إنَّ الله يُحبُّ الغيرة على دينه، والغضب لأجله، ومفتاحه: الإخلاص له، وطريقه: تجريد النَّفس من الهوى، والصِّدق في اتِّباع الهدى، وتجرُّع مرارة الانقياد، ومحوها بالتَّسليم، وإرادة الخير للخلق، وكراهية وقوعهم فيما حرَّمه الله، والسََعي في هدايتهم، وهضم حقِّ النَّفس عند إرشادهم.
ضعف الإيمان و غياب التقوى .
الجهـل بالله و بأوامره و نواهـيه.
الاغترار بحِلم الله و الأمن من مكر الله.
كثرة الشبهـات و الاغراق في الشهـوات .
مخالطة قرناء السوء .
المؤمن العاقل يحفظ قلبه وعقله لا يجعل الباب مفتوحًا ، كلَّ همٍ يجد له مجرى في قلبه ، وكل فكرة تلقى لنفسها مسارًا في عقله ، وليَكن شعاره " ما دون الله دون " ، فإن أشدّ معركة يخوضها الإنسان : هي معالجة قلبه مما يَشوبه
"كُلّما أحسست في نفسك شيء من الفتور تجاه العبادات وكلّما تراخت همّتك عند أداء الصلوات، فاستمسِك بـ ( الحوقلة ) -لا حول ولا قوة إلا بالله-
وسترىظ° عجبًا من الإعانة والتيسير والتوفيق أضعافًا مُضاعفة، ومن يستمد القوّة من الله لا يضعف أبدًا ولا يَخيب"
حافظ على صلاة الضحى لكي تكون في كفاية الله من البشر وظلمهم وقهرهم ومن كل سوء، إجعلها أربع ركعات بتسلمتين. جاء في الحديث القدسي :
" ابن ادم، اركع لي أربع ركعات أول النهار أكفيك آخره "
فماذا تتوقع أن يحدث لك وأنت في كفاية الله
" لا سكينةَ إلا بك ، ولا تعويل إلا على جُودك ، ولا سعادةَ إلا منك ، أنتَ الذي لولا فضله ورحمته لهُتِكت أستارنا ، وفُضِحَت أوزارنا ، وأظلمت أنوارنا ،
لا إله إلا أنت ، أنتَ البرّ الرحيم ،
الحَيِيُّ الجميل الكريم ،
سُبحانك وبحمدك لا نُحصي ثناءً عليك ؛ أنتَ كما أثنيتَ على نفسك"
اللهم إني أسألك في صلاتي ودعائي .
بركة تطهر بها قلبي، وتكشف بها كربي ، وتغفر بها ذنبي ،
وتصلح بها أمري ، وتغني بها فقري ، وتذهب بها شري ،
وتكشف بها همي وغمي، وتشفي بها سقمي ،
وتقضي بها ديني، وتجلو بها حزني ،
وتجمع بها شملي ، وتبيض بها وجهي .
حديث أبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((سَتَكُونُ فِتَنٌ الْقَاعِدُ فيها خَيْرٌ من الْقَائِمِ وَالْقَائِمُ فيها خَيْرٌ من الْمَاشِي وَالْمَاشِي فيها خَيْرٌ من السَّاعِي وَمَنْ يُشْرِفْ لها تَسْتَشْرِفْهُ وَمَنْ وَجَدَ مَلْجَأً أو مَعَاذًا فَلْيَعُذْ بِهِ)) رواه الشيخان