منتديات صواديف عشاق - عرض مشاركة واحدة - الحـــــلــــم الغـــامـــــض
عرض مشاركة واحدة
قديم 05-23-2023   #38



الصورة الرمزية صواديف عشاق

 
 عضويتي » 2
 جيت فيذا » May 2021
 آخر حضور » منذ 11 ساعات (03:21 AM)
آبدآعاتي » 72,157
 حاليآ في » بمملكتي ههنــا.
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » العام ♡
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء ♔
 التقييم » صواديف عشاق صواديف عشاق صواديف عشاق صواديف عشاق صواديف عشاق صواديف عشاق صواديف عشاق صواديف عشاق صواديف عشاق صواديف عشاق صواديف عشاق
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 9 CS2 My Camera: Nicon

My Flickr  مُتنفسي هنا تمبلري هنا

мч ммѕ ~
MMS ~
 

صواديف عشاق غير متواجد حالياً

افتراضي



الجزء الخامس




هيف : يا عمي خطر عليها تمشي كذا بالشوارع
الشيخ سالم : يا ولدي إن شاء الله انه مهوب خطر عليها عيالنا و عارفينهم وتربيتنا لكن الخوف من الطريق مرتن كانت تمشي هناك وبغى يتهجم عليها بنقالي " بنغالي بس عاد بلهجتنا " لو لا ستر ربي فزعت لها على آخر لحظة
هيف : طيب وين اهلها وليه ما تغطونها شكلها كبير
الشيخ سالم : أهلها كلهم ماتوا والحكومه تبحث عن سبب موتهم محد يدري وش سببه
وجابها واحد من أقاربي تركها عندي خايف عليها من الي قتل اهلها وترك رسالة فيها شي يروع خليت محمد ولد عبد المجيد يقراها
هيف بفضول : وش فيها وحس انه تدخل بشي خاص وعلى طول غير السالفه ما سلمها للحكومة أفضل وفيه دار للعناية بها وماتوقع احد بيلتفت ياعم لمجنونة الا اذا خايفين منها وهي ما تضر
الشيخ سالم : يا ولدي الي جابها لي حرصني ما اعلم منهو وانا مابي اضره ولونه مهوب خايفن عليها كان وداها بنفسه وكل يوم يتصل علي ينشد عنها وتراها يوم جتنا عليها عبايه و انا الي خليتها تتركها مع انها عيت وقامت تنافض بس اني عطيتها جلال تحطه على رويسها من الهوا لا يلعب فيها والمجنون لا عليه حرج و مرفوع منه القلم وأبيها تمشي بين البيوت براحتها وما تعثر بعبايتها لا هيب مزيونه تلفت ألي حولها
هيف : الله يعينك يارب ويجزاك خير شلت همها
الشيخ سالم : والله اني علمتك بعلوم ماعلمتها احدن غيرك الا محمد ولد ابو عبد المجيد
هيف فيه اسئلة محيرته والفضول وده يدري وش قصتها لكن خوفه من ينقد عليه الشيخ خلاه يحتفظ بفضوله لنفسه او طرحه بشكل ثاني بوقت ثاني بعد وكتفى بقول : ابشر ياعم سرك في بير وان شاء الله محد يدري عن الي دار بينا
راح الشيخ يمشي بالمزرعه ويشيل غصن بالارض ويكمل شغله بالمزرعة
لحظة قعد هيف يفكر بحال هـ البنت وليش موضوعها شغله سرح شوي وقعد يربط بينها وبين الي تجيه باالحلم لكن نفض راسه واستبعد الموضوع ومشى راجع للمستوصف

في الوقت الي هيف رايح للمستوصف كانت نوت تغسل وجها بالمويه وترش شعرها وتهبطه تحس نفسها ضاعت في لحظة تهور منها بغت تروح للشيخ سالم وتقوله انها مو مجنونه وانها بنت الداعيه محمد وتقوله كل شي وينقذها او تحاول تبلغ الشرطه لكن الظروف ضدها وما تجي مثل ماتبي مشت بخطوات مترددة وفي الاخير غيرت رايها واتفقت بينها وبين نفسها ما تطلع من البيت وتتم في مزرعه الشيخ ومراح تطلع وبكيف الشيخ يفكر الي يفكر حتى لو يعرف انها مو مجنونه بكيفه اهم شي ما تعرض نفسها للسخرية والهدف من طلعتها عشان تتصل على سمر وسمر خلاص انقطعت وسائل الاتصال بها وشوله تطلع وتروح تقعد في البيت أحفظ لها و أريح وعشان تستقر نفسيتها وتهدى وتقدر تتصرف في حياتها المقبلة وش بيكون وضعها

نوت فتاه عانت وقاست تخلت عن حجابها عن سترها عفافها في سبيل لكشف حقيقة و إيضاح موضوع صار فيه ظلم ومظلوم وقتل ومقتول ماتدري من الظالم وماتدري من القاتل لكن السر بأوراق امها وأوراق أمها آخر فكرة أنها مدفونه تحت السدرة لكن من يساعدها تروح تحفر وتبحث عنها البيت مراقب والناس الي كانوا عون لها تخلوا عنها وهي مستحيل تتراجع لازم تكشف الغموض وتبحث عن باقي الاسرار وماتكون بنت محمد اذا ما طلعت من قتل أبوها ولحقها بأمها وش الهدف وش الغموض ألي يلابس القضية







في الوقت الي نوت تقاسي ودمعاتها تنزل وتحاول تجمع شتات نفسها كانت سمر جالسه على عتبت درج بيتهم الخارجي المطل على الحوش وكانت سرحانة عيون جافه خاليه من أي قطرة من الدموع لكن الافكار تعصف بها يمين ويسار وش حال رفيقة عمرها وش صار عليها سعيدة حزينة شبعانه جوعانه هنا دمعة خانتها وتسللت بين رموشها ونزلت بشويش كانها خايفه تخدش خدها وستقرت في الاخير في ارضية الحوش خلتها ترفع عيونها تبي الدموع الباقية ما تلحقها ركزت عيونها على السماء شاهدت غروب الشمس التوهج راح وبقى كوره برتقالية فقط تختفي بين الغيوم وتستتر عن الاعين وذكرتها باختها التي لم تلدها امها بانها بدت بالاختفاء عن حياتها بشويش اول برحيلها وثانيا بقطع أبوها اتصالاتها عنهم وتفكير مزعج هل نوت خلاص فقدتها وماراح تشوفها او بيكون هنالك لقاء





\

/

\

/


\






نوف بنزعاج : طلعت نتيجة التحليل
مثايل بهدوء غريب : أي
نوف وشوي عبرتها بحلقها : يعني خلاص بتتزوجين و بتتركينا
هنا صوت دوى بالبيت كله: وش هـ الكلام
الهدوء الي كان كاسيها راح وجا بداله خوف وانتفاض غير طبيعي وقفت و أطرافها ترجف رفعت عيونها والتقت بعيونه
ليش ليش سويتي كذا كانه هذا سؤاله
مثايل : عمي انا وسلطان ما ننفع لبعض
ابو سلطان متأثر : ما فكرتي بسلطان اذا درى وش بيصير عليه
صار فكها يرجف وعيونه حارت دموع فيها والف سؤال يدور ويدور في خاطرها مدري وش راح يسوي ومدري حالي من بعده ومدري هل انا على حق ادري ياعمي ادري بس انا خايفه افهموني افهموني تكفون

جلس ابو سلطان على القعده يبي يهدي نفسه هو عارف انها راح تتزوج وانها راحت تحلل بس ماتوقع ان اخوه يفضل الغريب على القريب وان سلطان ينرد في نظرة سلطان ولده ومافيه مثله دكتور ودين و اخلاق من يرفض سلطان وكيف الي ترفضه بنت عمه توقع يردون حسن ويقولون ولدنا اولى من الغريب لكن الي صدمه ان البنت تسولف وتكلم عن الزواج ومعاملاته ولا اهتمت لشعور ولده الي خايف منه خايف يفقد سلطان الي راح عمره وهو ينتظر موافقتها ينتظر كلمة أي منها يبي بس لو تاشر براسها ويجيها ركض حتى لو كان فيها اهانه له حبه لها غسل من قلبه كل الافكار السودى ولا بقى الا اسمها وحكيها وشكلها وهي صغيرة ولعبها ومواقفها معه معقولة يا مثايل تكرهين سلطان لهدرجه حتى لو ما بادلتيه الشعور ما خذيتيه وخليتيه يسقيك حبه يمكن يتشرب قلبك وتبادلينه بتحطمينه
هنا اسود وجه ابو سلطان وبدى النفس عنده يضيق ومثايل على وقفتها مصدومه من حكي عمها والافكار تعج براسها ونوف خايفه على ابوها وعلى اخوها ويكفي بعد بتفقد بنت عمها انتبهت نوف لبوها انه بدى يتغير بسرعه بدون ما تحس بنفسها ركض لغرفة ابوها اخذت احبوبه ورجعت بسرعه نفسها ودخلتها بدون ماتشاوره بفمه هنا كان الاشارات ترسل ذبذباتها لمثايل وتنتبه لنفسها اخذت كاس المويه الي عندها وشربت عمها بيدها لكن الكاس طاح من يدها وهي تشوف دمعة عمها نازله من عينه معقولة ياعم معقولة



/

\

/

\






















هيف: حسبي الله عليك خف علي خف ذبحتني
سلطان : هيف هيف هيف
هيف : بسم الله عليك الرحمن الرحيم وش فيك
سلطان : هيف الحق علي هيف الحق علي
صار سلطان يدور يجلس ويوقف يحط يدينه على عيونه ويفركها بقوة وفي الأخير بكى
بكي يقطع القلب

هنا تجمد هيف هذا مو سلطان الي يعرفه فيه شي حس بروده فضيعه تخيلوا معي حس بروده وبنفس الوقت ذرات عرق على جبينه كيف مدري كيف تجتمع بروده وحراره بنفس الوقت وقت ما جلس عند سلطان يحس مثل الدهر ما يدري وش صار على صديق عمره

هيف بصوت عميق وما يدري هل طلع او لا : سلطان وش فيك
سلطان قولي
سلطان مستمر بالبكي لكن رفع عيونه وضحك ضحكه غريبة ورجع يبكي
هيف نزلت دموعه غصب عنه خويه صديقه فيه بلى بكى وضحك بنفس الوقت ومسكه مع كتوفه وصرخ بعلى صوته كانوا في اخر طرف مزرعة الشيخ سالم وياكلون من العنب الي فيها وابتعد شوي يوم شاف سلطان جاه اتصال من اهله خلاص ربط أطراف الموضوع وبصرخه افزعت سلطان نفسه
هيف بخوف : سلطان وش فيك علمني
سلطان رجع يبتسم له مسك هيف وضمه بقوة وما قدر يتكلم ما كان من هيف الا يضمه ضمى اقوى وهدى صوت هيف وصار يوشوش بإذنه
سلطان وش فيك اهلك فيهم شي علمني
سلطان بكلمات متقطعة : و ا فـ ..قـ..ت
هيف : وشو
سلطان وهو يمسح عيونه ويبلع الباقي من عبرته ويتنفس بقوة : مثايل وافقت
هيف فتح عيونه بقوة وصار مثل الابله يناظر فيه وكمل سلطان وهو يضحك
هيف مثايل وافقت كلم ابوي يبشرني وحللت باقي انا
الصدمه طغت على هيف معذور يا سلطان اذا انا انصدمت بموافقة بنت عمك ما الومك ورجع هيف يضمه وهو يضحك مبرووك مبروووك الف الف مبروووك



\
/

\

/



صيته : مبروك يا بنتي مبروك الله يوفقك
خالد : بس وش نقول لحسن وابوه والناس خلاص قربناهم
صيته بفرحه وهي تضم بنتها : وش تقولهم قولهم مالكم نصيب عندنا وبنتنا ولد عمها يبيها
مثايل مثل المخدرة راحت وخلت امها وابوها يحلون مشكلة حسن وابوه وهي راحت لغرفتها وهي تحس بفرحه وبنفس الوقت ضيقة خايفه لكن قطع عليها الخوف اتصال نوف

ناظرت الجوال وحطته على الصامت ورجعت تذكر موقف عمها اموت ياعمي اموت ولا اشوف دمعة من عينك وانا سببها وسلطان ولد عمي وحبيب قلبي وما خذت الا الكلمات تطلع من فمها كان كلام قلبها ترجمه لسانها : ياعم انا موافقة على سلطان وحياكم الله باي وقت نست ابوها امها نست ان ملكتها الأربعاء واليوم الاثنين بس الشيء الي تشوفه دمعة عمها ولومها انها نزلت بسببها
شافت فرحة عمها ويوم مد يده على تلفونه وقعد يكلم سلطان ويبشره وهي ستغلت الوضع وراحت لبيتهم وفجرت القنبلة امها تضمها وتبارك وابوها يبتسم وبنفس الوقت يحاتي وش بيقول للناس ما اهتم وش بيكون موقفهم منه المهم ان بنته بتاخذ ولد اخوه ولده قبل يكون ولد اخوه سلطان تربيته

وهي سابحه بافكارها وبموقفها وبحياتها وبقراراتها شافت انوار الجوال بدت تضوي من جديد مدت يدها شافت نوف مصره تكلمها ما كلمتها صارت تناظر الجوال بنظرات مبهمة وهي سرحانة بسلطان وتذكرت حركاته وابتسمت غصب عنها وبدى قلبها يدق دقات حلوه رجع الشعور الي تحبه

أي حالو يا ناس المبتسم
التفتت مثايل بخرعه شافت نوف بعبايتها وشكلها يضحك كانت رافعه عبايتها وضامتها ورافعه النقاب على رأسها
نوف : واتصل و اتصل و أنتي سرحانة بسليطين
مثايل وهي توقف على ركبها على السرير ورجعت حركات الاستهبال : ومن قال اني سرحانه فيه
نطت نوف عليها على السرير وطحت الثانية بالجهة الثانية عيني بعينك
مثايل وهي طايحة على الارض : أي الله يأخذ شكلك عورتيني
نوف بوناسه : تستاهلين ... وهي تنبطح على السرير على بطنها بعبايتها وترفع رجولها وتلعب فيها.. يالله اعترفي
جت مثايل وسوت مثلها : وش اعترف فيه
نوف : اعترفي انك تفكرين بأخوي
مثايل : مالك دخل افكر بمن
نوف : مالت على ذا الوجه هذا وانتي ما بعد اعرستي عليه وش بتسوين لخذيتيه
مثايل ما ردت عليها سرحت تفكر
نوف : لاحول خليك معي سلطان مراح يطير
مثايل وهي تمد الكلمه : نووووف وجـــع وش فيك علي
نوف بضحكة : مثايل شكلك مبسوطه شوفي عيونك يشع منها الفرحه
وقطع عليها صوت جوال نوف
نوف بصرخه : قسم بالله هذي عاشر مره يتصل كل شوي يتصل مره يقول صدق وافقت ومره يتصل يقول هي تبيني صدق ومره يقول وش ردة فعلها بهذلني
ابتسمت مثايل ابتسامة ناعمه وقعدت تراقب نوف الي حطت السبيكر وخلت الصوت يلج بالغرفة كلها
سلطان بصرخة : نووووووووف واخيرا آهــ
آهـ يا قلبي
نوف : بسم الله على قلبك
ومثايل توسع ابتسامتها اكثر واكثر
سلطان : بالله بالله نوف هي وافقت د
هنا ما قدرت مثايل تمسك نفسها ضحكت
سلطان : آهـ فديت الضحكة وراعيتها وصار صوته اقرب للجدية والله والله يا مثايل ما تندمين على انك وافقتي وانا سلطان ولد عمك
هنا صار مثايل وجها احمر حست بخجل طبيعي وارد من كل بنت
نوف : سلطان خف خف على البنيه صار وجها طماطم
ومثايل صورت حركه بشفايها تضحك شوي ارخت شفتها السفلى وصوت حركه بعيونها تقهر نوف
سلطان : آهـ نوف حرام عليك خفي علي انا ارحميني حسبي على هيف بقعد ثلاث ايام بعد
مثايل : هههههههههههههههههه
سلطان بصرخة : مثـايــل اسكتي ولا قسم بالله اجيكم اليوم ساري
هنا ضحكت نوف بصوت عالي على حركة مثايل العفوية لان مثايل حطت يدينها على فمها خافت سلطان يبرر حلفة ويجي يمهم


\

/

\

/


كانوا جالسين برا في الليل والجو يقارب وقت المغرب مع انه بعد العشاء بسبب الغيوم وظهور واختفاء القمر بنفس الوقت شوي يطلع و ينور وشوي يختفي خلف الغيوم صار مثل الدمج بين الأسود القاتم و الأبيض الشفاف دمج الاهي بديع

هيف بابتسامه : ما قلت لي انك رجعت تخطبها
سلطان وهو يبتسم من العصر وهو يوزع ابتسامات : ابوي يقول سوى لي مفاجأة
هيف : طيب ما سالت كيف وافقت عليك وش السبب
سلطان وهو يسوي حركه بعيونه وضيقه اكثر : هيف الله لا يكدر علينا تبيني انكد على عمري اقول ورى ما تشغل نفسك بالبنت الي جالس تراقبها العصر
هيف وهو يفتح عيونه بقوة : انا اراقبها
سلطان بضحكه : أي يا حبيبي نسيت يوم قعدت تطالع بيت الشيخ
هيف وهو يبرر : أي يوم صرخت البنت طلعت يوم شافتني رجعت تدخل بسرعه وستغربت حركتها وقعدت اطالع
سلطان ببراءة : يمكن خافت منك
هيف : والله مدري بس البنت وراها قصة ولغز
سلطان : اقول شكلك بتصير بدل الدكتور هيف بتصير كونان وتشتغل محقق
هيف : هههههههههههه وش اسوي ما فيه مرضى خلني اشغل وقتي
سلطان : أي ما علمتك ترا ظبية زعلت عليك وشنت حرب ضروس
هيف بابتسامة : وأنا اقدر على زعلها
سلطان : خلاص رد لها اعتبارها وخطبها من غيوم
غيوم : أي وشوف ترا مهرها غالي من الحين اقولك مراح ازوجك ظبية الا اذا كشفت سر نوت
هيف : انت بيدك سر نوت علميني بسرعه وريحيني من طول الوقت بيصير مسلل تركي
سلطان : ههههههههههههههههههههه حلوه
غيوم : تطنزون علي قصتي تشبهونا بمسلسل تركي الي من البداية يحبون بعض وتصير حروب ويتفرقون ويروح شهر ويجي شهر وفي الاخير يرجعون لبعض
هيف وسلطان : هههههههههههههههه خلاص ولا يهمك قصتك مثل فلم ياباني كله ضرب
غيوم : الشرهه مو عليكم الشرهه على الي يحاوركم شلكي بكنسل عرسك يا سلطان
سلطان : لا طالبك يا غيوم ماهقيت ترحمين حالي
غيوم : اعتذروا اجل لي ولظبية بسرعه
هيف : خلاص انا اعتذر وبصوت مسموع لقراء الم الامارات و***** وروايتي واقول اسف يا ظبية واسف يا غيوم وكمل بضحكة وبحل لغز نوت وبعرس على ظبية بس تراها الثانية
غيوم : عاد الثانية الاولى بكيفكم منك لها تفاهموا مع بعض اهم شي قرائي عندي ما يزعلون



هيف بدى يربط بين حلمه وبين نوت اشغلته حس ان البنت وراها سر كبير يبي يدري من يطاردها وش يبون منها حياته مالها طعم موظف ويملك فلوس لكن مافيها روح حس نوت من مسئولياته وراح تشغله راح تشغل وقته وفي الوقت الي اهو اهتم يبحث ويدور وش قصتها طلع خبر موافقة بنت عم سلطان وزواجه حس بغيرة بسيطه من 29 سنه وهم مع بعض ما يفترقون الا وقت النوم او العمل حتى العمل ما يفرقهم الي عنده وقت فاضي يروح للثاني ويا ما عشاوا اوقاتهم وهمومهم يبثونها لبعض و أفراحهم وترقياتهم يعني كل لحظة مرت على واحد منهم عاش الثاني معه حلوها ومرها ومن اليوم بيصير تغيرات كثيرة بتكون فيه شريكه لهيف تشاركه بسلطان ويمكن يبتعد عنه هنا حس هيف بحزن وصارت فكرة الزواج تدور براسه كبر ويبي يتزوج لكن من يقوله بيبلغ سلطان يخلي امه تدور له عروس مستحيل سلطان يعرس ويتم هو بلحالة
صارت فكرتين براسه سر نوت وزواجه


جاه سلطان وهو سرحان بعالمه : اقول هيف وش رايك نرجع بكره
هيف : هههههههههههههههههههههه تركد
سلطان وهو يحك راسه : ودي اشوفها
هيف بضحكه : حتى لو تروح منتب شايفها الا اذا تملكت وخلك راكد قبل البنت تشوفك تموت عليها وتسيطر عليك وتصير خكري تتبعها وقعد يضحك بقوة على تعابير وجه سلطان ههههههههههههههههههههههههه هههههههههه
سلطان : تحرضني على مثايل
هيف :ههههههههههههه أي خايف انك تصير خروف تقودك
سلطان : والله انك هادم اللذات ومفرق الجماعات اقول بطس انوم بدري وفكر بمثايل ابرك
هيف : ههههههههههههه أي أي فكر زين
سلطان : ههههههههههههههههههههههه عليك افكار زي وجهك
هيف : اجل وش يضحكك
سلطان بصرخة : مبسووووووووووووووط




\

/
\
/

\


...: يا طويل العمر ما سمعنا ولا صوت والبيت هدوء غير طبيعي
...: اسمع يا ناصر لا تعدون البيت اكلكم وشربكم يا صلكم لابد ان ترجع للبيت
ناصر : طيب يا طويل العمر انت واصل معقولة ما تدري وين راحت
...: البنت تركت الجامعة وبيت ابو سمر وهي ما تعرف ألا أهل سمر و الجامعه ولا لها قرايب يعني خلكم بس في البيت لا بد ترجع
ناصر : يمكنها اجل في بيت ابو سمر
..: اقول شكلك يا ناصر ناسي ما نسيت يوم كلفت ناس يطبون في بيت ابو سمر يوم كلهم راحوا للبر وخليتهم يدورون بكل ركن بالبيت ولا لقو لها اثر
ناصر : طيب ياعمي وش تبي فيها يمكن ماتت ولا راحت
..: عندها اوراق مهمه وابي بصمتها
ناصر : حنا باي عصر ماصار فيه بصمات وين التوقيعات
..: شفت انك غبي ببصمتها مهمه لي بشكل ما تتصوره



\
/
\



ابو سمر : لا حول ولا قوة الا بالله
ام سمر : وش فيك
ابو سمر : البنت قطعت قلبي الحين ما تاكل ولا تقعد معنا عشان نوت
ام سمر : يا بو سمر خويتها مالها من الخوات الا اهي وانت مالك من الاقارب الا سالم وشايب ماعنده عيال ولا اعرس وانا اهلي وربعي في الشرقية ومتى نروح لهم في السنه حسنه وسمر ما عينت عندها الا نوت صديقتها من قبل ما يدخلون المدارس وتربوا مع بعض ودرسوا مع بعض وانت بكل بساطه فرقتهم عن بعض
ابو سمر : وانا وش خلاني اصير وكيل على بسمه وهي ما تقرب لي الا عشان سمر
واهرب نوت وخليها عند سالم الا عشان سمر وعشان سمر قطعت اتصالتها مع نوت
لو تشوفين كيف مراقبين البيت مع كل جهة
سمر : وش يطلبونهم وش بينهم وبين ذا المسيكينه
ابو سمر : الموضوع كبير والله العالم وش بينهم



\

/

\


بصوت باكي هيف هيف
مثل الضباب يغشي المنطقة ويسمع الصوت الباكي ويدور وصوت كل ماله ويكبر هيف وينك
ويدور ويدور ويزيد الضباب
ويبحث ويتبع مصدر الصوت
هيف تكفى
هنا قام بخلعه : بسم الله لا اله الا الله ناظر الساعه لقاها ثلاث الفجر وقت نزول الرب إلى السماء السابعه ويسئل هل من داعي فا استجيب له
مسح وجه بيدة ونزل رجولة وقف وراح الله يعزكم للحمام وتوضى وفرش السجاده وطلب رب العباده بالتوبة والصلاح وان يهديه ويغشى عنه هـ الحلم الي كدره ويكشف الغمام عنه
اول مره تكلمه دايم هو الي يتكلم بس بالحلم هذا مع انه ما وضح كثير بس صوتها الباكي خوفه حس بقشعريرة
هيف : معقولة تكون نوت طيب وش تبي مني انا لازم اشوف وش قصتها يمكن لو احل قصتها ماعاد تطلع لي بالحلم يوه شكل الفيوز ضرب وقعدت اخبص وش دخل نوت بحلم يجيني


امر غريب يمر فيه هيف حلم يراوده يمكن الكل مستغرب من الحلم ومتى بدى يجي هيف هذا الحلم بدى يجيه من ايام الكلية يجي بشكل اسبوعي مو مستمر ياخذ وياخذ ويجيه سئل عنه ولكل شيخ تفسير لكن هيف يحس ويتوقع ان الي في الحلم محتاجه له فكر يمكن تكون قريبة له لكن آدم دايم يذكره بان الي في الحلم تفسيرها مو لازم يكون امرأة يمكن يكون أي شي والمرأة ترمز له
هيف غامض حياة غامضة عاشها

نبدى معكم نقطه نقطة

الكل عرف حياته منذ الصغر لكن المراهقة كيف كانت وعنفوان الشباب وليش اختار الطب وش تأثير عائلة ابو سلطان عليه

هيف قصة بروحها تحمل الكثير من المعاناة شاب عاش وحيد من الأقارب عاش حياة بدون قيود في كنف ابو سلطان يمكن حياته وعيشته وماله يهيئه يكون داشر لكن بفضل الله ثم ابو سلطان ربي حماة
يتذكر أشياء بسيطة من حياته مع امة والكثير مع أبوه كثير من الإهمال

اووف الحمدلله على كل حال

مع شروق الشمس وبزوغها مشى سلطان وهيف مع بعض للمستوصف سلطان يعد الثواني متى يخلص اليوم ويجي بكره عشان يرجع لهله وهيف سرحان في لاشي مواضيع كثيرة تتخبط في راسه

كان المستوصف هادي وكان عباره عن غرفة للدكتور وصيدلية صغيرة ومطبخ صغير وصاله استقبال مستوصف بسيط في شكله يغلب عليه البياض بكل شي جدران الغرف الشراشف سرير الغرفه

قعد هيف على كرسي المكتب وقعد يشوف الملفات الي في الدولاب الي جنبه وسلطان تمدد على السرير وحط يدينه على راسه وغفى وهيف جلس يقرأ في الملفات واندمج في حالتهم قطع عليه اندماجه صوت حرمة
..: السلام عليكم
كانت حرمه بعباية مو باين منها شي
هيف بستغراب : وعليكم السلام والرحمه تفضلي
الحرمه : ماني مريضه
هيف وهو يناظرها بستغراب اكثر : بغيتي شي
الحرمة : انتوا من أهل الرياض
هيف : أي
الحرمة : ابي منكم خدمه
هيف : تفضلي اذا اقدر عليها
الحرمة : ابي اعطيك ضرف وسألك بالله تسلمه لصاحبته بسريه بدون ما تفتحه
هيف : ان شاء الله عطيني العنوان وابشري
الحرمة : مو عنوان بيت ابيك تسلمها للجامعه بكتب عليه اسم بنت يوصل لها
هيف وهو يعقد حواجبه : طيب بيسئلوني وش اقرب لها فيه امن ومثلك عارف
الحرمه وبدى صوتها يتغير : خلاص ما قصرت ومشت
هنا حس هيف انها بكت : طيب عطيني وبشوف اذا يرضون
الحرمه : الله يوفقك ويجزاك خير يارب

مدت الظرف وطلعت بسرعة وجلس يقلب الظرف وش مكتوب عليه اسم وقسم ومبنى

سلطان : وش الي في يدك
علمه هيف بالسالفه
سلطان : والله انك خبل ماتخاف يؤديك هذا الموضوع بداهيه
هيف : لا حرمه مستتره ما ظنتي وراها شر
سلطان : طيب ما فكرت كيف بتوصلها
هنا ابتسم هيف : انت الي بتوصله
سلطان : هاهاها تبطي
هيف : ههههههههههه مهوب انت انت بتسلمه نوف لها شوف وش مكتوب
سلطان :ورني اشوف


 توقيع : صواديف عشاق


لاازل قلبي ينبض لغداًاجمل ..



رد مع اقتباس