05-03-2022
|
#157
|
أهداكَ أحبابٌ رسائلَ حُبِّهمْ
إلا أنا يا خيرَ مَن أُهديهِ
تدري لماذا؟ كلما أرسلتُها
عادت إلى قلبي لأنكَ فيهِ
أوَلستَ تدري بالذي أخفيه من
شوقي وتعلمُ كلَّ ما أنويهِ؟
ما ذاك إلا أن قلبي موطنٌ
لكَ فاستبِدَّ بكلِّ ما يحويهِ
واللهِ لو سمع الورى نبَضاتهِ
لتيقّنوا باسْمِ الذي أعنيهِ
|
|
|
|