03-10-2023
|
#6626
|
تُزهِرُ المرأة مع من يصُونها، ويُثمر حُبها وتُشرِقُ أيَّامها مع من يعرف مقامها وقدرها، ذلك لأنَّ قلبها كاللُّؤلُؤة النَّاعمة تتأثَّر بأقلِّ الخُدُوش، ويتشوَّه ملمسها بأيسر الجراح.
والرَّجُل حقًّا هو الذِّي يُكرمها كابنته ويُحادثها كحبيبته ويصبِرُ على زللها كأمِّه، إذا أحسنت إليه شكر إحسانها ولم ينس أيَّام الوُدّ والإحسان، وإذا قصَّرت في حقِّه غضَّ طرف قلبه ولم يقابلها بالأذى والنُّكران، بل يطلب لها المعاذير ويحمل إساءتها على إرادة التَّسديد والإحسان، وحريٌ بمن كان معه شخصية بهذه الصِّفات، أن يملك قلبها و فُؤادها في الحياة وبعد الممات
|
|
|
|