منتديات صواديف عشاق - عرض مشاركة واحدة - تفسير سورة لقمان
عرض مشاركة واحدة
قديم 09-29-2021   #6




 
 عضويتي » 2
 جيت فيذا » May 2021
 آخر حضور » منذ 16 ساعات (05:08 AM)
آبدآعاتي » 74,668
 حاليآ في » بمملكتي ههنــا.
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » العام ♡
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء ♔
 التقييم » صواديف عشاق صواديف عشاق صواديف عشاق صواديف عشاق صواديف عشاق صواديف عشاق صواديف عشاق صواديف عشاق صواديف عشاق صواديف عشاق صواديف عشاق
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 9 CS2 My Camera: Nicon

My Flickr  مُتنفسي هنا تمبلري هنا

мч ммѕ ~
MMS ~
 

صواديف عشاق غير متواجد حالياً

افتراضي



مهما قلت وصغرت.
10- وجوب إقام الصلاة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والصبر على ما يلحق الآمر والناهي من أذى.
11- حرمة التكبر والاختيال في المشي ووجوب القصد في المشي والصوت فلا يسرع ولا يرفع صوته إلا على قدر الحاجة.

توبيخ المشركين على شركهم بالرغم من مشاهدتهم دلائل التوحيد: ( الآيات: 19 – 20 ).
أَلَمْ تَرَوْا أَنَّ اللَّـهَ سَخَّرَ لَكُم مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً وَمِنَ النَّاسِ مَن يُجَادِلُ فِي اللَّـهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدًى وَلَا كِتَابٍ مُّنِيرٍ ï´؟19ï´¾ وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللَّـهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ الشَّيْطَانُ يَدْعُوهُمْ إِلَى عَذَابِ السَّعِيرِ ï´؟20ï´¾ .
- اللغة :
[اسبغ ] أتم وأكمل يقال : سبغت النعمة سبوغا إذا تمت.
- المناسبة:
بعد أن استدل اللّه تعالى بقوله : خَلَقَ السَّماواتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ على الوحدانية وذكر أن لقمان عرف ذلك بالحكمة ، لا بالنبوة ، عاد إلى توبيخ المشركين على إصرارهم على الشرك ، مع مشاهدتهم دلائل التوحيد عيانا في عالم السموات والأرض ، وتسخير ما فيها لمنافعهم ، وإنعامه عليهم بالنعم المحسوسة والمعقولة ، المعروفة لهم وغير المعروفة.
- تفسير معاني الآيات:
أَلَمْ تَرَوْا تَعْلَمُوا يَا مُخَاطَبِينَ أَنَّ اللَّه سَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَات لِتَنْتَفِعُوا بِهَا وَمَا فِي الْأَرْض مِنْ الثِّمَار وَالْأَنْهَار وَالدَّوَابّ وَأَسْبَغَ أَوْسَعَ وَأَتَمَّ عَلَيْكُمْ نِعَمه ظَاهِرَة وَهِيَ حُسْن الصُّورَة وَتَسْوِيَة الْأَعْضَاء وَبَاطِنَة هِيَ الْمَعْرِفَة وَمِنْ النَّاس أَيْ أَهْل مَكَّة مَنْ يُجَادِل فِي اللَّه بِغَيْرِ عِلْم وَلَا هُدَى مِنْ رَسُول وَلَا كِتَاب مُنِير أَنْزَلَهُ اللَّه بَلْ بالتقليد.
وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجادِلُ نزلت في النضر بن الحارث وأمثاله.
- من هداية الآيات:
1- تعيين الاستدلال بالخلق على الخالق وبالنعمة على المنعم.
2- وجوب ذكر النعم وشكرها لله تعالى بطاعته وطاعة رسوله ï·؛ .
3- حرمة الجدل بالجهل ودون علم.
4- حرمة التقليد في الباطل والشر والفساد كتقليد بعض المسلمين اليوم للكفار في عاداتهم وأخلاقهم ومظاهر حياتهم.

المُقبلون على الله هم الناجون والمعرضون عنه هم المعذبين: ( الآيات: 21 – 23 ).
وَمَن يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللَّـهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى وَإِلَى اللَّـهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ï´؟21ï´¾ وَمَن كَفَرَ فَلَا يَحْزُنكَ كُفْرُهُ إِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ فَنُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُوا إِنَّ اللَّـهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ ï´؟22ï´¾ نُمَتِّعُهُمْ قَلِيلًا ثُمَّ نَضْطَرُّهُمْ إِلَى عَذَابٍ غَلِيظٍ ï´؟23ï´¾.
- اللغة:
[استمسك ] تمسك وتعلق واعتصم.
- المناسبة :
بعد بيان حال الكافر المجادل في اللّه جهلا وعنادا ، أبان اللّه تعالى حال المسلم ، وأخبر بأن منتهى الأمور صائرة إليه ، ثم أردفه بتسلية الرسول ï·؛ على ما يلقاه من إعراض المشركين عن دعوته عنادا ، وهددهم بالعقاب الشديد في الدنيا والآخرة ، مع التنبيه بأن عذاب الآخرة أشد وأثقل.
- تفسير معاني الآيات:
وَمَنْ يُسْلِم وَجْهه إلَى اللَّه أَيْ يُقْبِل عَلَى طَاعَته وَهُوَ مُحْسِن مُوَحِّد فَقَدْ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى بِالطَّرَفِ الْأَوْثَق الَّذِي لَا يَخَاف انْقِطَاعه وَإِلَى اللَّه عَاقِبَة الْأُمُور مَرْجِعهَا.
وَمَنْ كَفَرَ فَلَا يَحْزُنك يَا مُحَمَّد كُفْره لَا تَهْتَمّ بِكُفْرِهِ إنَّ اللَّه عَلِيم بِذَاتِ الصُّدُور أَيْ بِمَا فِيهَا كَغَيْرِهِ فَمَجَاز عَلَيْه.
نُمَتِّعهُمْ فِي الدُّنْيَا قَلِيلًا أَيَّام حَيَاتهمْ ثُمَّ نَضْطَرّهُمْ فِي الْآخِرَة إلَى عَذَاب غَلِيظ وَهُوَ عَذَاب النَّار.

إثبات وجود اللّه وسعة علمه وشمول قدرته على البعث وكل شيء( الآيات: 24 – 31 ).
وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّـهُ قُلِ الْحَمْدُ لِلَّـهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ ï´؟24ï´¾ لِلَّـهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِنَّ اللَّـهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ ï´؟25ï´¾ وَلَوْ أَنَّمَا فِي الْأَرْضِ مِن شَجَرَةٍ أَقْلَامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِن بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَّا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللَّـهِ إِنَّ اللَّـهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ï´؟26ï´¾ مَّا خَلْقُكُمْ وَلَا بَعْثُكُمْ إِلَّا كَنَفْسٍ وَاحِدَةٍ إِنَّ اللَّـهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ ï´؟27ï´¾ أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّـهَ يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى وَأَنَّ اللَّـهَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ ï´؟28ï´¾ ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّـهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِن دُونِهِ الْبَاطِلُ وَأَنَّ اللَّـهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ ï´؟29ï´¾ أَلَمْ تَرَ أَنَّ الْفُلْكَ تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِنِعْمَتِ اللَّـهِ لِيُرِيَكُم مِّنْ آيَاتِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ ï´؟30ï´¾ وَإِذَا غَشِيَهُم مَّوْجٌ كَالظُّلَلِ دَعَوُا اللَّـهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ فَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا كُلُّ خَتَّارٍ كَفُورٍ ï´؟31ï´¾ .
- اللغة:
[نفدت ] فنيت وفرغت.
[يولج ] يدخل والإيلاج : الإدخال ومنه حتى يلج الجمل فى سم الخياط .
[الفلك ] السفن.
[كالظلل ] الظلل : جمع ظلة وهي كل ما اظلك من جبل أو سحاب.
[ختار] الختار : الغدار، والختر : أسوء الغدر، قال الشاعر : فإنك لو رأيت آبا عمير ملأت يديك من غدر وختر.




رد مع اقتباس