منتديات صواديف عشاق - عرض مشاركة واحدة - من قلب البساطة يأتي الجَمال
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-05-2022   #3543


الصورة الرمزية ريحانة القلب

 
 عضويتي » 7
 جيت فيذا » Jun 2021
 آخر حضور » منذ 3 ساعات (10:36 PM)
آبدآعاتي » 69,685
 حاليآ في » صواديف عشاق
دولتي الحبيبه »  Libya
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء ♔
 التقييم » ريحانة القلب ريحانة القلب ريحانة القلب ريحانة القلب ريحانة القلب ريحانة القلب ريحانة القلب ريحانة القلب ريحانة القلب ريحانة القلب ريحانة القلب
مشروبك   pepsi
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »  18

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera:

 مُتنفسي هنا تمبلري هنا

мч ммѕ ~
MMS ~
 

ريحانة القلب غير متواجد حالياً

افتراضي





إن أعظمَ البلاءِ ما تستشعر أنه سيزول عن قريب، فإذا به يزداد انعقادًا عليك، وأعظم الجهاد هو جهادك ليأسك بعد تكرار الشد والجذب، فإنك لا تدري حينها هل أنت غير مرضِيّ عنك، أم أنك تدعو بما يحمل في طياته الشر، أم أنه ينبغي عليك الصبر في الطريق فقد شارَفْتَ على الوصول!
عندما تتضارب الشواهد، وتتصادم الاستنباطات، وتتضاد المُعطيات، وتظهر بوادر النتائج ثم تغيب .. تغيب طويًلا !
ولو أنك حُرِمتَ الدعاء لكان أوضح لك، ولو أن الطريق ينغلق تمامًا لكان أرأف بك، ولكنك كل حين تدعو فترتفع قدرًا يُطمئنك، ثم تهبط بعدها من ارتفاع فيتهشم فيك يقينك، فتعاني لإحيائه من جديد، وهكذا ..
إلى متى؟
وكيف تصبر على ما لم تُحِط به خُبرًا ؟!
وكيف لك أن تدرك الصواب من الخطأ، وهل لِزامٌ عليك أن تنثني عن دعوتك لكثرة العوائق بطريقها، أم عليك أن تنظر لتيسير الله لها ولو كان طفيفًا، وتطمئن لأنه سبحانه لازال يهديك للدعاء رغم شُح النتائج؟
إنه بلاء عظيم، بلاء لا يَبلغه الا قويّ الإيمان، الذي أعطاه ربه جهادًا عظيمًا لفطرة اليأس البشري بعد تكرار السقوط!
لله في كل ما يمر بروحك شأن عظيم، فلا تقل "وكيف أصبر على ما لم أحط به خُبرًا"، ولكن قل "ستجدني إن شاء الله صابرًا"
لأن (عدل الله) يقتضي الإجابة، فكيف (برحمة الله) ؟!




رد مع اقتباس