الفستق الحلبي نوع من أنواع المكسرات وهو ثمرة قديمة موطنها الأصلي أسيا. وتتركب ثمرة الفستق من ( ماء- بروتين- نشا- زيوت ودهون - ألياف سليلوزية ورماد ) .
وهو يعتبر من أكثر المكسرات فائدة للجسم كونه مصدراً غذائياً مهما ً وأغناها بالفيتامينات وخاصة فيتامين (B&A) بالإضافة إلى العناصر المعدنية وخاصة الفسفور – البوتاسيوم – الصوديوم – المنغنيز والمغنيزيوم

استعمالات وفوائد الفستق الحلبي عديدة وأهمها:-

- يعتبر الفستق ذا قيمة منخفضة لمؤشر السكري (GLYCEMIC INDEX ) أي تدني كمية السكريات فيه لذلك فإن تناوله يعتبر وسيلة جيدة للحصول على عناصر غذائية مفيدة دون إرهاق الجسم بكمية عالية من الطاقة ودون إنهاك البنكرياس بكميات كبيرة من السكريات
- يعتبر الفستق ذا قيمة مرتفعة لـمؤشر نوعية التغذية ( INQ) (Index of Nutritional Quality).
- تمتاز بذور الفستق بارتفاع محتواها من كميات المواد المضادة للأكسدة وخاصة بيتاكاروتين وغاما – توكوفيرول وليوتين مما يساعد على منع ترسب الكولسترول على جدران الشرايين.
- يحتوي الفستق على كميات جيدة من الأحماض الأمينية وخاصة الأرجنين المفيدة لحماية شرايين القلب.
- يعمل الفستق على خفض نسبة الكولسترول في الدم كونه غنياً بالألياف الغذائية وبمادة الفايتوستيرول (Phytosterol ) المساعدة على خفض امتصاص الأمعاء للكولسترول.
- تعتبر ثمار الفستق الحلبي ذات قيمة غذائية عالية ومذاق لذيذ حيث تدخل في صناعة العديد من الحلويات الشرقية المختلفة كالمعمول والبلورية وكذلك تدخل في صناعة البوظة العربية والكثير من أنواع الطعام والسكاكر كما يستخرج من أوراقها زيت يدخل في استعمالات عطرية وصناعية.
- الفستق غني بالزيوت الدهنية غير المشبعة التي تعتبر أساسية في تغذية الدماغ الذي يعتبر تركيبه الأساسي من الدهن وكذلك الفوسفور الداخل في تركيب الفستق ينشط الدماغ ووظائفه من حفظ وتركيز وتنشيط الدورة الدموية في الدماغ مما يساعد على منع حدوث أمراض الجلطات.
- الفستق يزيد من إدرار الحليب لدى المرضعات ويغني الحليب بالدسم والمعادن بحيث يكون مغذياًً للطفل.
- الفستق يولد طاقة عالية للجسم كونه غني بالسعرات الحرارية بحيث يحتوي 100 غرام منه على 637 سعر حراري لذلك يفضل عدم الإكثار من تناوله خاصة الأشخاص البدينين أو الأشخاص الملتزمين ببرامج وحميات غذائية خاصة لتخفيف الوزن.
- تساعد قشرة الفستق على منع القيء عن طريق تقوية أعصاب عضلة فم المعدة (الصمام الفؤادي) ويساعد على منع الحموضة و الأسيد من الصعود إلى الأعلى.