04-13-2022
|
|
|
|
|
وما كنتُ يوماً وحدي يا الله وأنت معي
هل من سلوَى أهِبهُا لمن كنتُ لهُ أحبّ ؟ هل من ضمادٍ ألفُّ بهِ قلب من يبكي وينتحبْ ؟ *
وَاللهِ لَولَا اللهِ ثمَّ أَحِبَّةٍ
سَكَنُوُا القُلُوُبَ وجَاوَرُوُنَا فِي المَحَلْ
لَظَلَلتُ أَبكِي مَامَضَى مِنْ عَهدِنَا
مَابَانَ نَجْمٌ فِي سَمَانَا أَو أَفَلْ! *
وما كنتُ يوماً وحدي يا الله وأنت معي *
كنا في مجلس فَحُدِّثنا عن صفة أهل النار ، فرانَ علينا صمت ، كصمت أهل القبور ، وما تجد واحداً منا يلتفت إلى صاحبه .
ثم حدثنا عن صفة أهل الجنة ، فارتفع بكاؤنا وعويلنا .
حينما كان يتحدث عن أهل النار ،
خفنا أن يسمّينا . لكثرة ما أقترفنا ،
فلزم كل منا الصمت ، خشية أن يقال : هاهو ذا .
لكنه .. لما تحدث عن أهل الجنة ، وتحدث عن أدنى أهلها ، والحوار الذي دار بينه وبين الرب جل وعلا ..
بكينا ، وكل واحد فينا ، يؤمل أن يكون ذاك الأدنى !
* محمد الحضيف
,lh ;kjE d,lhW ,p]d dh hggi ,Hkj lud
لاازل قلبي ينبض لغداًاجمل ..
|
|