من قلب البساطة يأتي الجَمال

الحمدلله

تأتيك مرحلةً من النُضج تعملك كيف تتجنب الأشخاص
الذي يسيئون في حقك أفضل من الإحتكاك معهم ؛
وإن لا تقابل الأساءه في الأساءه؛
وإن بعض فعل لا يستاهل الرد بنفس الفعل؛
وإن كل كتابة كتبتها ليست جيدة، ولا داعي لها؛
وأن بعض الرِفقة ليسوا رِفقة إنما ثُقب يثقُب ظهرُك و قلبك ؛
وأن كُل شيءٍ يجب ضربه بعرض الحائط و أول الأشياء هي تعظيمُك لأي شيء

الحمدلله على هدوء الأيام، راحة النفس،
طمأنينة القلب ووضوح الطريق،
الحمدلله على وجود أشخاص يُبادلوننا الحُب والاهتمام دائمًا،
الحمدلله على الوجبة الدافئة، والنوم الذي لا يتخلله ألم ومُعاناة،
الحمدلله على ما أعطى والحمدلله على ما منع.
الحمدلله على العوض الجميل الذي لا يشبهه شيء.

‏ كانت كل الأبواب مغلقة .. حتى أمر الله"

نشر الطمأنينة في النفوس في ساعات القلق، منهج إلهيّ نبويّ.
ف الله جلّ جلاله قال لعباده: {لا تَقْنَطُوا}، وقال يعقوب لأولاده: {لاتَيأسُوا }،
وقال يوسف لأخيه: {لا تَبْتَئِس}،
وقال شعيب لموسى: {لا تَخَفْ}..
انشر الطمأنينة والثقة بالله
فلابُدّ من فرجٍ قريب.

الكلمة.. إن لمستك إحتضنتك …
وإن جرحتك.. أغرقتك فى بحر الألم …
بكلمة.. نهدم حلماً …
بكلمة.. نداوي جرحاً …
بكلمة.. نخسر شخصاً …
بكلمة.. نكسب قلباً …
فتذكر قبل أن تنطق كلماتك …
أنها بصمة في القلوب لا تتغير ..

أختار نفسي دائمًا،
لأني أعرف حقيقتي، ماذا قدّمت، وعن ماذا تنازلت،
وكم مرّة اخترت لأجل بقاء الودّ
الصمت عن الكلمات المسمومة والمبطنة على الرد الجاف،
والحُب على الكراهية.
عظيمة في عين نفسي حتى لو لم يُشاهدني أحد كذلك،
سأختار راحتي، طمأنينتي، هدوئي واستقراري، وسلامٌ عليك أينما كُنت

إذا كنت تمر بفترة صعبة او مشاعر سلبية تواجد فورًا في اللحظة وحط يدك على قلبك وقل:
‏"بسم الله على قلبي حتى يتشافى ويطمئن"
‏"بسم الله على قلبي حتى يتشافى ويطمئن"
‏"بسم الله على قلبي حتى يتشافى ويطمئن"
‏بعدها تسليم وقبول وتواجد في اللحظة وكل سوء وسلبية راح تتلاشى،
أنت فقط خليك مؤمن بذلك

التمادي في أية عاطفة مهما بَدَت حَسَنة،
من شأنه أن يَستَنزِف صاحبها ويُزعِج مُستقبِلها في مرحلة ما.
فالخير دائمًا في التوسط والاعتدال،
فقد جعل لكل شيء قَدْرًا،
وفي الناس أَبدَال وفي التّركِ راحةٌ!