الصَّلواتُ الخمسُ والجمعةُ إلى الجمعةِ كفَّاراتٌ لما بينَهنَّ”
-صحيح مُسلم-
تمرّ عليك الأيام السّبع بوصبها وهمّها، بخطاياك وذنوبك، وتفيء إلى الجمعة بعدها لتتطهّر،
تكسرك همومك فتأتي الجمعة لتلقي بها على أبواب الدعاء والبثّ في ساعة الإجابة، تتعبك أمراضك فتأتي الجمعة لتغتسل من تعبك بعظيم الرّجاء في الربّ الكريم.
تخسر، يفوتك شي تحبّه فتأتي الجمعة لتعلمك مع رحلة الخضر ومُوسى -عليه السلام- أن في الغيب خيرٌ عظيم لا تراه، ولطفُ لا تصل إليه.
ساعة الإجابة مستراحك، وقد أتت بعد كفاح أسبوع كامل،
لا تفوتك دون أن تدعو، و تقول كلّ شيء!