04-29-2022
|
#4836
|
"دَعَوتُ لك!"
إنَّها عِبارَةٌ من سِتَّةِ أحرُفٍ، تستطيعُ أن تفعَلَ بقلبك، ما لا يفعَلُهُ السِّحر! سِتَّة أحرُفٍ بسيطة، يُمكِنُها أن تأسِرَ فؤادك، وتُلامِسَ شِغافك، وتُشعِرُك بمدى محبَّتك في ذاكَ القَلب!
لا أحد يَذكُرُ شَخصًا في دُعائه، إلَّا وقد صَدَقَ حُبَّه، وخاصَّةً في هذِهِ الأيَّام المُباركة!
إنَّها فِكرةٌ دافِئةٌ جدًّا، أن تَصِلَ في قَلبٍ ما، لهذِهِ المرحلة! فيخصُّك وينتقيك من بين العالمين، ليُدَثِّرُك بين ثَنايا دعواته، ويُناجي الله لأجلك!
تخيَّل أن يُثني أحدهم رُكبَتيه في خُلوته، ويَرفَع يديه مُتَضَرِّعًا لله، يدعو لك وكأنَّك جزءٌ منه، جزءٌ عَظيمٌ لا يتجزَّأ ولا يَنفَصِل، ويُرسِلُ اسمك أنت، أنت بالتحديد إلى اللهِ عزَّ وجل، مُرتبِطًا بأمنياتٍ، ودعواتٍ صَادِقة من القَلب!
أن يَهمِسَ باسمك في كُلِّ سَجدة، ويُردِّده قُبَيلَ أوَّل تَمرةٍ، حتَّى قبل أن يَذهَبَ ظَمَأه، وتبتَلَّ عُروقه، ويَثبُتَ أجره!
فَيبتَلُّ قلبك بدُعائه، ويُروى عَطَشَ روحك، بفَيضِ محبَّته، ويَثبُتَ حُبَّه، في سُويدائك!
|
|
|
|