كتبت إسمك على صدر السما و أيامي / للكاتبة حلاها (( ألايدا )) مكتملة

********************************
دخل عليه بجديه ووراه عمر....
فهد عبس:اطلع برا
صقر بدون ملامح:جاي اقولك هالكلمتين و اروح...مامطول
فهد سكت وهو يطالع صقر بقو....
صقر بقهر:البنات معك ضاعو...وبسبتك بعد...ومارح اسكت خلاص تعبت...وبنفجر...اول سكت عشان عليا واللي صار فيها بسبتي...بس الحين مابسكت...مواز بشلها معي و رح تكون تحت وصايتي...نصيحه لا تحاول حتى تفكر توقف بوجهي...ترا بس ابا منك الزله واوديك فستين داهيه...انت عارف زين انك شبه مفلس وانه شريكك مارح يرحمك وخسارتك همه فأحسن لا تخسرني انا بعد وتزيد عدد اعدائك...فكر زين قبل لا تسوي اي شي...وانتبه للبنات اكثر...دام عندك وقت
وراح بيطلع...

فهد بقهر:اه يالكلب وتهدد ابوك؟!!
صقر تبسم بغصه:انت اجبرتني
فهد....
صقر جاب يكمل طريقه بس فهد وقفه...
فهد:زوجها
صقر صد صوب ابوه بعبوس...
عمر انفجع:هذا مب حل ترا!!!
فهد مطنش عمر:فيصل هذا خطبها مني قبل...انت عاد فاهم الباقي وتصرف...مارح اتدخل بس خلص الموضوع ولا تضطرني اتدخل
صقر بجديه:قلتلك لا تفكر حتى انسى اسم مواز فاهم؟
فهد عصب:انت ماتفهم هالحقير لازم يستر ع البنت
صقر بقق عيونه وهو توه يستوعب:اش قصدك؟!!
عمر فهم قصد جده وصرخ بفجعه:مستحيــــــــــــــ? ?ــل فيصل مايسويها!!!
فهد صرخ بتعب:الا سواها وحرق قلبي...ضحك ع البنت...حتى روح وسأله
صقر اللي تذكر شكل مواز وهي تتلوى بألم بسبت يدها واللي صار بسبت فيصل هو مانسى السالفه بس ماتصور ابدا انه فيصل ممكن توصل فيه الحقاره يسوي مثل هالشي...بس هو اصلا مايعرف الولد زين...وعيون مواز الحاقده عليه اكبر دليل ع انه مستوي شي بينهم اكبر من سالفه ابوه

فهد بعصبيه ولهاث:بعدك واقف مكانك ماتتحرك...ياتذبحوووه يا انا بروحي اذبحه
عمر بصراخ واستنكار كبير:جدي ارجوووك بسك ظلم و جووور
فهد صرخ بتعب كبير ف عمر:ما اتبلا عليه هو بعظمه لسانه جايب البنت لي المكتب و خبرني بحقارته عشان يذبحني و البنت كانت منهاره حتى سألوها ولا سألووو فارس....وربي لا اذبحه بس ترد عافيتي...او انكم تذبحوووه قبلي
عمر صرخ فجده:جدي خلااااااااااااااص كافي ارحم عمرك بسك بسك خلا..
قطع كلامه صوت باب الغرفه اللي تسكر بقو...
صد ماحصل صقر عرف انه طلع عنهم...وشكله كلام فهد اثاره وجاب مفعوله...
عمر جا بيلحقه..
فهد بصرامه:عمر
عمر صد صوب جده....
فهد:لازم تزوجوهم هالولد لعب بسمعة اختك
عمر بلع ريجه:بس هي مب اختي!!
فهد:اختك وانا متأكد
عمر وقف قلبه:اش الدليل؟
فهد تبسم بذبول:تحصل اوراق تثبت كلامي فالبنك
عمر:حاط الاوراق والاثباتات فصندوق الامانات يعني؟!
فهد:ايه روح وخذهم
عمر بلع ريجه:من جدك جدي؟!!
فهد:مو انت معي ضدهم؟
عمر طالع جده بثوبت وتحدي:نتكلم بعيد الحين لازم اروح
وطلع عن جده بيلحق صقر...طلع تلفونه واتصل بذياب..

وصله صوت ذياب وبلهاث:وينه فيصل معك؟
ذياب عبس:ياهوووه على هالفيصل اللي مشاكله ماتودرنا...لا طلع قبل شوي... ليش؟
عمر وهويتأفف:صقر متحلفله جدي ترس راسه بالخرابيط
ذياب فز:اش يعني؟
عمر وهو يتجه لخارج المستشفى بسرعه:يعني ماريد تصير جريمه تشوف ع ربيعك صقر ثاير ومايشوف شي قدامه
ذياب:يعني اكيد بيجي عندي يدوره...زين زين انا بخلص الموضوع انت تطمن
عمر وهو يركب سيارته:انا جاينك اذا جا عندك لاتخليه يطلع فاهم
ذياب:تم
وسكر...
ذياب اللي اتصل ففيصل وحصله مغلق اتصل فشهاب تعذر...زفر بقلت صبر وهو يسمع جرس الباب...
********************************
:بشلج لابوج
انقبض قلب مها على هالسيره...وهي من اول ماقالها انه جايب عشا ويعاملها عادي الا بجفاء وقلبها قارصنها...رفعت عيونها من صحنها وطالعته بفجعه وهي تحس بمراره فحلقها....
احمد من دون مايرفع عيونه عن صحنه:وتقدري بعد اتمي معهم هاليومين
مها وقفت بحده وهي بالعه غصتها ودمعها تتجمع فعيونها وبحه صوتها كلها صياح:الحمدلله
و ركضت لغرفتها تحبس دموعها...وسكت الباب وراها بقو...
احمد رفع عيونه للسقف وهو يزفر بغصه:استغفر الله
قام بثقل وهو يحس نفسه انسدت اكثر...

بس لازم يبعد عنها هالفتره بذات لحد ماتهدا اعصابه التعبانه...مايعرف ليش لهدرجه انهار و موجوع ومعصب منها؟!...معقوله يكون حب؟!!
مستحيييل هذا احساس عادي يحسبه اي واحد ينطعن بخنجر الخيانه...بس هي ماخانته واحتمال خانته مايدري....وسالفه سلطان هو متأكد من احساسه اللي مايخيب...مايعرف ليش يحس بلخبطه وكيف يطلع من متاهته المشاكل اللي انهالت ع راسه دفعه وحده....

اول ماغسل يديه راح لها...دق الباب وسمع ردها الذابل...فتح الباب وشافها جالسه ع الارض وموطيه راسه وشكلها ماتباه يشوف اثار الدموووع اللي ماتفارقها...وببرود:اجهزي عندج 10 دقايق بس
مها بغصه:مابا ارووح
ورفعت عيونها له برجاء...
صد بيطلع وهو للحين اصلا واقف ف حلق الباب:5 دقايق
وجا بيسكر الباب وراه بس صرخت:ماااابااااا مب على كيفك...مب على كيفكم...تعبت خلاص تعبت منكم
أحمد صد بعصبيه بيسكتها بس ماشافها ف مكانها...دخل العرفه يدورها بعيونه:هذي وين اختفت؟
سمع صوتها ترجع فالحمام...وعفط يشوفها...

مها اللي تحس جسمها كله متخدر ويرجف...سندت ع الجدار وهي تغسل...
أحمد وقف يطلعها دايس على قلبه...
مها بزور توازنت وهي تحس بالدوااار والدووخه تزيد عليها و رجعت مره...
أحمد اللي منقرف من عمره اصلا...مانتبه لنفسه الا وهو طالع من الشقه بكبرها...ومخلي مها تصارع بروحها دوختها ولواعها...
استوعب انه ودرها وهو يتجه للمواقف
ورجع بسرعه وهو يتأفف...ويستغفر

عفط لغرفتها وهو ماسك عمره...
راح للحمام ماحصلها...
دور بعيونه عنها بأرجاء الغرفه...
وقف قلبه وهو ماقادر يلمح لها اثر...
طلع من الغرفه بروعه(فزع)...
شهق على صوت شي زجاجي يتكسر فالمطبخ...
***********************************
***********************************
صرخ فيه:وينه اقولك؟
ذياب وهو يحاول يهدي صقر:والله معرف طلع ولحقه شهاب ولا شفتهم من وقتها
صقر جا بيطلع بقهر:اوريه الحقير
ذياب وقفه:انزين تم هنيه اكيد هو بيرجع ناسي بوكه
صقر طالع فذياب بحده وغضب كبيره:اتصل فبيتهم شوفه وينه
ذياب بلع ريجه:بس...
صقر قاطعه وهو يمسكه من ثوبه بعنف:اقولك اتصل
ذياب وهو يحس بخنقه:زين صقر بعد عني
صقر دفه بقو وبصراخ:خلصنا

ذياب طلع تلفونه واتصل ع شهاب....
وصله صوت اخوه:خير ذياب في شي متصل مرتين؟
ذياب وصقر يدور بقهر فمكانه بيكسر اي شي تطيح عيونه عليه بس ماسك عمره والنار بصدره شابه:الحق علي بسسرعه
صقر طالعه بقلت صبر:هاه مارد؟!!
شهاب سمع الصراخ وقف قلبه:ذياب اش صاير عندك؟
ذياب يرقع يعرف صقر بيذبحه وهو فحاله غضب مايشوف اللي قدامه وعقله ما واعي للي يسويه:فيصل موجود خالتي؟
شهاب:انا جاي فالطريق
ذياب:زين مشكوره خالتي بس يجي خبريه يتصل فيني...مع السلامه
وسكره...
طالع صقر:تقول مارجع للبيت للحين
صقر جا بيطلع بس ذياب وقفه:لحظه صقر

صقر ماعبره ودفه من دربه بعد مبالاه وطلع من البيت وذياب وراه...
ركب سيارته بس اول ماجا بيحرك وقف عمر بسيارته قدامه و سد عليه الدرب...
صقر نزل بعصبيه وغضب وبصراخ:بعد سيارتك لا اكنسلها لك
عمر:انا اعرف وين تحصل فيصل
صقر بلهفه:وين؟
ذياب وقف قلبه...!!!
عمر طالع ف ذياب اللي واقف قريب منه:اشرد
ذياب ماستوعب...
الا عمر مكمل بصوت عالي وصقر يعفط صوبه ويمسكه من ثوبه بصراخ:وينه ماترد؟
عمر وهو يحس بخنقه:خالي هدي الله يخليك...تعوذ من بليس بتذبحنا
صقر ما فوعيه بصراخ وهو يهز عمر بقو:اقوووولك انطق لا اكسر عظمانك
عمر:زين زين... هو داخل متخبي داخل
ذياب استوعب وهو يشوف صقر يطالعه والشرار يطلع من عيونه...
صقر دف عمر عنه ومسك فذياب اللي ما واحى يشرد وهو يهزه بقو:وينه هاه تكلم؟
ذياب اللي ماعارف شيقول...ماحس الا ب بوكس هشم فكه و مطيحنه الارض...
عمر صرخ ف صقر:خالي
وهو يبعده عن ذياب اللي طايح فالارض يتلوى وهو ينزف دم...
صقر دف عمر عنه بوحشيه هو بعد و دخل داخل ركض...

عمر صد ع ذياب:قلتلك اشرد بلاك احيدك ذكي؟
ذياب وهو يبزق دم ويده ع فكه:هو خالك بقى فينا عقل حشى اسد مطلع من قفصه
وسمعو صوت تسكر زجاج...
ذياب فز:راااح البيت فيها
عمر قام فز ع حيله:الله يستر ما يكسره فوق روسنا بسسس
و ركض داخل...
ذياب صرخله:ارجع يالمجنون والله لا يكسرك تكسير
************************************
وقف قلبه وهو يشوفها تهوي للارض بوهن...
عفط بسرعه صوبها وهو يحمد ربه انها ماطاحت مكان الزجاج...
رفعها لحضنه وهو يحس برجفتها وتنفسها السريع....عرف انها شبه واعيه للحين وتصارع...
وهي فحضنه مثل العصفور المكسور جناحه...
عوره قلبه وهو يتأمل ملامحها الذبلانه ووجها الشاااحب بشكل...
شعرها الناعم المبعثر و جسمها الهزيل...
شلها للكنبه وهو حاس بغصه يحس شال طفله مب بنت بتدخل قريب ال20 اهمالها لنفسها وصحتها مأثرين عليها وايد وبشكل...

حطها ع الكنبه بحذر و قام اتصل ف عمر...
بس عطاه تعذر...
راح جابلها تمر ولبن و صحها...
وهو يجلس عدالها ويسندها عليه...
مها وراسها بصدر احمد اللي يشربها اللبن وهي حاسه باللوعه تزيد عليها:مابا
أحمد ماعبرها وهو يغصبها تشربه كامل:اشربي بلا دلع
مها اللي حاولت تبعد عنه بس غصبها وشربها اياه...واكلها التمر...
اول مابعد عنها رجعت حطت راسها ع الكنبه بوهن وجسمها متخدرررر...
احمد تنهد وهو يطلع جهازه من جيبه مستغرب بروده الغغريب...وتبلده...

تعب منه وهو مايرد عليه وده يفره بقلت صبر...بس استغفر ربه... وجا بيقوم بيشوف امه عسى تساعده بس
حس بيدها على يده...رفع عيونه لها...طالعته بذبول...ودموع بعيونها...
أحمد عكس الرعشه اللي سرت فجسمه...طالعها ببرود:قومي اخذج غرفتج تريحي وراج امتحانات ومذاكره
وحط جهازه ع الطاوله اللي قدامه وجا بيساعدها..
مها وهي تتنفس بصعوبه:اسفه
احمد رفعها بسهول وهو يوديها لغرفتها....

مها كرهت بروده وتبلده...غصت وهي تحس قلبها بيوقف من الوجع...اللي تحسبه...صده لها وجع ما بعده وجع...
اول ماحطها ع الكرفايه بعد عنها بسرعه وهي حاستنه منقرف منها ومن قربها..
أحمد ببرود:شكلج تحتاجي مستشفى
مها بغصه تبسمت بذبول:لا انا بخير
أحمد انفجر فجأه وبصراخ:لا ما بخير ولا تناقشي
وقام بسرعه عنها وهو يحس قلبه بيوقف...

مها جرحتها حركته وأكدتلها انه ماطايق يشوف وجها...نزلت دموعها بغصه....

أحمد اللي يدور فالمطبخ مايعرف شيسوي يحس عمره بيستخف...ومشاعره متلخبطه بقووو...وعمر مايرد عليه قرر يشوف سلطان بس سلطان....تأفف وهو يشوف الزجاج طلع وراح يشوفها...
حصلها تحاول تقوم من الكرفيه بصعوبه وتعب شديد...وهي توقف وتسند ع الكرفايه...وشكلها بتروح الحمام...
قرب منها:اساعدج؟
مها طالعته بلهاث:مابا اروح بيت ابوي
أحمد ماحب يطول السالفه وعبس:وين حبوبج؟
مها سكتت عنه وهي تحبس دموعها...ماحستبه الا وهو شايلنها...طالعته بشهقه...بس اول ماستقبلتها ملامحه البارده غصت ونزلت دموعها متمرده...للامره الالف

ردها للكرفايه بهدوء...وصد بيشوف السدات عسى يحصل الحبوب فيها بس قبضتها فاجأته...وهي ترتمي فحضنه...
تسمر مكانه وهي تشد قبضتها...ومطوقه صدره...
مها وهو متشبثه فيه بضعف...
أحمد بلع ريجه وهو مامتعود ابدا على جرأتها شكلها مابوعيها...هو دوم يستنذل فيها لانه يحب الخجل وهو يرسم لوحته فملامحها الطفوليه ويحب توترها واحراجها...يموووت فخجلها بشكل...بس هالمره غير
حط يديه عكتوفها يبعدها:مها
مها اللي من تسمعه ينطق حروف اسمها يذوووب قلبها...
اول مابعدها عن حضنه رجعت بقو وعناد:لا
أحمد كنه يتعامل مع طفله وهو يحس بتوتر فضيع:مها وينهم حبوبج؟
مها....
احمد تنهد بقو:لازم تاخذيهم
مها وهي تحس براحه غريبه:ماحتاجهم...بتحسن بعد شوي
أحمد تنهد مره بقو اكثر وسند ظهره ع عارضه الكرفايه وهو يلمها لحضنه اكثر بتنهيده طويله...
مها نزلت دموعها مره:اسفه
احمد تبسم ابتسامه جانبيه ساخره و سكت....
مها بغصه من سكوته:انا مب خاينة

احمد تذكر السالفه اللي اصلا مانساها....
مها حست بغصته قامت بعدت عنه بهدوء وحطت راسها ع الوساده وهي تنكمش ع نفسها...
أحمد رحمها بس بعده شايل عليها...مايعرف كيف يتصرف معها يحس عمره بيستخف...
زفر بقو... وقام بيطلع...
اول ماطلع وجا بيسكر الباب وراه نادته بصوت يحسه مجروووح...صد وهو يحس عمره منقرف من كل شي و ريحة عطرها المعبيه خشمه:شو؟
مها ودموعها تنزل:لا تروح
عض شفته بوجع وهو ماعارف يطاوع قلبه ولا عقله وهو للحين ما اثبت برائتها....
مها وهو تمش دموعها بوهن:خليك معي...مابا اموت وحيده مثل ماعشت طول عمري وحيده...
وبشهاق ونبره وهن:اخر امنياتي الله يخليك لاتحرمني منها
أحمد مايعرف ليش عصب من تفكيرها وصرخ باستنكار:لا تتكلمي وكنج بتموتي....لاني للحين ماعاقبتج ع شي...واول شي سكوتج على مرضج واهمالج لصحتج هه
مها تبسمت بذبول:انت اصلا تريدني اموووت ولا كننت شليتني المستشفى وماطاوعتني للحين
احمد سكت عنها وعفط بعصبيه كبيره شل عباتها وفرها عليها وبصراخ:البسي ببدل وبرجع احصلج جاهزة
وطلع عنها بعصبيه كبيره...
مها غرقت فدموعها وهي تشاهق بوهن كبير...
*************************************