منتديات صواديف عشاق - عرض مشاركة واحدة - تراتيل الجمعة ۩۞۩
عرض مشاركة واحدة
قديم 10-21-2022   #405



 
 عضويتي » 7
 جيت فيذا » Jun 2021
 آخر حضور » منذ 2 ساعات (11:23 PM)
آبدآعاتي » 68,720
 حاليآ في » صواديف عشاق
دولتي الحبيبه »  Libya
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء ♔
 التقييم » ريحانة القلب ريحانة القلب ريحانة القلب ريحانة القلب ريحانة القلب ريحانة القلب ريحانة القلب ريحانة القلب ريحانة القلب ريحانة القلب ريحانة القلب
مشروبك   pepsi
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »  18

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera:

 مُتنفسي هنا تمبلري هنا

мч ммѕ ~
MMS ~
 

ريحانة القلب غير متواجد حالياً

افتراضي



• {وَكَذَظ°لِكَ بَعَثْنَاهُمْ لِيَتَسَاءَلُوا بَيْنَهُمْ}
يجتازون زمن الرّقود..
ثمّة زمن لا يُقاس!
ثمّة إحساس غريب لديهم بأنهم في الثلُث الأخير من العمر!
لا بأس، فلا زالت نياتهم تَصحو على أداء فريضةِ الطُّهر.. فريضةِ الثَبات.. وفريضة القيام!
• {قَالَ قَائِلٌ مِّنْهُمْ كَمْ لَبِثْتُمْ}
يُعرِض القرآن عن ذكر الأسماء، ويعبّر بكلمة الَّلبث عن غموض الإحساس بطول مدة النوم!
• {قَالُوا لَبِثْنَا يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ}
يكتنفُ الحوار غموض الفترة، وغُموض الأسماء، وغموض العدد، وغموض المُنتَظر.
لتخبرك القصةُ بأنَّ العلمَ البشري محدودٌ بما يتّصل بأحوالهم، فكيف بما هو أعلى من ذلك؟!
• {قَالُوا رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثْتُمْ}
"رَبُّكُمْ".. يا لِله كيف تصبح القلوب شواهد وقد قيل وفي رجع النّبض ارتجاع السّمت!
فالمرء يُبعث على ما انطوى الباطن عليه..
إذ لا شيء عند الله ينتهي!
كل ما استقرّ فيك يُبعث على هيئة نور أو عَتمة.
وبعض النيات تمهّد الطريق للسالكين..
أما النيّات المُرتعشة فلا تصنع خُطا مستقيمة!
"رَبُّكُمْ"..
يرتشفون بها الطمأنينة ارتشافًا..
غائبةٌ أرواحُهم عن الجهات كأنّها خارج أسوار اللحظة، والقلب لا زال مَشغولًا بهمس البَوحِ لله!
فقد نامت الذاكرة على الله واستيقظت على الله..
تحزّم بالحذر..
ففي المحن دومًا تسير وَحدك!
في مرحلة من الطريق يكونُ الخفاء قَدر الجذور..
ودومًا الجذور لا تنمو في السّفور المعلَن!
لا تنمو إلا في خَفيّ اللُّطف؛ فتنبّه لمعاني القصة..
لمَعنى الحكمة في وجود المَراحل والفواصل!




رد مع اقتباس