02-18-2023
|
#6511
|
لا تُبالي بٍهم..
لأنّ من عَلّّق نفسَه بربِّ النَّاس لم يُبالي بالنّاس ومن علَّق نفسَه بالنَّاس لازَم الناس..
فالنّاس الذين يَرضَون عنكَ يومًا سيَغضَبون عنكَ يومًا وإن كُنتَ تدور في مُرادهم...
قُلوبُ الخَلقِ ليسَت مع الخَلق..
الذّي يُفكِّر في النّاس مِسكين!
لأنَّ هذا الانسان الذّي أمَامك قَلبُه ليسَ معه، قَلبُه بيدِ الله،
بين أُصبُعَين مِن أصابِع الله سبحانه وتعالى..!
فكُن مَع الله ولا تَكُن مَع المَساكين الذّين لا يملِكون قُلوبَهم..
إذا كنتَ مَع الله سبُحانَه وتعالى هو الذي يُصرِّف قُلوبَ هؤلاء كَيفما شاء سبحانه وَتعالى..
أمَّا إذا كُنتَ مع هَؤلاء فقَد وقفتَ مَع العَاجِزين الذّينَ لا يملِكون شَيئًا!
العَاقِل لا يُعلِّق نفسَهُ بالعَاجِز!
وإنّما يُعلِّق نفسَه بالمَلِك القادر القَاهِر سُبحانه وتعالى.."
|
|
|
02-18-2023
|
#6512
|
لماذا تغيَّرَ فُلان؟!
لم يتغير؛ بل أنا الذي ما أزالُ بأصلي ثابتًا، وعلى عهدي باقيًا، وبطيبتي مُنفردًا، أعطي لا أبخل، وأسأل ولا أهمِّش، أهتم ولا أملّ، أتمسَّك ولا أترك؛ فتجدني بكل حُب أبذل قصارى جهدي في الحفاظ على أشخاصي المُفضلين كي لا يرحلوا، فيرحلوا، وأمد في الضراءِ قبل السراءِ يدي فتُجرح منهم يدي، وأقدم قلبي بكُل رضًا على طبقٍ من ودٍّ، فيُهانُ ودِّي، ويُخدش الذي كان يسعى معهم للرضا.. حينها -فقط- ستجدني شخصًا آخر غير الذي تعرفه؛ شخصًا لا يَسأل، لا يهتم، ولا يشغل باله بأي أحدٍ كان؛ فكرامتي خطٌّ أحمر لا يُمسّ، وقلبي عزيزٌ لا ضيمَ فيه أبدًا، وحياتي ليست بحقل تجارب للعابرين، ولا سبيلَ لعودة مياهي إلى مجاريها كما كانت بسهولة، أو كما البعضُ يظُن..
أنا لا أتعجب مِن تغيُّر فُلانٍ أو غيره؛ أنا -فقط- ألومُ على قلبي طيبته التي دفعتها ثمنًا للبقاء، وجُزيتُ عليها بالفقد، ألومُ على غبائي الذي جعلني أفهم -مؤخرًا- أنه لا أحد يبقى دائمًا لأحد؛ وإنما البقاء لمَن كانت نيته خيرًا وأثبت ذلك بالفعل.. وصدَق.
|
|
|
02-18-2023
|
#6513
|
غداً..
أعني: يوماً ما.. سأتطلع إلى كل هذه الصعاب التي اجتزتها بحيث تكون مجرد حكاية، لا أعني بهذا وصولي أو عدم وصولي لِمَا أملته وسعيت إليه، بل أعني أن هناك يوماً يجلس فيه الإنسان، يجلس بعد ركضٍ مستميت، يجلس فقط، ليستعرض كل محطاته، دون أن ينهض ليغير شيئاً في أي محطّة، فالآن هو وقت الركض، وغداً يحين وقت الجلوس، سنجلس لاحقاً لوقت طويل، الآن ما زال علينا أن نركض ونمد أيادينا للأشياء، وغداً سنعلم، إن كانت قد أمسكت بأيادينا، أم لم تفعل.
كل ما هو غامض اليوم يتضّح غداً.
|
|
|
02-18-2023
|
#6514
|
02-18-2023
|
#6515
|
وتولّني فإني لا أدري كيف تستمر هذه الحياة
دون أن أشعر بلُطفك يارب . .
|
|
|
02-18-2023
|
#6516
|
02-18-2023
|
#6517
|
02-18-2023
|
#6518
|
02-18-2023
|
#6519
|
02-18-2023
|
#6520
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 11 ( الأعضاء 0 والزوار 11)
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
| | | | | | | | | |