منتديات صواديف عشاق - عرض مشاركة واحدة - من قلب البساطة يأتي الجَمال
عرض مشاركة واحدة
قديم 06-24-2021   #196


الصورة الرمزية ريحانة القلب

 
 عضويتي » 7
 جيت فيذا » Jun 2021
 آخر حضور » منذ 20 ساعات (02:11 PM)
آبدآعاتي » 70,245
 حاليآ في » صواديف عشاق
دولتي الحبيبه »  Libya
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء ♔
 التقييم » ريحانة القلب ريحانة القلب ريحانة القلب ريحانة القلب ريحانة القلب ريحانة القلب ريحانة القلب ريحانة القلب ريحانة القلب ريحانة القلب ريحانة القلب
مشروبك   pepsi
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »  18

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera:

 مُتنفسي هنا تمبلري هنا

мч ммѕ ~
MMS ~
 

ريحانة القلب غير متواجد حالياً

افتراضي



كلما نادتكَ نفسُك قاصرةُ العلمِ بكثرة السؤال عن طول طريق المخاوف ،

ولماذا يتركنا الله نسير به حتى نهايته ،

لماذا لا تنجلي الأحزان فجأة ،

لماذا لا يُنتزع خوفنا فجأة ،

لماذا نُترك لنعيش لحظات الخوف البطيئة..

تذكر قوله تعالى "وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا غڑ"

(من بعد خوفهم أمنًا) , وكأن طريق الأمن هو استكمال طريق الخوف ،

وكأن الأمان في هذه الدنيا ما هو الا ثمرة التضرع لله عند الخوف ،

وما للقلب من مفرٍ أن يخَف ، فيهرع لخالقه فيطمئن..

الخوف جندٌ من جنود الله ، يأتي بنا إليه ، رغمًا عنا ،

رغمًا عن جحودنا اللامنطقي ، وظنّنا أننا قد خرقنا السماء..

وحين ندرك ذلك ،

حين نَعُودُ تاركينَ إليه الأمر كلّه ،

مُقِرّين بضعفنا في دفع الضُر عن أنفسنا ،

تُخَيّمُ السَكينةُ على الأرجاء، ويُبدلنا العظيمُ الحليمُ مِن بعد خوفِنا أمنًا..






رد مع اقتباس