأة على حد سواء أن يتجنبا تماما توجيه الإهانات بأي طريقة من الطرائق لبعضهما، سواء باستخدام الكلمات النابية والجارحة أو بغيرها من الأساليب؛ لأن من شأن ذلك أن يترك جروحًا في قلب الطرف الآخر لا تندمل بسرعة؛ فالدراسات تؤكد أن من يستخدم الشتائم والإهانات وتحقير الآخر عادة يكون من النوع الذي يفتقد للحجج المقنعة، أو أن مستواه التعليمي والثقافي مترد.
دور الوالدين في حياة أبنائهم

إن القدوة التي ينشأ فيها الطفل، متمثلة في والديه هي التي تحدد نشاطه وتصرفاته واتجاهاته في مستقبل حياته؛ لأن ما يثبت في نفسه في صغره، وينمو معه في منزل أبويه يصبح عادة متمكنة فيه، يصعب تغييرها؛ لذلك من الواجب على الوالدين أن تكون تصرفاتهما كلها قدوة حسنة لأولادهم، مع التوجيه النظري والتعليم؛ ولهذا لو وجد الأطفال آباءهم حريصين على قراءة القرآن وحفظه حرصوا عليه، والعكس صحيح؛ فإن الفعل يتمكن في النفس أكثر من التعليم، ولا سيما نفس الصغير الذي ولد على الفطرة، فإنه يعتاد على ما يشاهد من الأفعال، وما يسمع من الأقوال، ولا سيما إذا كثرت أمامه حتى أصبحت عادة؛ ولهذا ذكَّر الله -سبحانه وتعالى- المسلمين بأهمية القدوة الحسنة في رسولهم -صلى الله عليه وسلم- فقال: {لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا}، فينبغي على الأب والأم معا أن يتقوا الله في تربية أولادهم، ويتعهدوهم بالنصيحة، ويقوموا بتوجيههم الوجهة السليمة التي ترضي الله عنهم، ويبارك لهم في ذريتهم، وأن يوجهوهم منذ نعومة أظفارههم، وأن يعودوهم على الصلاة وعلى تعلم القرآن، وليس ذلك فقط، بل عليهم أن يتابعوهم في البيت وفي الحلقة والمدرسة، وأن يتفقدوا أصدقاءهم وزملاءهم وينصحوهم باجتناب السيئ منهم، ويحثوهم على تقوية الصلة بالصالح منهم.
كيفية التعامل مع ضغوطات الحياة الزوجية

إنّ كيفية التعامل مع ضغوطات الحياة الزوجية يحتاج إلى الكثير من الصبر والحكمة من قبل أحد الطرفين أو كليهما، ويمكن لأي خطوة بالاتجاه الصحيح أن تحدث نقلة نوعية في العلاقة، وتحقق نتائج إيجابية في تجاوز المشكلة، ومن أهم الخطوات التي يمكن اتباعها لحل المشكلات الزوجية ومواجهة ضغوطاتها ما يأتي:

(1) عزل مصدر التوتر

ولا سيما عندما يأتي الضغط من خارج العلاقة الزوجية، مثل العمل أو المسائل المالية، ويصبح مصدر توتر للعلاقة؛ فيجب حل المشكلة في بدايتها قبل أن تفسد الحياة الخاصة للزوجين.

(2) ترتيب الأولويات

وذلك بجعل العلاقة الطيبة أهم من مصدر الضغط ويجب التركيز على راحة الشريك وجعله يدرك أن العلاقة الطيبة لا تزال لها الأولوية قبل أي شيء آخر.

(3) مواجهة الضغوطات معًا

وذلك بوضع الأنا جانبًا والعمل فريقا واحدا لحل المشكلات ومواجهة الضغوطات وإظهار الدعم والتعاطف والتشجيع للطرف الآخر للمرور من الأزمة.

(4) مواجهة المشكلات المالية معًا

تعد القضايا المتصلة بالمادة من أهم أسباب التوتر في العلاقات الزوجية، وفي هذه الحالات يتوجب على الطرفين التعاون للبحث عن حلول للمشكلة سويًا، والابتعاد عن لوم الطرف الآخر وتأنيبه، ويفضل الحصول على استشارة محترفة لتجاوز هذا النوع من الأزمات.

(5) تقديم العلاقة على العمل

يستهلك العمل الكثير من الوقت والجهد، ولا سيما عندما يعمل الطرفان خارج المنزل، وقد يؤثر هذا الإجهاد على العلاقة الزوجية؛ لذا يجب عدم السماح للعمل بأن يطغى على الحياة الخاصة ويؤثر عليها سلبيا؛ لذا من المفيد ممارسة النشاطات المختلفة معًا والقيام بالرحلات الترفيهية من وقت لآخر.

(6) الاستماع ثم الاستماع

مشاركة الآراء وتبادل النصائح والأخذ برأي الطرف الآخر للوصول إلى الحلول، يعد من أهم الأمور التي تخفف من الضغوطات وتقلل من آثارها.
منقول

صواديف عشاق 12-30-2023 01:35 PM

عواافي ع النشر وجلبه

سلمت الكفين ومااجدتهه لك :47(-0_0:

ريحانة القلب 01-01-2024 12:53 PM

شكرا للروعة


الساعة الآن 03:13 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.
This Forum used Arshfny Mod by islam servant

vEhdaa 1.1 by NLP ©2009