تغريدات أسلامـــية

" ليست كلّ الأُجور تأتي بمُتعة الطاعات،بل إن كثيرآ منها يأتي إما من سرير المرض، أو وخز الإبر، ورعشة الحُمّىظ°، وقهر الضيم، ومشقّة السير، وجوع الفقر، وسهر الهمّ، ومرارة الغربة، وحزن الفقد، وحُسن التسليم والاحتساب، وتعب المُجاهَدَة، ومغالبة الهوى فصابر واصطبر وأبشر

‏وأشهدُ أنَّك إن تكِلني إلى نفسي؛ تكِلني إلى ضيعةٍ وعورةٍ وذنبٍ وخطيئة، وإنِّي لا أثق إلَّا برحمتِك!

‏"أقرّ الله عينك"
أي: قرّت نفسه وعينه وسكنت على ما يسرّها؛ فلم تعد ترجو غيره أو تتطلع ما دونه.. لأنها وجدت ما ترجوه.
عسى الله بلطفه وكرمه يقرّ أعيننا بآمالنَا، ويقرّ عين كلّ مؤمنٍ بما يرجو

‏لا يزال القلب حياً ما دام يتعاهد حظه من الاستغفار

‏"وإنِّي دونَ عونِكَ يا إلهِي
شَريدٌ تائهٌ في وَسطِ عتمَة."

" الدُّنيـا مزرعةُ الآخرة، وفيها التجارة التي يظهر ربحُها في الآخرة؛ فمن استعمَل فراغَه وصحته في طاعة الله فهو المغبوط، ومن استعملها في معصية الله فهو المغبونُ؛ لأن الفراغ يعقُبُه الشُّغل، والصحة يعقُبُها السقم..

لن يتركك الله وأنت المشغول بجبرِ الناس متناسيًا كسرك

عزاؤنا أنَّها دُنيا نُودِّعها، وعھل مَن سارَ فوق الأرض مُرتحل

‏"إنَّما نتفاوتُ عندَ الله بصدقِ النَّوايا"

‏قَال ابنُ تَيمِية رحمَهِ اللّظ°ه :
وكُلَّما قوِّيَ التَّوْحيدُ فيظ° قَلبِ العَبد ،، قَوِّيَ إيمَانُه وطَمأْنِينَتـه وتوَكُّله ويَقينُـه .