منتديات صواديف عشاق - عرض مشاركة واحدة - رواية فيصل وميهاف كآمله
عرض مشاركة واحدة
قديم 08-06-2021   #22



الصورة الرمزية صواديف عشاق

 
 عضويتي » 2
 جيت فيذا » May 2021
 آخر حضور » منذ ساعة واحدة (08:15 PM)
آبدآعاتي » 80,262
 حاليآ في » بمملكتي ههنــا.
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » العام ♡
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء ♔
 التقييم » صواديف عشاق صواديف عشاق صواديف عشاق صواديف عشاق صواديف عشاق صواديف عشاق صواديف عشاق صواديف عشاق صواديف عشاق صواديف عشاق صواديف عشاق
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 9 CS2 My Camera: Nicon

My Flickr  مُتنفسي هنا تمبلري هنا

мч ммѕ ~
MMS ~
 

صواديف عشاق متواجد حالياً

افتراضي



البارت السابع عشر
( راح اكتب الحوار باللغة العربية الفصحى لانه باللغة الفرنسية)
ميهاف (هذا ايش القصر الي انا فيه ...ايش الي جابني هنا ... وكيف جيت ... ومين جابني )
نظرت الى جهه الباب الذي فتح وتأملت الشخص الذي دخل من الباب بهيبة كبيرة ولم تستطيع ان تحدد الشعور الذي تشعر به تجاة الشخص الذي يتقدم بخطواته الاستقراطية الواثقة اليها
هل هو خوف خوف من قسوته التي طالما شادهتها ..او امل في احتوائها وبحنان يمحي الماضي المؤلم... وتفتح صفحة جديدة في حياتها
ميهاف تراجعت الى الخلف بخطوات ثقيلة
........... ابتسم بحنان : استيقظتي يا صغيرتي
ميهاف من الاستغراب :...........
........: اعرف انك متفاجأة ..ولكن الن تاتي وتعانقيني
ميهاف :.....
..........: اعرف انك عانيت مني في الماضي ..سيكون بيننا حديث طويل ولكن اريد منك الان ان ترتدي ملابس للعشاء فنحن في انتظارك في الاسفل ..و المرافقة سوف تساعدك
ميهاف :...........
خرج بخطواته التي كانت مصدر الام كثيرة في حياتها الماضية وجلست من الصدمه على الكنبة ومي عارفة ايش تسوي
( معقولة انه تغير ... وطيب كيف وليه بعد 10 سنوات اخر مرة شافته فيها .. الله يستر ايش يبي مني ..مو هو الي طردنا انا وامي وتخلى عنا ...كان ضدنا في كل شي ..ضيق علينا عيشتنا ..وحاول بكل الطرق انه يوقف في طريق امي ..عذبنا كثير ..)
ابتسمت بألم ( هو انا ناقصة ظلم هالفيصل علشان تطلع لي انت من جديد ..بس وين ..)
المرافقة: مودمزيل ميهاف لقد جهزت لك لبس العشاء
ميهاف الي عارفه طبع تناول العشاء في العائلات الفرنسية الاستقراطية الراقية يكون لبس سهرة راقي ..نظرت للفستان الملقى على السرير
(كيف البس هذا الفستان العاري ..فستان من الحرير الاسود عاري الصدر والظهر وفوقا لركبه .. لا انا لازم احط حدود من البداية في تعاملي معه)
ميهاف : عفوا ولكني اريد اختيار ملابسي بنفسي
المرافقة : حسنا يمكنك المجئ معي الى غرفة التبديل
مشت ميهاف عبر الغرفة الطويلة وانفتح الباب الخشبي على صالة الجناح الفاخرة ومشت الى غرفة تبديل الملابس
المرافقة : تفضلي
ميهاف استغربت انه مجهز لها ملابس فاخرة من جميع الماركات كانها عايشه معه اختارت فستان من الشيفون الوردي طويل وله ذيل بسيط مسكر من الرقبه والاكتاف عارية ..واختارت معه جاكت صغير لين نصف الصدر ولونه ذهبي واختارت ايشارب باللون الوردي من قوتشي وصندل ذهبي ناعم وكعبه عالي
استغرقت ميهاف ربع ساعة في تعديل نفسها اعجبها منظرها المحتشم باناقة فطولها مع جسمها الرشيق ولبست الايشارب على راسها ولم تضع أي مكياج
المرافقه تناظر ميهاف باستغراب من طريقة لبسها
المرافقه : عفوا مودمزيل و لاكن الفستان جميل من غير الجاكيت كما انه لا داعي من لبس الوشاح
ميهاف نظرت لها نظرة حادة : من طلب منك الرائ
المرافقة : العفو سيدتي ولكنني اعتدت على القاء راي الخاص
ميهاف : اذا اردت البقاء معي فالزمي الصمت
المرافقة : حسنا للنزل الى اسفل
مشت ميهاف عبر الممر الي يوصل الى الدرج الاوسط وهي تشوف بعيونها الصور المعلقة لاشخاص من العائلة وبعضها قديم باللون الالبيض والاسود
نزلت الدرج وراحت جهه غرفة الطعام ..اخذت نفس عميق وهي تدعو الله انه يساعدها
دخلت بخطواتها الواثقة الاستقراطية التي ورثتها من الشخص الواقف امامها
الرجل : مرحبا صغيرتي الجميلة
المراءة التي لم تستطيع ان تمنع دموعها من النزول : حبيبيتي الصغيرة
مشت المراءة لين ميهاف وحضنتها بقوة وهي تبكي الموقف هز ميهاف وبكت من غير شعور
المراءة : اشتقت اليك يا صغيرتي كم تمنيت ان اراك ولو لمرة واحدة
الرجل مشى لين ميهاف وحضنها وهي خايفه منه : سامحيني يا حلوتي سامحي جدك يا ميهاف سامحي جدتك
ميهاف نظرة نظرة الم في جدها وجدتها بكت وهي تتذكر قسوته معها هي وامها وكيف عاملهم بقسوة علشانها اسلمت وطردوها من العائلة وحرمها من الورث وحاولو بكل الطرق انها ترجع لدينها السابق هي ورايبري
جد ميهاف (طويل وابيض بعيون زرقاء وشعر اشيب ..له هيبة ومظهر ارستقراطي ومحافظ على اناقته بالبدلة السموكن الرمادية والساعة الذهبية من الالماس )
جدة ميهاف ( طويله وبيضاء وعيونها خضراء فاتحة .شعرها اشقر قصير مسرح بطريقة انيقة ..لها طريقة انيقة في الوقوف ..الي دايم كانت ام ميهاف تعلمها الوقفة الارستقراطيه الواثقة ..لابسة تايير ازرق فاتح وطقم من اللؤلؤ ا)
الجدة : ميهاف صغيرتي لنتناول العشاء ثم نتكلم
الجد : اجل صغيرتي لابد انك جائعة
ميهاف ما حبت تكسر خاطرهم مع انها تشوف بعيونها نظرة عدم الرضاء على حجابهاولبسها
مسك الجد يده وسحب الكرسي لها :تفضلي ويمكنك صغيرتي ان تنزلي الوشاح عن راسك
ميهاف : عفوا ولكن هذا حجابي ولن انزلة ..الااذا لم يدخل احد من الخدم الرجال
الجدة : صغيرتي لا يدخل هنا احد سواء نحن والخادمات فقط
ميهاف ابتسمت وشالت الوشاح عن شعرها الحريري الاشقر : هل انتما راضين الان
الجدة : انك تشبهينها كثيرا
الجد اشار للسيرفس وبدء بتقديم الطعام .. ثم بدء في صب الشراب في الكاسات ميهاف تضايقت من التصرف بس ما حبت انها تجادلهم من الحين وبهدوء ابعدت الكاسة من قدامها وطلبت ماء فقط : انا مسلمه ولا اتناول الشراب
وابعدت صحن اللحم المشوي من قدامها : كما انني لا اكل لحم الخنزير
الجدة : حبيبتي ماذا ستأكلين
ميهاف بثقة : سأكتفي بتناول السلطة فقط
الجد : اتردين نوع معين من الطعام
ميهاف ابتسمت بذوق علشان تحسسهم انها مي رافضتهم : اليوم سأكتفي بالسلطة فقط وغدا ساعلمك بما اريد
الجدة : بل اطلبي الان وسوف يكون امامك خلال عشر دقاءق
ميهاف : عادة لا اتناول طعام العشاء ولكن من اجل خاطركما تناولته اليوم
الجد و الجدة شعروا بالفرح من كلام ميهاف الي يدل على انها ما ترفضهم
الجد والجدة مستغربين من تصرفها بس الي عارفينه انها مسلمه وما يبغوها تزعل
الجد وقف بنفسه وابعد الكاس من قدامها : قد لا تصديقيني ولكني اصبحت أؤمن بالحرية الشخصية
ميهاف : شكرا يا .....
الجد : قوليها ياجدي العزيز
ميهاف الكلمة صعب تنطقها بعد كل القسوة الي عانت منها هي وامها :......
الجدة الي كانت تبي تشوف ميهاف باي طريقة وهذا سبب خلافها المستمر مع زوجها لانه رفض ابنتهما وطردها من العائلة ولكنها كأم ما حبت تعامل بنتها كذا وتبعدها
الجدة : دعها .. تتعود علينا اولا
الجد : حسنا لنكمل تناول الطعام
كملوا العشاء ونظرات الجدين مركزة على ميهاف الي تأخذ من امها الكثير الطريقة الانيقة في الاكل والجلسة المستقيمة للظهر ..
ابتسمت الجدة وهي تتذكر ابنتها الي اختارت الزوج بالرجل السعودي ودخلت في دينه ... ودعتهم للدخول في الاسلام بس ما استجاب لها غير ولدها رايبري الي طردوه مثلها وحرموه من الارث ومن اللقب الملكي
جد وجدة ميهاف ينحدرون من عائلة استقراطية عريقة ذات اصول مالكة ويحملون لقب ملكي عائلة ثرية جدا ومعروفة في المجتمع الفرنسي الراقي ..كانت لهم صدمة كبيرة اسلام بنتهم وولدهم الوحديين ... بس الكبر الي عايشين فيه خلاهم يتبرون من اولادهم ....وبعد وفاة ام ميهاف حاولت الجدة انها تشوف بنتها ولكن الجد كان صارم في التعامل معهم
بعد ما انتهوا من العشاء راحو للقاعة الداخلية للقصر والجدة ماسكة يد ميهاف بحنان اخجل ميهاف
جلست ميهاف على الكرسي المنفرد وجلس الجد والجدة جنب بعض
الجد : احب ان ارحب بك مرة اخرى يا صغيرتي
الجدة : نحن سعيدين لوجودك معنا
ميهاف مستغربه : شكرا
الجد : اولا اود الاعتذار منك من الطريقة التي جلبتك فيها الى القصر
ميهاف : لقد اخفتني كثيرا
الجدة : اكرر الاسف و الاعتذار ونرجوا منك السماح فلم يكن لدينا خيار اخر
الجد : لقد امرت الحرس بان يحملوك ولو بالقوة
الجدة ابتسمت : اردنا رؤيتك باي طريقة بعد ان عرفنا انك في فرنسا
ميهاف : وكيف عرفت
الجد : كنت احاول ان اطمئن على رايبري من بعيد وعرفت انك تسكنين عنده من شهر
ميهاف : انت لم تسمح للخال رايبري ان يزورك
الجد بحزن : انت تعرفين اني منعته هو ووالدتك من زيارتي الا عندما يرجعون الى ديننا
ميهاف : تقصد انك لم تسمح له بزيارتك منذ اسلامه منذ عشر سنوات اخر مرة رايتك بها
الجدة : بل اكثر يا بنيتي ولكن اخر مرة ذهب فيها جدك لزيارة امك ورئك وعندما علمت بوجودك انت وجاك لم استطيع ان امنع نفسي من التفكير في حفيدي اللذان انحرمت منهما
ميهاف : ولكن .......
الجد: لا تقولي شي الان نحن نريد ان نتعرف عليك اكثر ونريد ان تقيمي معنا لفترة
ميهاف باستغراب : ولكنني اريد ارجع السعودية فانا انتظر زوجي
الجد باسغراب : زوجك وهل انت متزوجة
ميهاف : نعم انا متزوجة
الجدة : وهل لديك ابناء
ميهاف احمرت من الخجل (أي اولاد ) : لا فانا لم اتزوج الاقبل سبعة اشهر
الجد باهتمام : واين زوجك الان ..الم ياتي معك
ميهاف : زوجي في السعوديه
الجدة : وهل هو مسلم مثلك
ميهاف ضحكت :ههههه اكيد ياجدي مسلم والحمد لله
الجد : وهل تحبينه
ميهاف بصدق مؤلم : نعم احبه كثيرا
الجده : كان لدي ميول صد قوية ضد المسلمين والاسلام
ميهاف : لماذا جدي هذه ****** السيئة يجب ان تعطي نفسك فرصة لتفهم الاخرين
الجد : قلت لك عزيزتي كنت اسير فكرتي التي تربيت عليها وما اعرفه عن الاسلام والمسلمين عبر الاعلام
الجدة : لا تلومينا يا ميهاف على ثقافة استقيناها منذ الصغر
ميهاف : لا الوماكما ولكن انتما لم تستمعا الى مامي
الجد : صدمت دخول ابنتي المدللة لدين جديد وترك ديننا اثرت في وبقوة
الجدة : ثم خبر زواجها بالعربي المسلم كانت كارثة في عائلتي الارستقراطية
ميهاف : اتذكر انك كنت تطرد امي كلما اردت زيارتك فلم تفتح لها البوابة كنت دائما معها واشعر بالالم الذي قاسته بسببك
الجد باسف : كنت في قمة غضبي
ميهاف : كانت دائما تحكي لي عنكما وكم تمنيت ان اقضي بعض الوقت معكما
الجدة مسحت دمعة من عيونها الخضراء الفاتحة
ميهاف : كنت دائما استمع الى حديثك القاسي مع مامي المرة الاخيرة التي رائتك فيها وجهه لوجه كانت قبل عشر سنوات عندما كنت في 12 من عمري عندما دخلت البيت علينا انا وامي
الجد بحزن : اذكر دموع ابنتي واذكر عيون صغيرة خضراء تحدق في بكره
ميهاف : كرهت قسوتك على امي وعلي وكرهت لهجتك الامره عندما طلبت منها ان تترك دينها لترجع تعترف بها كابنه
ميهاف: انت حتى لم تحضر دفنها او حتى ايام العزاء
الجد نزلت دموعه : كنت اراقب من بعيد ورايتك تبكين وتمنيت ان اضمك
الجدة : حاولت القدوم لكن جدك منعني والكبرياء الاخرق ضيعني
ميهاف بحزن : تمنيت ان ارى احد من اهل امي غير خالي رايبري وجاك ولكني لم اجد
الجد :سألت عنك بعد ذلك وقالو لي انك ذهبت للسعودية
ميهاف : نعم ذهبت عند اهل ابي عند اخي وابناء عمي
الجدة : نريد ان نفتح معك صفحة جديدة يا صغيرتي
ميهاف : ولماذا الان بعد كل تلك السنين
الجد مشى لين ميهاف ومسك يدها ونركز نظره فيها : قلت لك اني اصبحت اؤؤمن بالحرية الشخصية ...ولا اخفيك امر لقد اطلعت على دين الاسلام كثيرا لاعرف ما به بعد اسلم ابنتي .... واجده دين سماوى واعجبني كثير من المبادئ التي قرئت عنها
ميهاف باهتمام : الم تفكر باعتناق الاسلام يا جدي
الجد : لا لم افكر .. اقصد حسنا فكرت احيانا ولكن هناك الكثير يمنعني
ميهاف : وما الذي يمنعك جدي
الجد : لا اعرف فاانا لم احدد موقفي بعد انني مسيحي متمسك بيديني فا ابي كان قس في الكنيسة
الجدة : لكني استطيع ان اقو ل انك يا عزيزي تغيرت كثيرا
الجد : ههههه اتصدقيني اذا قلت لك انيي قابلت بعض العرب المسلمين وتعاملت معهم واشكر فيهم الاخلاص
ميهاف : ليس الاخلاص فقط فهناك امور كثيرة رائعة
الجد : لقد قابلت رجل اعمال مسلم كان عند احد اصدقائي في حفلة واعجبت به كثيرا ...وبعدها قابلت عدة رجال اعمال تى انني تعاملت مع البعض منهم في شركة العائلة
الجدة بلهفة : والان ماذا قلتي في اقامتك عندنا
ميهاف : ولكن انا لا استطيع ان اقرر الاقامة عندكما فخالي سيبحث عني
الجد : لقد ارسلت من يخبر رايبري بانني اريد مقابلته واخبرته انك تقيمين عندي
ميهاف :هل ستقابله وتسامحه يا جدي
الجد : نعم فان قررت ان افتح بابي لابني وحفيدي ولك انت يا عزيزتي
الجدة :لا نريد ان نضغط عليك ولكن لك الخيار يا عزيزتي
الجد : نريدك بيننا على الاقل الى ان تقرر ي الرجوع الى السعوديه
ميهاف : سوف افكر في الامر واتمنى ان لا يزعجكما قراري
الجد :نحترم قرارك مهما كان عزيزتي ولكننا نرحب بك بيننا ويسعدنا وجودك
ميهاف وقفت : عن اذنكما اريد الذهاب الى غرفتي
الجدة وقفت مع ميهاف : دعيني اذهب معك الى غرفتك يا عزيزتي فهناك الكثير لنتحدث عنه

مشت ميهاف ويدها بيد الجدة لين الغرفة حقتها فتحت المرافقة الباب ودخلوا جوا
الجدة جلست على الكنب : تعالي بقربي يا صغيرتي اريد التحدث معك
ميهاف مشت وجلست جنب جدتها : نعم ياا...
الجدة : افهم ترددك ولا استعجلك بل اريد سمعها من القلب قبل اللسان
ميهاف ابتسمت :.........
الجدة ابتسمت لها : ابتسامتك جميلة وجذابة لقد راق لي الفص الالماس على اسنانك
ابتسمت ميهاف وهي تتذكر موقف فيصل منها لمى درا انها حطته
ميهاف : شكرا
الجدة : اتدرين انك تشبهين والدتك كثيرا
نزلت الجاكيت من ميهاف وعدلت اكتافها على وراء
الجدة : انت جميلة جدا يا عزيزتي انت وردة فرنسيه عطرة ..لقد اخذتي من ابنتي العيون الخضراء والبياض ..نفس البشرة ..ونفس الطول ..ونفس الحضور ...نزلت دموع الجدة من الحزن على بنتها
ميهاف تأثرت بدموع جدتها ورفعت اصابعها ومسحت دموعها بلطف : لقد تحدث كثيرا عنكما لدرجة انني تخيلت نفسي اعيش معكما
الجدة مدت يدها وحضنت ميهاف بقوة : سامحيني يا صغيرتي
ميهاف : لا تبكي يا جدتي لا تبكي
الجدة ابتعدت شوي وضحكت بفرحة : عيديها اريد سماعها مرة اخرى
ميهاف : حسنا يا جدتي
الجدة تمسح على شعرها : انت رائعة فعلا انت ارق مخلوق رائية في حياتي اتمنى لك السعادة
ميهاف : شكرا جدتي
الجدة : تصبحين على خير عزيزتي
ميهاف : تصبحين على خير
وقفت الجدة وخرجت من عند ميهاف ....وميهاف مي عارفة ايش تسوي دوبها صاحية من النومة الطويلة الي نامتها ..ومي قعدت تفكر في حالها وتفكر بفيصل ايش راح يسوي لو درا انها راحت من عند خالها وسكنت عند جدها اذا قررت انها تسكن عندهم
رمت نفسها على السرير العريض وتقلبت ( من بعد كل هذي السنين تجي ياجدي ... تبي تمحي الماضي بكل سهوله.. هل اسامحك واسامح ظلمك لماما ولي ..واعيش عندك )
ميهاف قعدت وهي خايفة حقيقة ان جدها وجدتها مو مسلمين ضايقتها مرة ..صراحة هي تتمنى انهم يسلموا
ابتسمت بسخريه ( لو درى فيصل ان جدي وجدتي مو مسلمين ..ايش راح يكون ردة فعلة ...بصراحة هذي نقطة سوداء تضاف للنقاط السوداء لي في حياة فيصل )
ميهاف 0انا لازم اطلع فيصل من حياتي ... لازم اكونا قوى من كذا ... شكلي لو جاء راح اطلب منه الطلاق )
ميهاف خافت من كبر الكلمة بس الي سواه فيصل فيها الشهر الي فات زاد من قهر ميهاف منه ...وشعورها انه عندها جد وجده وخالها وولده اعطاها قوة لدرجة انها فكرت انها تستقر في فرنسا
ميهاف ضحكت بصوت عالي (ههههه اكيد ا ن اخر برج عندي طار .. استقر بفرنسا ...حتى لو فكرت .. فيصل بيتركني بحالي اشك ...حتى لو طالبته بالطلاق عارفة انه بيهددني باهله واهلي )
قامت ومشت لين النافذة وفتحتها وهي تستنشق الهواء العليل البارد ارتعشت ميهاف من البرد
مدت يدينها الى اعلى شي وصرخة بقوة احبه ...احبه ...احبه
تضحكت على نفسها وراحت بدلت ملابسها ببيجامه رمادية من الحرير وتوضت وصلت العشاء وجلست تدعي الله انه يختار لها الخير ويوفقها ومن غير شعور لقت نفسها تدعي لفيصل (يارب سامحني ..واحفظة ..واحميه من كل شر )
ما تدري ليش طول الشهر الي فات وهي شايله هم فيصل وتدعي له كل صلاة خافت من دعوتها عليه مع انها ما كانت قاصده
انسدحت على السرير وما تدري كيف جاها النوم بسرعة مع انها قامت من فترة بسيطة
استيقظت على نسمات الهواء الباردة ونور الشمس الي بدء يدخل مع النافذة قامت وتوضت وصلت الفجر وزعلت انها اخرت الصلاة عن وقتها
دخلت عليها المرافقة
المرافقة : صباح الخير مودمزيل ميهاف
ميهاف : صباح الخير
المرافقة : لقد طلبت السيدة فرانسوا ان ناتي بالفطور الى جناحك
واشرت الى الخادمة الي تدفع عربة فيها الفطور
ميهاف : هل تناولت جدتي الفطور
المرافقة : نعم هي تتناولة باكرا
ميهاف : حسنا ضعية في الشرفة
مشت ميهاف لين الشرفة الي تاخذ شكل دائري وفيها كرسيين وطاولة من الخيزران والشرفة لها سور بسيط مثبته فيه احواض ورود
جست على الطاوله ومست اله قطعه من الخبز الفرنسي بالزبدة والمربى وبدئت تاكلها
المرافقة تصب لها فنجان القهوة : السيدة فرانسوا تريد مقابلتك بعد الافطار
ميهاف :سوف انزل لها يمكنك النصراف
المرافقة : عفوا ولكنني لم استلم العمل الا يوم امس
ميهاف بعدم فهم : وماذا يعني
المرافقة : لقد عيني السيد فرانسوا مرافقة خاصة بك ولا استطيع تركك قد يعتبره تقصير في العمل
ميهاف بتفهم : سوف ابلغة انني انا التي امرتك بذلك
المرافقة : لك ما تريدين
ميهاف انتهت من فطورها وذهبت لفرفة تبديل الملابس واختارت فستان قصير باللون الابيض فوق الركبة ولبست معه بوت طويل باللون الموف الغامق وحزام على الخصر باللون الموف الغامق خلت شعرها الاشقر مسدول بحريه وحطت قلوس موف فاتح وماسكرا زيتية وبلاشر موف فاتح
ابتسمت وهي تحس بالرضاء من مظهرها الانيق اخذت ايشارب من ايف سان لوران ابيض
ومشت بثقة وهي مرتاحة لان جدها وعدها امس ان كل العاملين في قصرة راح يكونو من النساء علشان تاخذ راحتها
نزلت من الدرج والعيون الزرقاء تراقبها ..جدها وجدتها كانو واقفين اسفل الدرج بيطلعون بس لمى شافو ميهاف نازلة ابتسمو من مظهرها الراقي وطريقتها في المشي الي خلتهم ينظرون لها وعيونهم مفتوحة على الاخر لانها امس نزلت وهي متحجبه حجاب كامل
ميهاف تبتسم لانها متفهمه موقفهم : صباح الخير جدي
الجد فتح يدينه وحضنها : اخيرا سمعتها منك انها اجمل كلمة قيلت لي في حياتي
الجدة تحضن ميهاف : صباح النور ياصغيرتي ..لقد تاخرتي علينا واردنا الصعود لرؤيتك
الجد يلف يده على اكتافها وياخذها جهة القاعة الداخلية : تعالي لنتحدث قليلا
جلسوا في القاعة الداخليه وميهاف تطالع في الاثاث الراقي للقاعة الكبيرة والنوافذ الكبيرة الفرنسية
الجدة : لقد خفنا كثيرا
ميهاف ابتسمت : لماذا كل هذا الخوف
الجد : خفنا ان تقرري الذهاب عند رايبري وتتركينا
الجدة : بصراحة خفنا من فكرة كرهك لنا لاننا لسنا على دينك
ميهاف مسكت يد جديها لانها جالسه بالنص : لماذا هذا التفكير صحيح انني ضايقني انكما غير مسلمين ولكني لن اعملكما بجفاء
فديني الاسلامي والحمد لله اوصانا على بر الوالدين والاحسان لهما حتى لو كانا غير مسلمين بشرط ان لا اشرك بالله تعالى ا وان اخرج من ديني
فانا لن اخالفكما الا اذا عارضتم أي من تعاليم ديني الاسلامي ..هذا ما اردت ان اخبركما اياه من البداية
الجد من الفرحة انها ما ترفضهم : وانت حرة يا عزيزي لن نجبرك على شي اعدك بذلك
الجدة تضم يدميهاف لصدرها : لا نؤذي مشاعرك او نجرحك سندع لك الحرية الكاملة نحن فقط نريد ان ترتاحي معنا
ميهاف مدت يدينها وحضنتهم وهي تدعي الله انه يهديهم ويدخلوا في الاسلام
الجد : ما رايك يا عزيزتي ان اخذك في جولة حول القصر
ميهاف : حسنا لا بئس ولكن ....
الجدة تقاطعها : عزيزتي لقد اعطينا الخدم الرجال اجازة من اجلك لذلك لكي الحرية في التحرك كما تريدين
ميهاف : لا لا اريد ان اوؤذي احد سوف ارتدي حجابي
الجد وفق ووقفها معه : من قال اني سؤؤذي احد انا قلت اجازة
مشى هو ميهاف وفرجها على القصر الرائع المكون من عشر غرف نوم في الاعلى وقاعتين في الاسفل قاعة استقبال وقاعة مخصصة للرقص من غير الحديقة المزروعة بالورود الرائعة
دخلوا مكتب الجد في الاسفل وكان باللون الاسود الراقي وعليه لاب توب وشاشة على الجدار \
ابتسمت ميهاف وهي تتذكر مكتب فيصل (يا ترى انت فينك يا فيصل )
+++++++++++++++
في جهة ثانية وافق قدام النافذة الي تطل على حديقة المستشفى ويراقب المرضى الي يمشون في الحديقة ..و الممرضات الي يساعدهم ..بعضهم اطفال وبعضهم كبير في السن ....
وتنهد بضيق ... وهو يحس بالم الجرح الي نجى منه ويحمد الله على انه طلع منها بس بجروح عميقة .. وطمئنه كلام الدكتور انه نهايه الاسبوع يشيلو الضما د الي عليه
شهرين مرت عليه ثقيلة ما مره من المرات الاربعة الي طافت عليه حس بثقل او خطر المرات الي كانت حاسمة في حياته
رفع الصورة الي بيده وجلس يتامل جمال صاحبتها الي اسره من اول نظرة طاف خيالها في باله وهو في اصعب لاحظات حياته الخطرة ..عرف لاظتها انها ملكت قلبه وروحه .. ندم على قسوته لها ..وعلى كل لحظة غباء عاملها بكره
طول الوقت الي فات وهو يكابر ويتسلح بالغرور والكره ويذكر نفسه بالماضي الي مات ..ما يبي يضعف لانه عارف انها نقطة ضعفه الوحيدة ..
على كثر ما مر في حياته من حريم وعلى قد ما تزوج مسيار ..بس معها يحس انه انسان جديد ..اول مرة يحب ...اول مرة يهتم بانثى ...
ابتسم بقهر وحزن وضيق الحين يحس انه ضعيف ومحتاج لوجودها بقربه على قد مو حارم نفسه من قربها ..
من بين كل النساء الي في عالم وقع في غرامها ... حبها حب بالنسبة له مستحيل ..لان ظروفه صعبه .. والي صعب عليه زياده نظرة الحب والبراءة الي يشوفها في عيونها..
من امس ما نام وهو يعيد السي دي لعشرين مرةوهو يراقب فرحها وضحكاتها المبحوحة الي اشتاق لها موت ...يشوف الفرحة في عيونها وهي تتسوق مع جدتها في اسواق باريس ... ما تغيرت كثير نفس طريقة الحجاب ونفس المشية الواثقة .. النظرات الخجولة الي مستعد يدفع أي ثمن بس يشوفها بخير ...ااااااه صرت ما اقدر اخبي مشاعري ولا اقدر اتحكم فيها ... احبها ...احبها موت
فيصل كان يعرف بجدة وجد ميهاف من قبل من اربع سنوات لمى شاف صورتها على مكتب جدها واستغرب انها محجبة ولمى سأله قاله ان عنده حفيدة مسلمة ومحجبه وانها زيه سعودية

صحى من سرحانه على صوت الجوال
فهد : السلام عليكم
فيصل : وعليكم السلام
فهد : كيف حالك يا طويل العمر بشر عن صحتك
فيصل بحزن : انا بخير اهم شي انت طيب وبصحة ... ترى انا حاتيك كثير
فهد : ههه ايش دعوة يا طويل العمر كلها كسر خفيف في يدي وان شاء الله اليوم افك الجبس
فيصل : وااله يا فهد انك مخلص معي اشكرك على السي دي
فهد : العفوا هذا عملي استاذ فيصل ونا اتمنى اني اكون قد الثقة الي وليتني اياها ..واتنمنى ان السي دي وصلك
فيصل : ايه وصلني امس ... بس وصي فريق الحراسة عليها
فهد : ابشر يا طويل العمر ..بس ترى حتى جدها محرص عليها
فيصل: انا عارف و متاكد ان السيد فرانسوا راح يسوي كذا
فهد : عفوا كيف يعني السيد فرانسوا ما يعرف أي شي عنك وعن السيدة ميهاف
فيصل : لمى قابلته مرة عند صديقي بييار وعرفت طريقة تفكيرة
فهد : قصدك لمى صرنا نتعامل معهم قبل اربع سنوات
فيصل : واللي كنت مستغرب له انه ذكر ان عنده بنت بس ما ذكر ولده
فيصل : انا ثقلت عليك بالعمل وحدك بس انت عارف اني ما ابي احد يعرف شي
فهد : استاذ فيصل اذا تحب اعلم الاستاذ عبد العزيز
فيصل : لا يافهد الوقت مضى والحمد لله سليم اهم شي اننا بخير
فهد :ابشرك السوق تمام والاسهم انا متابعها بنفسي وباقي الاعمال وزعتها على المدراء المسؤلين وانا اتابعهم زي ما طلبت من غير ما يحسوا بشي
فيصل : اتبع نفس التعليمات السابقة
فهد : ابشر طال عمرك بس ممكن اسأل
فيصل : تفضل
فهد : انتب تظل في المانيا او بترجع للسعودية
فيصل : نهايه الاسبوع راح يسمحون لي بالخروج وراح اعطيك خبر علشان تقلني بالطيارة الخاصة
فهد : تم طال عمرك توصي بشي
فيصل : لا بس انتبه لنفسك
+++++++++++++++++
في قاعة الاستقبال في قصر السيد فرانسوا الي مليانه من المجتمع الفرنسي الاستقراطي الرجال بالبدل الرسميه السموكن والنساء بفساتين السهرة الراقية
تنهدت ميهاف بضيق وهي تطالع في الوجوه الي قدامها من الفرنسيين صار لها شهر من يوم سكنت عند جدها وهو كل نهايه اسبوع يوم االسبت يقيم حفلة في قصره ويجمع كل اصحابه ويعرفهم على حفيدته وحفيده جاك
الجد والجده ما عارضوا ميهاف الي كانت تحضر بحجابها الكامل ومن غير زينه ولا مي كاب ... حتى انهم ما يضغطوا عليها تجلس لاخر الحفلة
ميهاف متضايقة من كاسات الشراب الي يدور فيها السيرفس .. ومن غير العشاء الي ما تقدر تأكل منه لانه يا للحم خنزي او مطبوخ بالشراب .. الا بعض الاصناف الصغيرة
انتبهت على صوت رايبري
رايبري : ما بك يا صغيرتي لمى كل هذا الضيق
ميهاف ابتسمت : لا ضيق ولا شي
جاك الي حط يده على اكتافها : اليوم يومك والليلة الحفلة بمناسبة عيد ميلادك فابتهجي
ميهاف : انا سعيده ولكنني متضايقة من المجتمع المنفتح امامي
رايبري : عزيزتي انك تجلسين في زاويه جانبية منذ بداي الحفلة فما الذي يضايقك
جاك ؛ اعرف انك متضايقة من النظرات على لبسك المحتشم وحجابك على راسك ولكن مع الوقت سيفهمون
الجد يقاطعهم : صغيرتي الحلوة
ميهاف ابتسمت لجدها: مرحبا يا جدي الحبيب
الجد : يالها من كلمة جميله اود سماعها كل حين
جاك : اذا يا جدي الحبيب نحن نحبك
الجد مسك يد ميهاف وجاك بيده : انا فخور بكما
جاك : شكرا جدي
الجد : ممكن يا صغيرتي اريد ان عرفك على صديق عزيز على وهو من العائلة هو وزوجته
ميهاف مشت مع جدها الي كل مرة يستئذنها في التعرف على معارفه واهله لانه ما يبي يضغط عليها وكان يتقبل بعض الاحيان صدها
الجد : السيد والسيدة ميران اقدم لكما حفيدتي الغاليه ميهاف
السيد ميران : مرحبا ومد يده لكن ميهاف الي كان نظرها على الارض وتتهرب يمين ويسار
الجد : انها لا تصافح الرجال
السيدة ميران : مرحبا ميهاف
ميهاف مدت يده وبطريقة ارستقراطية : مرحبا
السيد ميرا ن زي الكل يسمع ان حفيده السيد فرانسوا مسلمةوانها تغطي شعرها وما تتكلم كثير مع الرجال
السيد ميران : عيد ميلاد سعيد واتمنى ان تتقبلي هديتي المتواضعة
مد هديه بصندوق صغير مغلف بطريقة رهيبة ميهاف اخذت الصندوق منه
ميهاف : شكرا لكما
اعطته المرافقه واستئذنت جدها بتطلع فوق
جدها : لا اريد ان احرجك ولكن تمنيت ان تطفي الشمع وتقطعي الكعك ولكني انتظر احد اصدقائي الاعزاء وبعض من رجال الاعمال الذين تعاملت معهم
ميهاف بصبر : حسنا جدي سوف انتظر لفترة
ومشت وقفت قدام الشرفة تناظر في حديقة القصر وتحس بشعور غريب قلبها يدق بسرعة ومي عارفه السبب لدرجة انها رفعت يدها على قلبها علشان تهدي من دقاته
الجدة شافت ميهاف وخافت عليها مشت لين عندها
الجده : حلوتي الصغيرة ما بك
ميهاف انتبهت على صوت جدتها والتفتت لها : لا شي انا بخير
الجده : ابتسمت بحنان ومسحت على راسها : اليوم انت نجمة الحفل اريدك سعيده فهذا اول عيد ميلاد نحتفل به لك
ميهاف الي مي مقتنعه بفكرة الاحتفال بعيد الميلاد من اصلة : هههه
الجدة راق لها ابتسامه ميهاف الي بان منها الفص الماسي : انت جذابه وجميلة جدا
ميهاف : شكرا يا جدتي وحضنت جدتها

.............

قاطعهم الجد : صغيرتي ميهاف اريد ان اعرفك على صديقي العزيز ورجل اعمال بارز اتعامل معه
ميهاف بضيق مرة ثانيه وانا اقابل معازيم جدي ياربي والله طفشت : حسنا جدي
مشت مع جدها بثقة
كان يراقب مشيتها الواثقة جمال الفستان الذهبي الطويل بذيل واكمامة الطويلة الممتده لاسفل الفستان الي يلتف حولها باناقة وحشمة والايشارب الذهبي والي يلف وجهها الجميل لين الذقن ومنزلته على الجبهه
زادت دقات قلبه ويحس انه موقادر يمسك نفسه ..خاف ان مشاعره تخونه .. رسم ابتسامه غامضة على وجهه وهويسيطر على نفسه
الجد : السيد بييار والسيد فيصل اقدم لكما حفيدتي الصغيرة ميهاف
ميهاف سمعت الاسم الي حلمت كثير فيه ورفعت عيونها تتأكد من الي تسمعه وشافته واقف جنب بييار الفرنسي بثقة معتادة ونظرات عسليه ذباحة للبدله الرسمية الي لابسها والساعة الي تلمع بيده نفس الحضور نفس الثقة ما قدرت تنزل عينها منه وهي تشوف انه فيه شي متغير كانه نحفان او باين عليه تعبان
من غير شعور تعلقت بذراع جدها الي موفاهم شي
الجد: انها خجوله سيد بييار وسيد فيصل
بييار : عيد ميلاد سعيد ومد هديته
فيصل : عيد ميلاد سعيد ومد هديته
ميهاف حست بصوته متغير ورفعت عيونها له مرة ثانيه كانت تبي تفهمه انه ولا شي عنها ..بس فيه شي منعها ونزلت دمعه لاحظها فيصل
فيصل نظر للجد : عيد ميلاد سعيد لحفيدتك
بييار : عيد ميلا سعيد لحفيدتك
ميهاف نظرت للحرس الي خلف فيصل اليوم جابي معه بس اثنين والغريبة ان فهد مو معه العادة انه يروح معه كل مكان
اطفأت الانوار ودخل السيرفس وهو يدفع عربه فيها تورته كبيره وعليها شموع صغيرة التورته كانت على شكل دائري ومزينه بورود بيضاء وورديه
الجد سحب ميهاف الي عيونها متعلقة بفيصل
الجد : هيا لنتجمع لاطفاء شمع ونقطع التورته
ميهاف وقفت بين وجدها وجدتها ووقف خالها وجاك جنبها وتجمع الحضور حولهم وواشتغلت الموسيقى الكلاسكيه المصاحبة للحضور
الجد طلب من ميهاف انها تطفي الشمع وصفق لها الحضور وبدئت في تقطيع التورته وتوزيعها على الكل
بعد الانتهاء من تناول التورته توجهه اغلب الحضور لقاعة الرقص وبدوء في الرقص
ميهاف تحس بمشاعر متلخبطة من شوفت فيصل بصراحة مي عارفة ايش تسوي بعد ما فيصل عرف بامر جدها وجدتها ... وكانت خايفة منه يعاقبها علشانها ساكنه عند جدها وما سمعت كلامه وجلست عند خالها
تنهدت بصمت ومشت لين الشرفة وطلعت برى ولفحح وجهها الهواء البارد ومشت عبر الشرفه للحديقة وجلست على الكراسي في الحديقة سحبت الايشارب من شعرها وتركته بحرية حولها وحست بحركة خلفها لفت وشافت فيصل يمشي بخطواته الواثقة هو الحرس بعد ما استئذن بيطلع لن الصداع بدء معه
فيصل لفت انتباهه الي جالسة على الكراسي وعرف انها ميهاف ..مشى عبر الممر لها ووقف قدامها
ميهاف من الخوف وقفت بتهرب ..بس هو اسرع منها مسك يدها ودارها له
فيصل : وين الناس يا ميهاف كذا الوحدة تستقبل زوجها
ميهاف تحس فيه شي غريب :والله ما اعتقد ان الطريقة الي تركتني فيها تخليني استقبلك بطريقة لايقة
فيصل : ههههه والله وطال لسانك زياده يا ميهاف
ميهاف تكابر : اترك يدي لو سمحت
فيصل ما عاد يقدر يقسي عليها : .........
ميهاف : ليه تحسب اني باستمر ساكته لك ...انت ظلمتني كثير ..حضرتك عايش حياتك ومبسوط وانا جالسة على نار شهرين ما اعرف راسي من رجلي
فيصل : لا تنسي انك انت الي اخترتي تروحي لخالك
ميهاف : من القهر الي عاملتني فيه
فيصل بهدوء قربها منه : ابي منك خدمة صغيرة وما راح انساها منك
ميهاف مي مصدقه ا ن الي يكلمها فيصل بس متأكده انه فيه شي غريب
ميهاف : ايش تبي
فيصل بهدوء : ابي اكلم امي وابيك تكلمينها وما ابيها تحس بأي شي واننا في جزيرتي لنا شهرين
ميهاف تكابر : لا والله وليه ما تخلي رانيتوة ولا أي وجهه جديد انضايف للقائمة يقوم بالواجب
فيصل بعدم فهم : وجه جديد
ميهاف الي كانت تحسب ان فيصل مختفي متزوج والا يراضي رانيا : ايه والا صحيح نسيت انه مالي حق اسأل عن زوجاتك
فيصل قربها منه وانفاسه على وجهها (حليلها كل هذا غيره علي والله لو تدرين وين كنت كان متي من الخوف )
فيصل : لا تنسين اني انا فيصل ياميهاف ...سامعة
ميهاف : لا ماني سامعه
فيصل مسك يدها : عيدي ايش قلتي
ميهاف : اترك يدي عورتني اهئ اهئ وبدت الدموع تنزل منها
فيصل ما عاد يستحمل دموعها مسحها باطراف اصابعة ولمها في حضنه وهويمسح على راسها ..حس بألم بالجرح الي على كتفه بس ما يبي ميهاف تحس فيه ...هذا من غير الصداع الي بدء يجيه ( هو وقته تجيني الحين ..موكفايه انك حارمني من الامل في الحياة ...بعد بتحرمني من لاحظاتي البسيطة معها ....انا لازم اصلاحها وامشي بسرعه قبل ما تحس )
فيصل : انا .... انا اسف خلاص ما ابيك تكلمين امي
ميهاف رفعت راسه ونظرة فيه نظره غريبه
ميهاف : فيصل انت فيك شي
فيصل وجهه بدء يتغير : ما فيني شي .. مع السلامة يا ميهاف انا خارج
تركها ومسح على شعرها ومشى بخطوات ثقيلة والدنيا تسود في وجهه
البودي قارد : استاذ فيصل انت بخير
فيصل تنفسه يضيق : انا ...طلعني ....
ميهاف كانت تراقب فيصل وما عجبها فيصل من البدايه فيه شي ..مشت وراءه وفجأة شافته يترنح والبودي قارد يسنده
ميهاف من غير شعور ركضت للبودي قارد حتى نست تحط الايشارب عليها
ميهاف : ايش فيه فيصل ..فيصل رد علي
البودي قارد :راح اقلة للمستشفى
فيصل بالم : ابعدي عني وانت وديني للفلة شويه صداع ويروح
ميهاف : لا ماني مبعده وراح تجي معي
ميهاف تكلم البودي قارد : شيل الاستاذ فيصل معي لفوق
ومشت وهي تسند فيصل من الحارس ودخلت من الباب الخلفي وصعدت لفوق لغرفتها من غير ما يشوفها احد
ميهاف : حط الاستاذ فيصل على السرير
فيصل الي مقاومته ضعفت استسلم وهو يتأوه من الصداع
طلع البودي قارد برى الغرفه وميهاف فتحت النوافذ علشان يدخل الهواء لفيصل وطلبت من المرافقه تتصل على الطبيب
ميهاف طفت الانوار ونزلت جزمته واستغربت من الاثار الي على رجلينه نزلت الجاكيت وربطة العنق وبدئت تفك الازارير وصرخت من الفجعة والخوف وهي تشوف الضما دالي مغطي صدر فيصل من اعلى الكتف الى اسفل البطن
بكت بخوف على فيصل لحد الجنون فكرة ان فيصل يصير له مكروه او انه يختفي من حياتها ارعبتها .. والي زاد من خوفها كلمتها الي قالتها له
فيصل : اوش ..ما ..ابي ... ص و ت
ميهاف من غير شعور حضنته وبكت على كتفه : اهئ سامحني والله ما قصدي
فيصل الي يعذبه تعلق ميهاف فيه الي ماله امل
فيصل : ميهاف لا تبكين ..ااااه الم فضيع
ميهاف جلست تسوي له مساج الين ما جاء الطبيب حق جدها لبست الايشارب وفتحت له الباب
الطبيب : لقد طالبتيني مودمزيل ميهاف
ميهاف باحراج : نعم اريدك ان تعطيه حقنة مهدئه
الطبيب : حاضر
الطبيب حق فيصل بابره مهدئه وخرج من عند ميهاف ...الي جلست طول الليل وهي تسوي مساج لفيصل ودموعها تنزل عليه
ولمى حست انه نام قامت اخذ ت شور ولبست بيجامه ورديه من الساتان الناعم وتوضت وصلت و جلست تدعي لفيصل ان الله يشفيه ويحفظه
مشت لين عنده وجلست على السرير تمسح على راسه وابتسمت وبخفة نزلت وقبلت جبينه سحبت اللحاف عليه ونامت جنبه بهدوء
تقلبت وهي توخر الشي الي يداعب وجهها وتسحب اللحاف عليها ..
وجلست من الفجعة وهي تسمع صوت ضحكات فيصل :ههههه صباح الخير
ميهاف ابتسمت احلى ابتسامه : صباح النور كيفك الحين ان شاء الله احسن
فيصل متمدد جنبها وراسه على المخدة : الحمد لله بس اعذريني اذا سببت لك أي احراج
ميهاف بخجل : لا احراج ولا شي وبعدين انت كنت تعبان
فيصل : صحيت قبل ساعة بس ماني قادر اصلب طولي احس الدنيا تدور فيني
ميهاف باهتمام : لا وليش تقوم خليك منسدح لين تتعافى
فيصل : ميهاف انا بغرفتك ببيت جدك
ميهاف احمرت من الخجل : انا ما راح اقول شي
فيصل : ايش يعني بتخبيني عندك
ميهاف رجعت انسدحت على المخدة : راح اقول اني تعبانه وابي انام ..الين ما القي فرصة واخرجك من غير ما احد يحس .. وحرسك انا صرفتهم امس
فيصل مسك يدها وقبل اطراف اصابعها ميهاف انحرجت وجت بتقوم
فيصل : ليش تقومي موقلتي انك راح تنامي
ميهاف بحياء : ايه بس ...
فيصل قربها منه زياده : ايه بس ايش
ميهاف نظرة له بخوف وحياء ..فيصل ابتسم وقبل جبينها ..وعيونها
فيصل : انا لو ايش ما سويت ما راح اوفي بحقك
ميهاف قلبت حمراء وفيصل يقرب منها ويدفن وجهه في شعرها الحريري
فيصل :طول الشهرين الي فاتو وانا افكر فيك
ميهاف ارعبها قرب فيصل الحاني : انا .....
فيصل رفع وجهها باطراف اصابعه وقربها منه اكثر واكثر وحست بانفاسه على خدها
فيصل : حبيت ا جاوبك على مشاعري بغيابي عنك
اتغرب واسافر عن عيونك ..واجيك
واتحرى من اللهفه .. يجيني عطاااك
واهجرك واتناسى ..و اذكرك واحتويك
شفت كيف الغلا خلاني امشي وراك
والله انك بقلب الصاحب اللي يبيك
لكن الوقت عيا .. لا يحدد لقاك في نهار الموادع دمعه ترتويك
ضمني يوم مالك بالحنايا شريك
بس انا .. وانت .. والثالث حبيبي هواك ..
ميهاف ارتعشت من الخوف من مشاعر فيصل الصريحة ...ودعوته الواضحه (معقوله انا مالي في قلب فيصل شريك؟؟؟)
هل هي دعوة من فيصل لبداية جديدة
ام انها مشاعر في وقت الشدة


 توقيع : صواديف عشاق


لاازل قلبي ينبض لغداًاجمل ..



رد مع اقتباس