منتديات صواديف عشاق - عرض مشاركة واحدة - ألزم قدمهما ولك الجنة
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 05-06-2021

صواديف عشاق غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
قـائـمـة الأوسـمـة
وسام شكر وتقدير لرمضان

الحضور المميز

الوسام الذهبي

الترحيب بالاعضاء الجدد

 
 عضويتي » 2
 جيت فيذا » May 2021
 آخر حضور » منذ 14 ساعات (04:38 AM)
آبدآعاتي » 74,656
 حاليآ في » بمملكتي ههنــا.
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » العام ♡
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء ♔
 التقييم » صواديف عشاق صواديف عشاق صواديف عشاق صواديف عشاق صواديف عشاق صواديف عشاق صواديف عشاق صواديف عشاق صواديف عشاق صواديف عشاق صواديف عشاق
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 9 CS2 My Camera: Nicon

My Flickr  مُتنفسي هنا تمبلري هنا

мч ммѕ ~
MMS ~
 
افتراضي ألزم قدمهما ولك الجنة



ألزم قدمهما ولك الجنة


لا تصدِّقوا آباءكم وأمهاتكم حين يقولون لكم شكراً

منقول من صفحة أ.د محمد طوالبة، أستاذ الحديث الشريف في جامعة اليرموك:

عندما يوسِّع الله عليك ؛ اشترِ لوالدتك فرشة حديثة جميلة تريّح جنبها،
واصلِح لها الحمَّام والمطبخ وحدِّثهما ، وممكن تدهن لها الشقة أيضاً ،

وتعهَّد ملابسها البيتية والخارجية وحذاءها ، راقب بطانيتها سجادتها، وصلِّح خزانتها و سريرها وجهازها ،

ولو بسط لك ربنا في رزقك أكثر ؛ أجبر بخاطرها في شيء من ذهب.

وأتحف والدك الجليل بنظارة جديدة ، وكل فترة اشتري له أشياء يحتاجها ، وركّز على الأمور التي يحبها أكثر ، والأمور التي قد يخجل من أن يطلبها ، وراقب حتى غياراته وجراباته، وعطره المفضل ، أما دواؤُه فأولى من الماء الذي تشرب.

إياك أن تتصور أنهم شبعوا من الحياة وأكلوا كل شيء، وشربوا كل شيء، وإنك أولى بالحياة منهم.

هم أولى بكل جميل وجديد في الحياة، أصلًا هم الحياة، وإذا أردت أن تتأكد فاسأل الذين فقدوهم.

وإذا خاصمت واحداً من إخوتك صالحه وراضيه من أجل خاطرهم؛ وطمئنهم على محبتكم لبعض وخوفكم على بعض قبل الرحيل.

غسَّلتُ الجمعة الماضية والدَ صديقٍ لي -رحمه الله - ورأيت أبناءه يقبِّلون قدميه ويمسحون بها وجوههم ، فقلت في نفسي: ما أحسن هذا ! لكنْ أحسن منه لو كان في حياة الوالدين.

صدِّقني: والداك أولى من أحببتَ وبررتَ ووصلتَ من العالمين لا تعطهما نُخالة نفسك وقلبك وجهدك ووقتك، بل أنفق عليهما من أنفس مالك ووقتك.

لم يزل يبكي أحدهم بكاءً مريرًا، يقول لي: خرج أبي من الدنيا ولم يشبع من أكلة كان يحبها جدّاًوماكان يطلبها، وأنا لم أكن بخيلاً عليه أبدا"، لكنني كنت مشغولاً عنه بشؤوني الحياتية.

وحدَّث أحدُهم أنه دخل على أمهِ في ليلةٍ باردةٍ ، فقالت له -وهي نائمةٌ-: الحمد لله أنك أتيت يا بني؛ أنا بردانة من أول نومي وليس لي قوة تعينني على شدِ الغطاء على جسمي؛ فبكى بكاءً شديدًا حينها.

وبعد أن يفارقك والدك تشعر بالندم عندما كنتَ تعرِضُ عليه خدمةً أو منفعة فيقول "شكراً" فتصدِّقُهُ وترضى ضميرك بأنه فعلاً لا يريد ..

و لقد كنتَ تعتقد أنه لو أراد شيئاً أو ذاك الشيء الذي عرضته عليه لأخبرك بذلك أو لوافق على ذلك.

اليوم عندما كبرنا وأصبحنا آباء
عرفنا "كذِبَ" الآباء والأمهات ، عندما يقولون "شكراً" !
وتنبَّهنا لـ "غباء" الأبناء والبنات عندما يصدقون أباءهم وأمهاتهم حين يقولون شكراً" !!
فيعتبرون ذلك أنهم حقاً لا يريدون.

أيها الأبناء والبنات
لا تصدِّقوا آباءكم وأمهاتكم حين يقولون لكم "شكراً" !!!
إنما يقولونها "تَعفُّفاً"
أو "مراعاة" لظروفكم ،
أو "خجلاً" من إتعابكم ،
أو "ذوقاً" أو لأي سبب آخر.

أيها الأبناء أسعدوهم دون إذنٍ أو عَرض ،

أقسم لكم بالله ..
أنهم يفرحون جداً جداً جداً عندما تقدِّمون لهم
الخدمة والهدية والمنفعة
"دون أن تستأذنوهم"
أو "تعرِضوا" عليهم ،
ويفرحون ـ جداً جداً جداً ـ عندما تقدِّمونهم
أو تُنزِّهونهم
أو تعظِّمونهم
أو تشركونهم في حياتكم وأعمالكم وأنشطتكم
ولو بالحديث وأخذ الرأي ، حتى لو كانوا على سرير الموت.

فلا تخدعنك شيخوخة أبيك
ولا يغرنك عمر أمك
فبداخلهما "طفل" يحتاج لدلالك واهتمامك.

رحم الله من كان منهم ميتا..
وحفظ الله من كان على قيد الحياة ..

الموضوع الأصلي: ألزم قدمهما ولك الجنة || الكاتب: صواديف عشاق || المصدر: منتديات صواديف عشاق

كلمات البحث

العاب ، برامج ، سيارات ، هاكات ، استايلات





Hg.l r]lilh ,g; hg[km





رد مع اقتباس

اخر 5 مواضيع التي كتبها صواديف عشاق
المواضيع المنتدى اخر مشاركة عدد الردود عدد المشاهدات تاريخ اخر مشاركة
التدبر في ايات الله ۞۩ قسم نفحات أيمـــانيــة ۩۞ 1 20 04-30-2024 05:19 AM
فضل الدعاء بين الأذان والإقامة ۞۩ قسم نفحات أيمـــانيــة ۩۞ 1 24 04-30-2024 04:48 AM
مجموعة الوان للاعضاء وقله من البال ماغيب... •₪•♔لتصمايم الاعضاء وابدعاهم ♔•₪• 7 177 04-22-2024 09:14 PM
جرحها مايد ودواها سهيل •₪•♔ القصص والروايات الطويلة المكتملة♔• 9 856 04-16-2024 10:08 PM
رواية جرحني وصار معشوقي •₪•♔ القصص والروايات الطويلة المكتملة♔• 2 756 04-16-2024 09:56 PM