06-24-2021
|
#187
|
أعلَمُ أنَّها أيّام ثِقَال على البَعضِ منَّا ،
كما أعلمُ أيضًا أن الإنهَاك ضاق بالأفئدةِ ذرعًا بعد أن تلاها ضغُوطَات عِدَّه ..
ولكن دعني أخبِرُك أمرًا ، أنَّ نصيبك من الفرحِ والجبرِ لن يؤتِه أحد غيرك ،
ولكن لكلِّ آنٍ أوان ..
اللّه يُرتب أمورك بلطفِه ،
بأقدَارهِ الطيبة ،
يرىظ° ما هو صوابًا لكَ حتّى يُرضِيك ويُرضي فؤادك به ..
قلبك عزيزٌ عند اللّه ؛ حاشاه أن يَتركك مخذولًا أو خائبًا أملهُ ،
لا عليكَ ؛ كلَّ ما في الأمرِ أنَّك في حاجةٍ للعَودةِ إليه ،
تسأله التيسِير والهَوان في جلِّ أموركَ ، وتُوكِلّ شأنكَ كُلّه له ،
ولا تنسىظ° أنَّه مهما عَظُم همَّك وكربكَ فإنَّه علىظ° كُلِّ شَيءٍ مُقْتدِرا ،
وأنَّه ما ضاقتَ عليكَ واشتدَّت إلَّا فَرُجَت بعدَها فرجًا عظِيمًا إلىظ° أنْ يَنصُرَكَ اللَّهُ نَصْرًا عَزِيزًا"..
|
|
|
|