02-19-2024
|
#215
|
ابتُليتُ بذنبٍ لم يفضحني الله فيه ابدًا
وكنت كلما وقعت فيه وسُتِرتُ
اسرعتُ للتوبةِ بركعتين في الخفاء
فيراني من يراني من اهل بيتي
فاجدُني اتحرّى الخفاء في الذنبِ والتوبة
فيسترني في الاولى ،ويُظهر عنّي الثانيةَ فيطيبُ ذِكري بين الناس
فاقول : سبحانه !
يُقيمُ عليَّ الحُجّةَ برحمتِه ..
ويدعوني اليه بسِترِه ..
فما زلت في ذلك حتى عزمت الصلاحَ وعاهدته على التوبةِ ابدًا ..
ولم اجده الا مُعينًا كريمًا ..
فيهديني الى الندمِ عن جحودي ..
والى الدمعِ عن زلّتي ..
ولا اظنُّه الا توفيقًا منه ليغفر لي ..
او هكذا ارجو
|
|
|
|