10-22-2021
|
#472
|
في أن لذة النظر إلى وجه الله يوم القيامة تابعة للتلذذ بمعرفته ومحبته في الدنيا "
كما أنه لا نسبة لنعيم ما في الجنة إلى نعيم النظر إلى وجهه الأعلى سبحانه ،
فلا نسبة لنعيم الدنيا إلى نعيم محبته ومعرفته و الشوق إليه والأنس به ،
بل لذة النظر إليه سبحانه تابعه لمعرفتهم به ومحبتهم له ،
فإن اللذة تتبع الشعور والمحبه ،
فكلما كان المحب أعرف بالمحبوب وأشد محبه له كان التذاذة بقربه
ورؤيته ووصوله إليه أعظم .
|
|
|
|