06-21-2021
|
#115
|
"وَحَنَانًا مِّن لَّدُنَّا وَزَكَاةً"
عَطفٌ مِن اللّهِ ورحمة وأمان وحُب..
حنانًا على قَلبك الذي تفتَّت ،
ورَوحك التي اثَقَّلتها الدُنيا ،
وأفكَارك المُبعثَرة
ودروبك المُتعرِّجة ،
وكَتِفك الذي أُرخى،
وسِنينك العِجاف التي أَجدَبت أرضك ،
وبَصرك الذي ذَهبَ مِن الحُزن ،
وأمانيك المُتفرِّقة..
فثِق في اللّه ؛ فقَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا ،
ولكُل بلاءٍ أجرًا ،
ولكُل عُسرٍ يُسرًا ،
فـ المصائب ستنجلي ، والدُعاء سيتحقَّق ،
وأرضُ قَلبك ستُغاث ، وَسيَرْزُقْك مِنْ حَيْثُ لَا تَحْتَسِبُ ،
فإيّاك أن تنطفئ ونور اللّه يُحيطُ بك ، وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ..
إذا انعدمت الأسباب ، وغُلِّقَت الأبواب ، وتخَبَّط بُك البَلاء ، وَغُرِّبت شَمسُك ،
اعلم أنَّ رَبَّك رَحِيمٌ وَدُود ، إِذَا أَرَادَ شَيْئًا قال لَهُ كُن فَيَكُونُ.
" ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ " فاعلم أن الحُزن أمرٌ طارئ جاء ليُعظِّم أجرك سيرحل
فـ السلامُ عليك من أذى الدُنيا ، وعليكَ الرحمة والحُب من ربِّ الدُنيا
|
|
|
|