منتديات صواديف عشاق - عرض مشاركة واحدة - جســد بـلآ روح
الموضوع: جســد بـلآ روح
عرض مشاركة واحدة
قديم 05-30-2021   #5



الصورة الرمزية صواديف عشاق

 
 عضويتي » 2
 جيت فيذا » May 2021
 آخر حضور » منذ ساعة واحدة (01:56 PM)
آبدآعاتي » 74,603
 حاليآ في » بمملكتي ههنــا.
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » العام ♡
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء ♔
 التقييم » صواديف عشاق صواديف عشاق صواديف عشاق صواديف عشاق صواديف عشاق صواديف عشاق صواديف عشاق صواديف عشاق صواديف عشاق صواديف عشاق صواديف عشاق
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 9 CS2 My Camera: Nicon

My Flickr  مُتنفسي هنا تمبلري هنا

мч ммѕ ~
MMS ~
 

صواديف عشاق غير متواجد حالياً

افتراضي






أما رامي .. أخذ له غرفه في فندق ونام بها .. وبس طلع الصبح راح الإتصالات ودور على رقم أحمد .. رامي يقرب له واحد من بعيد في الإتصالات بس عطاه أسم أحمد طلع له رقمه

أخذ رامي الرقم ورسل لاحمد رساله

" الغربه مش سفر لبعيد ولا هم ليوم

الغربه لما تحب إنسان ويكون عن عينك بعيد



أقول تعال بسرعه في كوفي شوب " .... " أنا أنتظرك لا تتأخر ولا ترى أروح عنك "



أحمد كان تو صاحي من النوم ولما شاف المسج تخرع قام بسرعه لبس وتزين وكشخ لأن على باله بنت " أحمد مغيزلشي كبير " وطلع بسرعه .. وراح للكوفي شوب .. دخل قام يتلفت يمين شمال .. أنتبه لواحد من شافه وقف .. أحمد في باله : ياسبحان الله يشبه رامي ... بس وينها ذي إلي مواعدتني ماأشوف بنات هنا أبد

قام أحمد يتلفت يمين وشمال ويدور بعينه في الكوفي شوب الكبير وعلى مستوى .. ولاحظ إن الرجال إلي وقف لما شافه يمشي جهته .. طنشه أحمد وسوى حاله مايشوي

جاء رامي ووقف قربه وقال : ألعن أبو الثقل ياشيخ .. طيب سو نفسك مشتاق

ناظره أحمد وقال مندهش : رامــي !

رامي بإبتسامته : لا ظله

أحمد ماعرف وش يسوي من الفرحه .. صديقته وخوي عمره وأخيراً جاء من السفر " لأن رامي ماكان يحب ينزل البلد أيـام الإجازات فعلى شان كذا الكل ماشافه 9 سنين متواصله " .. حضنه أحمد بقوه لدرجة إنه بكـى دمع غزير من فرحته برجوع رامي



xXxXx





فيلا أم حور



في غرفة حور

حور بملل : وهاذي السالفه كلها

ملاك معصبه : والله حرام عليك إلي تسويه

حور : افف .. الحين راح تحطين الغلط كله علي صح !

ملاك معصبه : إي صح

حور : ملاك تكفين خلنا نسد الموضوع لأني من أذكر راميوه يلوع كبدي

ملاك ماودها تصك الموضوع لأن رامي مسكين وكاسر خاطرها لكن عشان خاطر حور غيرته : شخبارها أمك؟

حور : أسكتي .. هاربه منها ولا أبي أشوفها

ملاك عاقده حاجباها : ليه ؟!

حور : خايفه تعصب علي على موضوع رامي

ملاك : مردك تشوفيها

حور : هذا إلي مخوفني .. أقول أيش رايك نتغدى بعدين نذاكر ؟

ملاك : لا نذاكر أول

حور : طيب



xXxXx


في الكوفي شوب

أحمد : أجل صرت دكتور يارامي وأنا بعدني على شغلتي

رامي : ههههههه قصدك إلي خبرك

أحمد : ههههههههههه إيوه .. تصدق إني متعرف على وحده مع حور أختي بالفصل

رامي : والله ؟

أحمد : إي والله

رامي : وهي تعرف إنك أخو حور

أحمد : لا طبعاً

رامي : أجل كيف عرفت إنها معها ؟

أحمد : قلت لها بنت عمي معك في المدرسه أسمها حور ماتعرفيها وبالصدفه طلعت معها بنفس الفصل

رامي : اوه ياأحمد .. ذكرتني بأيام أول .. كل يوم مع بنت

أحمد : تبيني أعرفك على وحده ؟

رامي : أنت تعرفني ! .. نسيت أيام أول أنا إلي كنت أعرفك هههه والله دنيا !

أحمد : المهم أنا انا مواعدها الحين .. عطني رقمك

رامي عاقد حاجباه : مين ؟

أحمد : دانه

رامي : مين دانه ذي بعد ؟

أحمد : صار لي ساعه اقولك عنها

رامي : هههه إي إي فهمت .. هات موبايلك بكتب لك رقمي

عطاه أحمد الجوال وسجل رامي رقمه عند أحمد ومن ثم دق رنه على جواله عشان يسجل رقم أحمد

رامي : إلا أقول .. كيف سلطان

أحمد : بخير الحمد لله

رامي : أبي أشوفه .. بس بمفاجاه بعد

أحمد : ياحبك للحركات هاذي .. ولا يهمك هو الحين مسافر أول مايرجع أظبطك

رامي : ههههه طيب

وسلم عليه وطلع أحمد وراح لمطعم ثاني مواعد فيه دانه

أول ماوصل لقاها نازله من التاكسي .. دخل معها جهة العائلات وجلسو في إحدى الكبائن

نزعت البرقع عن وجهها " دانه بنت طيبه وحبوبه وعلى نياتها ملامحها جميله وناعمه .. أهلها هاملينها أو بالأصح مب مهتمين فيها .. مثل أغلب الأهالي عندهم بنتهم كبرت يعني خلاص يعاملونها كنها مرأه مو كنها بنت مراهقه محتاجه حنان وتوجيه أكثر من الطفل .. وهذا الشيء إلي دفع دانه ( وبنات كثير غيرها ) إنهم يبحثون عن الحب والحنان والأمان إلي فقدوه داخل بيتهم "

أحمد : أيش تطلبين ؟

دانه بدلع : أنا جايه هنا أشوفك

أحمد : وهذا أنتي شفتيني

دانه وهي تقف : خلاص أجل نمشي

أحمد : وين رايحه أجلسي بس من زمان ماشفتك

جلست دانه وأهي مبتسمه لأحمد .. طلب أحمد الغداء ثم طلع لها مبلغ من جيبه وأعطاها إياه

دانه : أيش هذا ياأحمد .. أنا مب محتاجه الحمد لله

أحمد : دانه لاتكابرين انا عارف عن ظروفك زين

سكتت دانه وماقدرت ترد عليه .. هي مب فقيره لكن أبوها و أمها مقصرين عليها ويعتقدون إن الفلوس الكثيره هي إلي تضيع

أحمد : أمسكي يادانه إيدي تعبت

دانه : مــاأبي

أحمد : ليه ؟

ماردت دانه

أحمد بلهجه جديه : راح تاخذين ولا أقوم الحين ولا تشوفين رقعة وجهي مره ثانيه ؟

دانه بتردد : لا خلاص .. باخذ

مدت يدها دانه لتأخذ الفلوس من أحمد وأهي متردد .. أخذتهم وحطتهم بحقيبتها

أحمد مبتسم : والحـين راح أوديك السوق وتشترين إلي يطري على بالك وعلى حسابي

دانه خجلانه : لا ياأحمد هذا كثير علي

أحمد : لا ياعمري .. مب كثير .. أنتي لو تطلبين عيني ماأغليتها عليكِ

دانه بإبتسامه : هالكثر تحبني ياأحمد

أحمد : هذا سؤال ياقلبي ؟

نزلت دانه وجهها خجلانه





xXxXx



فيلا أم حور

حور وأهي ترمي دفترها بعيد عنها : خلااااااااااص .. تعبت .. خلينا نروح نتغدى

ملاك وأهي تفتح ملزمة الإنجليزي : مابقى إلا الإنجليزي

حور وقفت وسحبت ملاك من إيدها وأهي تقول : أول نتغدى .. واللهِ هلكت

ملاك : ههههه طيب

نزلن حور و ملاك تحت وملاك مب لابسه عباتها لأنها عارفه محد في البيت غير أم حور

ملاك : حور وينها أمك ؟

حور : مدري خلني أسـأل نادين " وتنادي " ناديييييييين ؟

جت نادين تركض من الخوف : نأم ماما

حور : وينها أمي ؟ طلعت ؟

الخدامه : ماما صفيه مافي يتلع من أمس بالليل من الغرفه

حور بخوف : أيــش

صعدن بسرعه ملاك و حور للغرفه .. فتحت حور الباب بسرعه لقت أمها منسدحه على جنبها الأيسر " يعني عاطتهن ظهرها "

وقفت حور مكانها وأهي تناظر أمها .. اما ملاك فحطت إيدها على قلبها وحمدت ربها إن أم حور مابلاها شي

ملاك : وش بلاكِ حور ؟

حور وعينها على أمها : قلبي يقول إن أمي مب بخير

ملاك : كيف مب بخير وهاذي هي نايمه قدامك !

حور مسكت إيد ملاك : مدري . تكفين ملاك روحي صحيها

ملاك : لا ماأبي أستـحي

حور برجاء : عااااااد

ملاك : طيب

راحت ملاك ووقفت قرب السرير وقالت بلطف : خالتي .. خالتي .. قومي أنا ملاك

مالاحظت أي أستجابه من

بدأت تهزها بلطف وأهي تقول : خاااالتي .. أنا ملاااك .. يله قومي بسك نوم

حور خايفه : أيش فيها أمي ياملاك ماترد ؟

طاح قلب ملاك بالأرض .. أستجمعت قواها وراحت للجهه الثانيه عشان تشوف وجهها وتتأكد هي نايمه أو لا

لكنها لما شافت وجه أم حور لصقت بالجدار من الخوف وعينها على برى من فاتحه فمها ومب قادره تتحرك وفجأه صرخت : حوووووور

جات حور بسرعه من الخوف وليتها ماجت .. شافت منظر مخيف ومفجع

شافت وجه أمها لونه أخضر وعينها مفتوحه وتناظر فوق وتحت عينها سواد وفاتحه فمها يعني كــان وجهها قبيـــح

صرخت حور : لااااااااااا ... يمه





xXxXx




فيلا أبو طلال

أبو طلال و طلال و شوق في الصاله يشربون شاهي ويسولفون

رن جوال شوق .. شافت الرقم وأبتسمت وردت : هلآ حور

وسرعان ماتغير وجهها إلى خوف : حور أيش فيكِ ؟

لاحظ أبو طلال وطلال وجه شوق

شوق : ماني فاهمتك " كانت حور تتكلم بسرعه وتصارخ وتبكي وتقطع بالكلام من الخوف " .. أيــــــش !! لاحول ولا قوة إلا بالله .. طيب طيب حنا الحين جايين

وتنتهي المكالمه

أبو طلال بخوف : أيش فيها حور ياشوق ؟

شوق غطت وجهها بإيدينها وقامت تبكي

خاف طلال وبسرعه قام لأخته : وش فيكِ ياشوق ؟ وش فيها حور ؟

شوق حضنت طلال وهي تقول : خالتي أم حور ماتت

وقع هذا الخـبر على أبو طلال كالصاقعه : إنا لله .. كيف ؟؟

شوق تبكي : مدري .. خلنا نروح لهم .. حور في البيت ومب عارفه أيش تسوي تقول هي خايفه حيل

أبو طلال وهو يقوم : سرينا سرينا

راحو كلهم فيلا أم حور .. وهناك طلبو الأسعاف .. وراحو المستشفى

وقدام الطوارئ الكل كان واقف .. حور كانت تبكي بهدوء وملاك حاظنتها وتبـكي معها ، وكانت شوق واقفه قربهم وتخفف عليهم .. وطلال وأبو طلال واقفين بعدين " طلال من الصدمه مافكر يسأل مين هاذي "

دقايق وطلع الدكتور جات له بسرعه وقـلبها يتقطع من داخل : كيف ماتت أمي يادكتور ؟

الدكتور : أنتي بنتها وعايشه معها في نفس البيت ؟

حور تبكي : إي دكتور

الدكتور : وإزاي معرفتيش إن مامتك عندها سرطان في الدماغ ؟!

تجمدت حور مكانها ولم تعرف ماتقول !

الدكتور : على فكره بألها ميته 18 ساعه تأريباً

ومن ثم مشى الدكتور

طاحت حور على الأرض تبـكي بشده ونزلت ملاك حضنتها وقومتها وودتها غرفه خلتها تستريح فيها ..



ومرت أيــام العزاء كالسنين على حور ..

أم رامي " مهـا ، اخت صفيه " رجعت من السفر في نفس اليوم لأن وصل لها الخبر

وكان الكل ينام مع حور في البيت .. خالتها أم رامي و أختها شوق وأم ياسر وملاك إلي ماتركتها ولا لحظه أبد .. حتى إذا حور بتروح الحمام " الله يعزكم ويكرمكم " تروح تنتظرها برى الحمـام وتوصي عليها ماتصك باب الحمام ..

وطول أيـام العزاء كان أبو ياسر و ياسر ودهم يشوفون حور ويعظمون لها الأجـر لكنهم ماقدرو يشوفونها .. لأن الوقت إلي يبون يشوفونها فيه يكون البيت كله مليان حريم

وآخر يوم في العزاء

طلعو الحريم ومابقى إلا حور و ملاك و شوق ومها " أم رامي " و أم ياسر

جات أم رامي وسلمت على حور وحضنتها وباستها لأنها خلاص راح ترجع بيتها وبعدين طلعت

رن جوال ملاك

ردت ملاك بصوتها الحنون : هلا ياسر .. إيوه .. طيب لحظه " وتكلم حور " حور غلاي أبوي وياسر يبون يشوفونك

حور بأسى : طيب

ملاك : هلا ياسر .. طيب أدخل مافيه حد .. حنا راح نجي لكم عند الإستقبال

وصكت .. وقامت هي و حور وراحن عند صالة الإستقـبال

دخل أبو ياسر و ياسر .. حضنت حور أبو ياسر واهو حضنها بقوه وقال : عظم الله أجرك يابنيتي

حور وأهي تبـكي : أجرنـا وأجرك عمي

وظلت تبكي وتبـكي إلى أن أبو ياسر هو بعد بكى وغطى وجهه بشماغه

أم ياسر كانت موجوده : بس ياحـور خلاص أرحمي نفسك

أبعتد حور نفسها عن أبو ياسر .. لقت ياسر قدامها .. أخوها الحنون ، حست إنها محتاجه تضمه بأقوى ماعندها .. لكن ياسر كان أسرع منها أخذها وضمها إلى صدره بقوه .. حست حور بحنان ياسر إلي يغمرها مسكته ودفنت راسها في صدره الدافئ وظلت تبكي وتقول : يـــاسر .. أمي راحــت ..

ياسر تماسك وماحب يبكي .. أول مره في حياته يشوف حور تبكي !

ياسر : خلاص ياحور إلي راح راح .. حزنك هذا ماراح يرجعها أبد

أبو ياسر : هذا أمـر الله ياحور

حور : والنـعم بالله

ظلت حور تبـكي في حظن ياسر .. لدرجة إن أم ياسر وملاك بكن معها وأبو ياسر ماقدر يتحمل قام طلع

ياسر كان وده أي شي يجي له إلا إنه يشوف أخته حور في هالحاله منهاره

ياسر وهو يبعد حور عنه ويبتسم بلطف : خلاص غلاتي .. تكفين .. خليكِ قويه مثل ماتعودنا عليكِ

حور تناظر في عين ياسر المليانه حب وحنان وخوف عليها : طيب يالغـالي

ياسر مبتسم : يله تبين شي ؟

حور : سلامتك

ياسر : بس أنا أبي شي

حور : آمرني

ياسر : أبيك تبتسمين

حور نزلت رأسها

ياسر : خبله

رفعت حور رأسها مبتسمه وقالت : الله لايحرمني منك ياأخوي يالغـالي

ياسر بإبتسامته : ولا يرحمني منك ومن هالخبله إلي هناك

حتى ملاك وأم ملاك أبتسمن ^_^

طلع بعدها ياسر وأم ياسر أستأذنت من حور لأنها صارت غايبه عن بيتها أيام أكيد البيت يبي له تنظيف وشغلات

بعدها رجعت حور وملاك لشوق في الصاله

جلست حور شوي ثم وقفت

ملاك : فين رايحه غلاي ؟

حور : بروح أرتـاح في غرفتـي .. مثل ماقال ياسر إلي راح راح .. الحزن مستحيل يرجع أي شي .. وأنا لازم أصير أقوى من كذا .. أنتي خلك هنا لاتخافي علي

وصعدت غرفتها

شوق : ملاك .. بغيت أكلمك لحظه

جات ملاك وجلست قرب شوق وقالت : آمريني ياشوق

شوق : بغيت أسألك سؤال وبليز جاوبي بصراحه

ملاك عاقده حاجبها : تفضلي

شوق : حور أختي أيش بلاها ؟

ملاك متعجبه : مابلاها شي

شوق : قصدي .. أيش معنى كلامها ؟

ملاك منزله راسها : عـادي .. هذا لأنك ماتعرفين حور زين .. لو إنك تعرفيها زين مااستغربتي من أي شي تقوله .. حور طول عمرهـا كذا ياشوق .. قويـه



xXxXx



أحمد في السياره .. يتصل على دانه إلى كانت في غرفتها " هي دايم جالسه بغرفتها " وحاطه جوالها هزاز لأن الجوال من عند أحمد أهلها ماعطوها جوال لأن على بالهم هذا بخربها ( أشياء واجد غلط الأهل يسووها على بالهم أهي إلي راح تربي أولادهم مايعرفون إن هذا يؤدي إلى نتيجه عكسيه )

دانه بلهفه : أحمد وين كنت كل هالمده

أحمد مبتسم : بسم الله .. أيش فيكِ أكلتيني حتى ألو ماقلتي

دانه : وين كنت كل هالمده ؟

أحمد مسوي فيها ثقيل : يادانه أنا ماتعجبني هالطريقه في الكلام

دانه : أجل يعجبك تخليني على جمر .. وأدق عليك ماترد ولاحتى ترسل لي رساله تقولي أيش فيك !

سكت أحمد في هاذي معها حق

دانه بصوت حزين : شفيك ساكت ؟ حسيت بغلطك الحين ؟

أحمد بعد مارد .. لأنه كان مشغول بالعزاء ولا قدر يكلمها ومطنشها كل هالأيام

دانه : أحمد ؟

أحمد مسوي زعلان : أيش تبين ؟

دانه : ولا شي .. أنت إلي داق مب أنا !

أحمد : كذا يعني .. أنا متأكد إذا سمعتي السالفه بتتأسفين مني .. بس ماراح أقولها لك وآسف على الإزعاج

ويصك الخط

فكرت دانه شويه ثم رجعت ودقت هي على أحمد

أحمد مسوي زعلان : أي خدمه ؟

دانه : ماأبيك تقولي السالفه .. أبيك تعرف إني أحبك حيل

أحمد : وأنا بعد أحبك .. بس أنتي ماعطيتيني فرصه أتكلم

دانه : مهما كانت ضروفك تبيني أصدق إن ماجتك فرصه تمسك فيها الجوال !

أحمد : صدقيني كنت مشغول حيل

دانه : أش مشغول فيه !

أحمد : في العزاء

دانه : عزاء ! إنا لله وإنا إليه راجعون .. عزاء مين ؟

أحمد : عزاء أم حور بنت عمي .. يعني زوجة عمي .. أو بالأصح طليقة عمي

دانه طاح قلبها في الأرض هي تحب حور وحور محبوبه عند كل البنات صدق إنها دلوعه وشايفه حالها لكن قلبها طيب وكبير : أيش ؟!





xXxXx


في فيلا أم حور

ملاك و شوق في الصاله ، وقفت ملاك وقالت : عن أذنك شوق حبيبتي .. بس بروح أشوف حور

شوق : طيب وأنا بعد بصعد معك

ثم سمعو صوت رجال يتنح نح ويقول : احا احا يالله

شوق : هذا أبوي

كانت ملاك لابسه عباتها .. فلبست حجابها وغطت وجهها بالشيله

دخل أبو طلال ومعه طلال وألقوا لسلاك

شوق و ملاك : وعليكم السلام

ملاك بأدب وبصوتها الحنون : أحسن الله عزاك عمي

أبو طلال : طول الله عمرك يابنيتي .. بس مين أنتي

ملاك : أنا ملاك يوسف خوية حور

تلك الحظه لما سمع طلال أسم ملاك ماعرف أيشي سوي " الأخ أستحى ^_^ " قام يعدل بحاله وهو مرتبك حيل

شوق وأبو طلال لاحظو إرتباك طلال وعارفين السبب ^_^

أبو طلال : هلا وغلا فيكِ يابنيتي .. أقول يابنتي خلك هاليومين مع حور أنتي عارفه إنها متعلقه بأمها حيل

ملاك : أكيد ياعمري حور بعيوني .. لاتوصيني عليها

قامت شوق تغمز لطلال عشان يسلم

طلال والعرق ملى وجهه من الخجل : كيف الحال أخت ملاك ؟

ملاك منزله عينها وتناظر في الأرض : هلا أخوي

شوق : ملاك .. هذا أخوي طلال

ملاك : مسامحه بس ماعرفتك .. عن أذنكم

وصعدت الدرج وعيون طلال تلحقها لدرجة إنه راح ووقف قرب الدرج وهو يناظر فوق ^_~

شوق واهي ميته ضحك : أيش فيه هذا عمره ماشاف بنت !

أبو طلال هو الثاني يضحك على موقف ولده : هذا هو بس سمع صوتها وشوفي أيش صار فيه .. أجل ماراح نزوجه لأن إذا زوجناه راح يموت

شوق وأبوها : هههههههههههه

طلال لسا واقف قرب الدرج وعينه فوق وسرحان بإلي أخذت عقله من قبل مايشوفها

راح أبو طلال ووقف قرب ولده وقال : ياولد

صحى طلال من سرحانه وقال : هلا يبه

أبو طلال : أيش فيك ؟

طلال : فيني سؤال

أبو طلال : وش هو ؟

طلال : متى بتقدم لها ؟

أبو طلال : عز الله إنك فاضي .. حنا عندنا عزاء وأنت تبي تتزوج

طلال : يعني أنتظر .. وأمري لله



xXxXx



في غرفة حور

كانت حور واقفه قرب النافذه وتنظر إلى خارج النافذه وسرحانه ورايحه لعالم بعيد

دخلت ملاك الغرفه بهدوء ولأن حور كانت سرحانه ماأنتبهت لها

وقفت ملاك قدام حور وقالت بطفها المعتاد : وين وصلتي ؟

أنتبهت حور لملاك .. ناظرت فيها ثم رجعت ناظرت في النافذه وقالت بحزن : وصلت لرامي

ملاك متعجبه : رامــي !

حور ببرود وعينها لخارج النافذه : كـان يعرف إن أمي مريضه وراح تموت ولا قالي

ملاك : أصلاً أنتي ماعطيتيه فرصه

حور ببرود ولا زالت عينها لخارج النافذه : وحتى ماجاء يعزيني ..

ملاك ماسكه إيد حور : أنتي زعلانه لأنه ماجاء يعزيك ؟

حور تناظر في عين ملاك وتقول بحزن : ... مــدري

ملاك : خلاص ياحور .. إلي صار صار

حور : عز الله إنك صادقه .. أنا حور وأمي علمـتني أبقى قويه .. كلنا راح نموت الحي أبقى من المـيت .. وأنـا راح أظل مثل ماأمي ربتنـي وماراح أخيب ظنها فيني أبد



أما تحت



أبوطلال : المفروض حور الحين تجي تعيش معنا ..

شوق : بس يايبه حور مب بالسهوله راح تترك هالمكان وتجي تعيش معنا

أبو طلال : روحي ناديها .. هي مالازم تبات بروحها

شوق : خويتها ملاك راح تبات عندها

أبو طلال : ولو .. هن بنات بروحهن مايصير كذا

شوق : يبه .. أنا أقـول تخليها الليله تبات هنا .. لأنك عارف إن صاحبتها معها مب حلوه صاحبتها بتبات عندها وحنا نجي نقول لها تعالي باتي عندنا

وأتفقو إن حور تجي بيتهم يوم الجمعه .. لأن الخميس ملكة شوق وفواز مب راضي يأجل الملكه

صعدت شوق فوق لحور .. طرقت الباب وطلعت لها حور لأن ملاك كانت جالسه من الصباح وتعبانه حيل بدلت ملابسها ونامت

حور : خير شوق بغيتي شي ؟

شوق : بغيت أكلمك بموضع

راحن الصاله الفوقيه .. وجلسن

شوق بتردد : حور .. يوم الخميس ملكتي

حور بدون نفس : قديمه

شوق : أنا من صدق أتكلم

حور : عارفه ... وعارفه إنك ماراح تأجلين الملكه

شوق : آسفه عمري بس والله مب مني .. فواز يقولي عزم ربعه وجهز كل شي ومدري أيش

حور وأهي توقف : على العموم مبروك .. تصبحين على خير

وراحت غرفتها تنام



xXxXx



بيت دانه

دانه في غرفتها منسدحه عشان بتنام إلا باب الغرفه أنفتح وكانت أمها

أم دانه : ماشاء الله ماشاء الله .. جايه تنامي والبيت قايم فوق تحت

دانه : توني العصر نظفته

أم دانه : العصر مب الحين .. روحـي شوفيه الحين مثل الزباله

دانه : يمه بنام باكر علي مدرسه قولي لـ لولوه تنظفه

أم دانه : لولوه طالعه مع خطيبها

دانه : خلاص بكره الصبح قبل ماأروح المدرسه أنظفه

أم دانه : أقولك الحين تقولي بكره ؟ هبله انتي ماتفهمي .. قومي قدامي بسرعه يله

دانه بحزن : إن شاء الله يمه .. إن شاء الله

وقامت دانه تنظف البيت





xXxXx





بيت أبو طلال



على الفطور الكل يفطر أبو طلال وعياله

أبو طلال : طلال

طلال : سم يبه

أبو طلال : سم الله عدوينك .. أبيك اليوم تروح لحور وتجيبها هنا

طلال : أخاف ماتوافق

أبوطلال : مب على كيفها .. خلها تجي هنا غصباً عنها

طلال مايحب ذا الأسلوب لكنه قال : طيب





xXxXx


فيلا أم حور

حور و ملاك يفطرن في غرفة الطعام الفخمه على الطاوله الكبيرع

ملاك : حور متى راح تداومي في المدرسه ؟ الإمتحانات بعد أسبوع

حور وأهي تصب لها حليب : مالي خلقها

ملاك : أول مره تقولين هالكلام ياحور

حور : متى الإختبارات ؟

ملاك : السبت الجاي

حور : خلاص أجل السبت الجاي بداوم

ملاك : طيب والمراجعه بالمدرسه !

حور : أنا حافظه وفاهمه كل شي ماله داعي أروح

ملاك : ياحور لازم تعرفين مصلحتك وين

ماردت حور وظلت تشرب بكوب الحليب

ملاك : حور

حور : نعم

ملاك : بروح البيت اليوم

حور : أيش ؟ راح تخليني بروحي ؟

ملاك : ياسر مب موافق يقول إن أخوانك وأبوكِ وعمك " عم حور أبو فواز " كل يوم عندك .. وأصلاً أنتي بعد راح تروحي تعيشي مع أهلك

حور : من قال بعيش معهم .. أنا ماأبيهم .. أنا أبيكم أنتو .. أنتو أهلي ودنيتي كلها .. وبعدين هذا ياسر حسابه معي أنا

دخلت الخدامه تقول : ماما .. هذا بابا طلال في الصاله يبي يكلم أنتي

حور : طيب أنا جايه

راحت الخدامه

حور : ملاك كملي فطورك أنا رايحه أشوف أيش عنده وأجيكِ

ملاك : أنا عارفه أيش عنده

حور : أيش عنده ؟؟

ملاك : يبيكِ تعيشي معهم

ظلت حور تفكر ثم راحت لطلال في الصاله

حور : كيف الحال طلال

طلال : بخير جعل ربي يسلمك .. كيفك أنتي ؟

حور وأهي تجلس : الحمد لله .. " ثم قالت بدون نفس " أيش تبي جاي من الصبح !

طلال مايحب ذا الأسلوب بس دام هي إلي بدت بذا الأسلوب راح يمشي معها : جاي أقولك جهزي أغراضك

حور بإستعباط : أجهز أغراضي ليه ؟

طلال : عشان تصوري معهم

حور : ماأبي أصور معهم .. وبليز بلا هالأسلوب لأني ماأحبه

طلال يبتسم : طيب نغيره " ثم وقف وقال " راح أمر عليكِ العصر جهزي كل أغراضك لأنك راح تعيشي معنا بالفيلا

مشى خطوتان فنادته حور : لحظه طلال

طلال : أيش تبين ؟

حور : ماأبي أعيش عندكم .. أبي أعيش هنا بفلتي

طلال : حبيبتي حور إلي عندي قلته .. جهزي أغراضك بمر عليك العصر .. فاهمه أو محتاجه أفهمك شويه

حور تناظر في عينه : أنت ليه تعاملني كذا ؟ هذا وأنا الصغيره وأنت الكبير

طلال : دام عارفه إني الكبير وأنتي الصغيره ... ليه ماتحترمي الأكبر منك !

حور سكتت لأنها مالقت رد

طلال بهدوء : جهزي أغراضك طيب .. مع السلامه يالغاليه

وطلع ، رجعت حور لملاك إلي كانت تكمل فطورها ..

حور واهي وافقه في بداية غرفة الطعام : أنتي أيش عرفك إن طلال جاي بخصوص ذا الموضوع ؟ كل ذا ذكاء ! طيب عطينا شويه

ملاك : تعالي كلي

حور وأهي تجلس : أقولك أبي ذكاء ماأبي أكل

ملاك : الذكاء يجي من الأكل

حور : هذا أنا طول عمري آكل و آكل .. بس ذكائي مب مثل ذكائك

ملاك : وأنتي تحسبين هذا ذكاء ! لاياحبيبتي .. هذا شي بديهي إن أخو يجي يقول لأخته إلي ساكنه بروحها تعالي عيشي معنا

حور : بس أنا مب ساكنه بروحي .. هذا أنتي معي

ملاك : وأنتي على بالك إن أهلي راح يخلوني طول العمر معك ؟! .. هم مخليني هنا من باب الأخوه والصداقه وإني ماأبي أتركك لوحدك في هالظروف .. فهمتي كيف ياحور

حور ببراءه مثل الأطفال : إي بس أنا ماأبــي

ملاك : وشو إلي ماتبينه ؟

حور : ماأبي أعيش معهم .. أوقات أحس إنهم يكرهوني .. " سكتت شوي ثم قالت " وأوقات أحس إنهم حيل يحبوني

ملاك وأهي تمسك إيد حور : مافي أهل مايحبون بنتهم .. أهلك ياحور يحبونك وأنا متأكده من هذا الشي ..

حور وأهي تفكر : تهقين كذا !

ملاك وأهي توقف : أكيد والحـين يله قومي نجهز أغراضنا

وصعدن فوق يجهزن أغراضهن





xXxXx



فيلا أبو طلال

في تلك الغرفه البرتقاليه الراقيه ذات التحف الجميله

كانت شوق نائمه كالملكه في سريرها الكبير ذا الفراش البرتقالي المزهر بالأصفر ..

رن جوالها فأخذته وناظرته .. رقم غريب !

ردت بصوتها النعسان : ألو ؟

صوت رجالي : صباح الورد والفل والياسمين

شوق ماعرفت مين المتصل : عفواً مين معي ؟

الرجل : معك قلبك !

سكتت شوق وظلت تفكر شوي ثم قالت مبتسمه : فوااز ؟

فواز : إيوه فواز ... خطيبك

شوق وأهي تقوم من السرير : سامحني ماعرفتك .. كنت نـآيمه ومسطله حدي

فواز : قومي يله تجهزي أنا عازمك على الغداء في أفخم مطعم أنتي تختارينه

شوق بخجل : طيب ..

فواز : يله أخليك .. مع السلامه

شوق : الله يسلمك

وتنتهي المكالمه وتروح شوق تكشخ



xXxXx





بيت دانه



دانه طالعه من المطبخ وشافت أمها واقفه قدامها تقول : طبختي الغداء ؟

دانه وباين على شكلها التعب : إيوه

أمها : أيش طبختي ؟

دانه بعد تردد : سمك محشي بالفرن

أمها معصبه : اوووه .. أنا كم مره قلت لك لاتطبخين سمك ! ماتفهمين ؟

دانه : يمه آسفه .. بس الثلاجه مافيها إلا سمك

أمها : اها .. طيب روحي أنتي وأنا بشوف الأشياء إلي ناقصه في المطبخ وراح أكتبها عشان أبوكِ يجيبها لنا

راحت دانه غرفتها وقفلت الباب وعلى طول طلعت الجوال من تحت مخدتها .. وكان مظبوط على الصامت .. لما شافت الجوال أنصدمت , 7 مكالمات لم يرد عليها من أحمد

خافت عليه وعلى طول دقت

أحمد : ألو

دانه : هلا أحمد .. أنت داق علي ؟

أحمد : إي دقيت عليكِ كثير .. وين كنتي ؟

دانه بأسف : أطبخ الغداء .. إلا أيش كنت تبي ؟

أحمد : بغيت أشوفك

دانه : اليوم ؟

أحمد : لا مب اليوم .. الحين . وعلى فكره هالمره ماراح نروح مطعم مثل كل مره

دانه عاقده حاجباها : أجل وين راح نروح ؟

أحمد : شــقـه

دانه منصدمه : أيـش ؟ شقه !! أحمد أنت على بالك أنا أيش ؟ بنت بلا سمعه ؟

أحمد : أنا قلت كذا !

دانه : أجل وش معنى كلامك ؟

أحمد : أبيكِ تاخذي راحتك وآخذ راحتي معك

دانه : آسفه ياأحمد بس مقدر أروح

أحمد : كيفك .. بس أنا مطاعم ماني برايح

دانه : براحتك

أحمد : حرام عليكِ ... واللهِ أشتقت لك

دانه مصممه : شقق ماني برايحه .. غير كذا ماعندي

أحمد : طيب يله باي

دانه : كالعـاده

أحمد : كالعاده ! وش يعني ؟

دانه : يعني زعلت

أحمد : مازعـلت .. بس راح أعطيكِ فرصه تفكري .. وتتأكدي إني ماراح أغدر بك أبد

دانه سكتت وماردت لأنها ظلت تفكر بكلامه

أحمد : يله باي

وتنتهي المكالمه

xXxXx



 توقيع : صواديف عشاق


لاازل قلبي ينبض لغداًاجمل ..



رد مع اقتباس