منتديات صواديف عشاق - عرض مشاركة واحدة - تفسير سورة لقمان
عرض مشاركة واحدة
قديم 09-29-2021   #3




 
 عضويتي » 2
 جيت فيذا » May 2021
 آخر حضور » منذ 16 ساعات (05:08 AM)
آبدآعاتي » 74,668
 حاليآ في » بمملكتي ههنــا.
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » العام ♡
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء ♔
 التقييم » صواديف عشاق صواديف عشاق صواديف عشاق صواديف عشاق صواديف عشاق صواديف عشاق صواديف عشاق صواديف عشاق صواديف عشاق صواديف عشاق صواديف عشاق
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 9 CS2 My Camera: Nicon

My Flickr  مُتنفسي هنا تمبلري هنا

мч ммѕ ~
MMS ~
 

صواديف عشاق غير متواجد حالياً

افتراضي



- اللغة:
[عمد] جمع عماد وهو الدعامة التي يرتكز عليها الشيء.
[رواسي ] جبالا ثوابت ، ورست السفينة : إذا ثبتت واستقرت.
[تميد] تتحرك وتضطرب.
[بث ] نشر وفرق .
- المناسبة :
بعد قوله تعالى : وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ الدال على عزته وحكمته وكمال قدرته وعلمه وإتقان صنعه ، ذكر اللّه تعالى الأدلة على قدرته العظيمة من خلق السموات والأرض وما فيهما وما بينهما ، لتقرير وحدانيته ، وإبطال الشرك ، والتنبيه إلى وجوب اتباع الحق الذي جاءت به الرسل.
- تفسير معاني الآيات:
خلق السَّمَاوَات بِغَيْرِ عَمَد تَرَوْنَهَا أَيْ الْعَمَد جَمْع عِمَاد وَهُوَ الْأُسْطُوَانَة وَأَلْقَى فِي الْأَرْض رَوَاسِي جِبَالًا مُرْتَفِعَة ل أَنْ لَا تَمِيد تَتَحَرَّك مِنْ كُلّ زَوْج كَرِيم صِنْف حَسَن.
هَذَا خَلْق اللَّه أَيْ مَخْلُوقه فَأَرُونِي أَخْبِرُونِي يَا أَهْل مَكَّة مَاذَا خَلَقَ الَّذِينَ مِنْ دُونه غَيْره أَيْ آلِهَتكُمْ حَتَّى أَشْرَكْتُمُوهَا بِهِ تَعَالَى وَمَا اسْتِفْهَام إنْكَار الظَّالِمُونَ فِي ضَلَال مُبِين بَيِّن بِإِشْرَاكِهِمْ وَأَنْتُمْ منهم.
- من هداية الآيات:
1- حرمة غناء النساء للرجال الأجانب.
2- حرمة شراء الأغاني في الأشرطة والاسطوانات التي بها غناء العواهر والخليعين من الرجال.
3- حرمة حفلات الرقص والغناء الشائعة اليوم في العالم كافره ومسلمه.
4- دعوة الله تقوم على دعامتي الترهيب والترغيب والبشارة والنذارة.
5- بيان شتّى مظاهر القدرة والعلم والعز والحكمة الموجب للإيمان والتوحيد.
6- لا قصور في الأدلة والحجج الإلهية وإنما ضلال العقول بالشرك والمعاصي هو المانع من الاهتداء. والعياذ بالله تعالى.




رد مع اقتباس