إنهُ اللطيف
يُغلِق عنك بابًا ويفتح لك أبوابًا أخرى أكثر سِعَة ويأخذ منك من جهة ويعطيك من جهات أخرى أكثر وفرة وغِنَى ويبعد عنك أشخاصاً وأشياء ظننتها في صالحك ويُقرِّب ما يليق بك ويرتقي بك أكثر من الأولى هو الذي يُدبِّر أمرك بحكمته ويكفيك قوله : "فإنّك بأعيننا"
كن ساجداً بقلبك، وإن رفعتَ رأسك ..
قل بنبضاتك : "سبحان ربي الأعلى"
وإن كنتَ ضاحك الثغر ..
اهمس بشرايينك : يا جابر المنكسرين .. اجبر كسري
ثم تأمل في المعجزة، وهي تُشكل روحك من جديد "
”أرِح قلبك بالتقبّل، وأرخِ يديك بالإفلات،
وَدَعْ كلّ ما حولك يأخذ مجراه المُقدّر له،
فأحيانًا لا طاقة لك إلا بالتسليم،
ولا علم لك سوى إدراك أنّ لكل شيء حكمة.”