قـال العلامـة محمـد بن عثيمين رحمـه الله:
من الاعتقادات الخاطئة اعتقاد أن كفارة الحلف بالله هي صيام ثلاثة أيام ، وهذا غير صحيح.
فإن كفارة الحلف هي أن يختار الإنسان أحد هذه الأمور الثلاثة وهي
إطعام عشرة مساكين
أو كسوة عشرة مساكين
أو عتق رقبة.
فمن لم يستطع على واحد من هذه الأمور الثلاثة مثل الفقير فإنه يصوم ثلاثة أيام.
فمن كان قادرا على أطعام عشرة مساكين أو كسوتهم أو عتق رقبة ، و صام ثلاثة أيام بنية الكفارة فإن ذلك لا يجزئه.
تفسير سورة المائدة ، / تفسير الشيخ أبن عثيمين رحمه الله و فتاوى اللجنة الدائمة
قال الحسن البصري - رضي الله عنه - : " المؤمن قوام على نفسه، يحاسب نفسه لله، و إنما خف الحساب يوم القيامة على قوم حاسبوا أنفسهم في الدنيا ، وإنما شق الحساب يوم القيامة على قوم أخذوا هذا الأمر من غير محاسبة
قال الحسن البصري رحمه الله :
فساد القلوب متولد من ستة أشياء :
أولها: يذنبون برجاء التوبة.
ويتعلمون العلم ولا يعملون به.
وإذا عملوا لا يخلصون.
ويأكلون رزق الله ولا يشكرون.
ولا يرضون بقسمة الله.
ويدفنون موتاهم ولا يعتبرون.
"حاجتك عند الله .. تذكرها دائمًا! فالبشر مُجرد أسباب سخرها الله لك .. لا تظن أبدًا أن حاجتك عند أحد سِواه سبحانه لأنّه هو الذي طوّعهم لك .. لا تخدعك ولا تؤرقك كلماتهم المتجبّرة فليس لأحدٍ عند أحدٍ منفعة إلاّ يسرها الله بفضله، وهيأها بأسبابه، وسهلها بقدرته، وساقها له حتى تبلغه تامة!"
خرج رسول الله صل الله عليه وسلم على حلقة من أصحابه فقال: ما أجلسكم؟ قالوا: جلسنا نذكر الله ونحمده على ما هدانا للإسلام و من به علينا، قال:آالله ما أجلسكم إلا ذاك؟ قالوا: و الله ما أجلسنا إلا ذاك، قال: أما إني لم أستحلفكم تهمة لكم، ولكنه أتاني جبريل فأخبرني، أن الله يباهي بكم الملائكة.
قال الشافعي رحمه الله: "من أحب أن يفتح الله له قلبه أو ينوره؛ فعليه: بترك الكلام فيما لا يعنيه، وترك الذنوب واجتناب المعاصي، وليكن له فيما بينه وبين الله خبيئة من عمل؛فإنه إذا فعل ذلك فتح الله عليه من العلم ما يشغله عن غيره