ليس من الضروري أن تجعل لنفسك مكاناً في كل قلب، فقلوب الناس أصبحت ضيقة،، حاول فقط زرع الاحترام والود وهذا يكفي..
القلب لا يصحو إلا بالألم، والعقل لا يتعلم إلا بالعبرة، والقدم لا تأخذ درساً إلا إن وقعت بحفرة، وما أجمل ذلك الشخص الذي يعلم أنك لست بخير من حديثه معك..
هكذا هي الحياة،، يوم يطول به الفرح وآخر يطول به الحزن ولا شيء يبقى على حاله.
لن تنضج إلا بعد أن لديك الكثير من الكلام ولست بحاجة أن تخبر به أحد..
القلوب الطيبة لا تؤذي أحدا فصداقتها أمان، ونيتها صفاء، وحين تقبل عليها تفتح ألف باب وباب وعندما تبتعد لا تجد سوى الوفاء..
المكسب الحقيقي،، هو خسارة أصدقاء المصالح.
من الأدب أن لا تسأل أحدا عن شيء يخفيه عنك،، فإن لم يكن ظاهرا لك فهو غالباً لا يخصك..
وقيل في الارتباط الروحي،، كن بخير لأنني حسب اتزانك أستعيد اتزاني.
ليس دائما يكون العطاء بالمنح،، بل أحياناً يكون بالمنع فكتمان الغضب وستر أسرار الناس، وكف اللسان من أنبل أنواع العطاء..
في غياب اللطف والدفء الانساني فإن الحياة تصبح شاقة فمن أجل البقاء كن أنت ملاذ اللطف والأسلوب الراقي
للأسف في هذا الزمن، لم نجد مثاليات الأولين فلا الجار قبل الدار، ولا الصديق وقت الضيق ولا الأقربون أولى بالمعروف..
الأخلاق كالأرزاق،، الناس فيها بين غني وفقير..