لا يليق بحافظ القرآن أن يكون حظه من الصلاة كحظ غيره.
فيا حملة الآيات البينات في صدوركم، ويا حفظة كلام الله:
أطيلوا بالسرد الطويل قيامكم، وأطيلوا بالتعظيم ركوعكم، وبالافتقار والثناء سجودكم.
فالغاية من الحفظ القيام به بين يدي الله بالصلاة في الدنيا، وباقرأ وارتق ورتّل في الآخرة.
ما أجمل أن تجد شخص إذا نظرت
إليه شعر بك..
وإذا اشتكيت إليه خفف همك....
وإذا تهت أرشدك...
وإذا بكيت مسح دموعك...
وإذا احترمته قدرك...
وإذا غبت عنه عاتبك...
وإذا احتجت إليه تجده جانبك...