"من ألطاف الله بنا أنه يبتلينا بابتلاء صغير لننشغل به عن وجع ابتلاء آخر أكبر منه، فننشغل بهذا عن ذاك، وربما لا ندرك هذا إلا بعد وقت طويل، أو لا ندركها أبدا!"
اللياقه مطلوبه ،
لاأحد يعتني بجسده يختلف على هذه الحقيقه
“ رياضه + طعام صحي = جسد سليم ظ،ظ*ظ* ظھ ”
لكن
هل مارس أحدكم يوماً “ لياقه داخليّه ؟ ”
حتماً “ لا ” !
فدواخلنا مُزدحمه جداً بكل شئ “ أيام ، سنين ، قصص ، حكايات ، ذكريات ، هواجس ، خوف ، أمل ، إراده ، انكسار ، عزيمه ، أهداف ، أحلام ، أمنيات وفقد و و و و …… ”
نحن ممتلؤن تماماً لدرجة “ الإختناق ” !
ماذا يحدث لو فعلنا لياقه داخليّه ، رياضه داخليّه وبشكلٍ عام “ تصفيّه تامه لأعماقنا ،،
نتعلم أن نبتسم
أن نتفاءل
أن نُدرك جيدا أن كل مايحدث معنا ولنا هو ” قدر “
وأن نؤمن جيداً أننا قادرين على أن نكون مُختلفين ..
لاإختناق يُصيبنا .. لا ألم .. لا وجع .. ولا أمور تؤذينا تجعل أعماقنا تشيب قبل وقتها ..
فقلوبنا ونفسياتنا هي الأُخرى تحتاج لرياضه ..
حتى نكون أصحاء تماماً
فأجسادنا وإن كانت سليمه تتأذى بسبب أعماقنا التي تئن ..
لكن لو كانت أعماقنا هي السليمه فأجسادنا تصح ولو كانت عليله ..
طبقوا الرياضه الداخليه وسترون الفرق
اصنعوا لأنفسكم ” غربال “ ازيحوا من خلاله كل شئ يؤذيكم في اعماقكم واستبدلوه بشئ من الرضا والتفاؤل والإيمان العميق بقدراتكم ..
قُم الآن وانفض عنك كل آلامك وابدأ صفحه جديده مع نفسك وتوكل على الله …
مارسوا اللياقه الداخليه وسترون الفرق مع الوقت بإذن الله ~
أنا غارقه في اللاشيءّ
لا أجد شيئاً أتمسّك به , أحلامي لا أشعُر بها
وأطرافّ يديّ بارده , وقلبي أصبَح قاسّ
في البدايه شعرتٌ بأننّي محظوظه لأنّ كل الألم في صدري قدّ تلاشى
كُل ذلك الشعور الذي يرغمني على البكاء كل ذلك الذنب الذي يثقل كتفاي لم أعد أشعر به
لكنّ هذا الفراغ سيء , يخدشّني من الداخل يوماً تلو الآخر
ببطّئ وبرود , حتى أصبحتُ لا أشعر بمعنى لنبض قلبي أو للهواء الذي يستمر بالدخول والخروج لرئتيّ
لم أعُد أحبّ البقاء , لم أعُد أملكُ أفكاراً في رأسي
أنا فارغه , مجوّفه لا أشعر بأيّ شيء
تخلّصت من ذكرياتي ولم أعُد أحمل في قلبيّ أي وفاء
لا أريد أن أتذكّر الذين مضوا في حياتي
أعيشّ دون أن أملك شيئاً أضمّ يديّ عليه لأنه يملأ قلبي
أنا بكّل صدق لا أحبّ أحداً , لا أكره أحداً
لا أميل لأيّ أحد , ولا أريد أن أقترب من أيّ شخص
بطريقه بسيطه وبهدوء يتسلل إلي قلبي كل هذا الجليد وكأننّي لا أنتظر شيئاً
أنا فقط أعيش دون أن أشعر بأيّ شغف وهذا يؤلمني
لا دمع يسقُط ولا كلمات قادره أنا على نطقها
شعور في قلبي لا أستطيع مشاركه أحد به
يجعلني أختار الغياب دائماً على الحضور