10-29-2021
|
|
|
|
|
وينصرك الله نصرًا عزيزًا
إحتمال أن يغرس أحدهم شوكا في جسدك..
وأن يغرس أنيابه في قلبك..
محتمل جداً..
أن يضحك آخرون لأنك تبكي ، فترى دنياك شديدة القسوة...
و من الطبيعي أن تسأل نفسك ماذا فعلت مع هؤلاء؟
الإجابة معروفة...
لم أكن سوى إنساناً طيباً واضحاً بسيطاً..
النتيجة ، تحتار في واقعك الغريب ، تتساءل هل تنتظر أم تبادر بالانتقام ؟ أم تكتفي بالكراهية والحقد على منابع الأذى؟
كيف تقاوم الشر وتحارب الكراهية؟
كيف وسلاحك الحب والنقاء والبراءة؟
البقاء للأقوى أم للأصلح أم للأكثر طيبة ونقاء؟
ولكـن قـف ، في كل الأحيان تحسس قلبك كل يوم....
لا تترك عليه أي ذرات سوداء بفعل الأحقاد المدمرة....
حافظ عليه نظيفا بريئا....
وتذكر أن للكون رباً لا تأخذه سِنة ولا نوم ، يراك من حيث لا تراه ، يعلم بخفايا النفوس ، يجيب دعوة المضطر إذا دعاه
ودعوة المظلوم متى لجأ إليه...
إعلم أنك أقوى من الجميع مادام الله معك..
قل يا رب بصدق وستأتيك البراءة ، وثق بأن القوة من القوي العزيز وستظهر شمس الحقيقة ولو بعد حين..
محتمل جداً أن تُخدع في الحب فتحب من لا يستحق حبك...
أو يتسلى بأجمل مشاعرك...
يحدث زلزال في قلبك وعقلك وكيانك..
تُفاجأ بحريق يلتهم أطراف ثوبك وأعماق قلبك..
إنها الحقيقة المرة وللأسف الشديد..
قل لنفسك:
من فينا المخطئ؟
من فينا الظالم؟
فإن لم تكن ظالماً ، ولكن فقط مخدوعاً ، فمن حقك أن تبكي قليلاً من جراء مرارة الخديعة...
وابدأ يوما جديداَ بالإيمان والأمل ، ستجد نفسك أكثر قوة وأكثر حماس.. ..
|
|
|
|
,dkwv; hggi kwvWh u.d.Wh
|
|