12-31-2021
|
#592
|
قُل لمن عقد حاجبيْه ليُعرَف التزامه: ما هكذا كان وجه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وهو أخشاكم لله وأتقاكم له..
وقُل لمن عبس لتُعرف جدّيته: ما هكذا كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وهو يحمل في قلبه همّ الدّعوة والأمّة بأكمله..
قولوا لهم كي لا يظنّ من يراهم أن هذا هو الدّين،
وأنّ هذا هو انعكاسه فيمن أراده ولزمه..
قولوا لهم أنّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان بشوشاً بسّاماً،
وكان شُجاعاً مِقداماً،
لكنّه كان يلاعب الصغير إذا لقيه،
ويداعب الزّوجة حين يلقاها..
قولوا لهم: إنّ هذا الدّين جميل،
وأنّ أجمل لحظات العُمر تلك التي لله وفي الله ومع الله نحياها..
|
|
|
|